لجنة متابعة «صيف بلادي» تناقش تعزيز القدرات وبرامج التدريب في 51 مركزاً

ناقشت أمس لجنة المتابعة والتقييم للمشروع الوطني “صيف بلادي 2010 “ في اجتماعها برئاسة راشد المطوع وحضور جمال الحمادي نائب المنسق العام التقارير التي قدمها أعضاء اللجنة العليا حول جولاتهم التفقدية في 51 مركزاً للأنشطة الصيفية في مختلف إمارات الدولة. وترصد التقارير المقدمة سير الفعاليات خلال الأسبوعين الأولين من المشروع الوطني، من خلال انتظام الفعاليات ومستوى الإقبال عليها وعدد الطلاب المشاركين، ومستوى أداء المراكز المشاركة. وقال راشد المطوع إن اللجنة تعرضت لنوعية الفعاليات ومستوى تطور الأداء في المراكز الثقافية والشبابية والاجتماعية والشاطئية، كما تطرقت إلى قدرات المراكز المشاركة على قبول أعداد أكبر خلال الأسابيع المقبلة من صيف بلادي، مضيفاً أن اللجنة لم تغفل رؤية أولياء الأمور والطلبة حول الفعاليات. وأشار إلى أن اللجنة تعقد اجتماعاتها بصفة دورية لتكون على دراية بكافة المستجدات، التي تخص وصول الأنشطة إلى كافة أبناء الإمارات بما يحقق الأهداف الاستراتيجية التي حددتها اللجنة العليا برئاسة خالد المدفع، والتي تركز على أهمية أن تتكامل الأنشطة والبرامج التي تقدم للشباب لتساعد في تكوين الشخصية الوطنية التي تعتز بهويتها وانتمائها، إضافة إلى الحرص على أن تكون الأنشطة متنوعة وجاذبة للشباب في آن واحد. وأكد المطوع أن مديري المراكز يلعبون دوراً مهماً في انتظام وتفعيل كافة الأنشطة والفعاليات التي أقرتها اللجنة العليا ضمن فعاليات المشروع الوطني، مشيداً بالجولات التفقدية التي قام بها أعضاء اللجنة العليا، وما لها من أثر إيجابي في رصد كافة النقاط الإيجابية والتركيز عليها لصالح الشباب. كما ثمن المطوع المتابعة المستمرة من معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع للفعاليات، في كافة المراكز المشاركة في صيف بلادي، وتأكيده على ضرورة اهتمام كافة المشاركين في تنظيم المشروع الوطني صيف بلادي الذين يتجاوزون 700 موظف ومشرف بتحقيق الأهداف الاستراتيجية من البرنامج، من خلال تكامل الأنشطة الثقافية والرياضية مع البرامج التراثية والعلمية والترفيهية، لتقدم وجبة متكاملة العناصر للطلبة خلال الإجازة الصيفية. وتجاوز عدد المشاركين في مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع برأس الخيمة أكثر من 450 طالباً وطالبة وتضمنت النشاطات عدداً من الدورات الفنية منها الأشغال اليدوية، الرسم على الزجاج واللوحة الصغيرة وكشف إنتاج الطالبات المشاركات عن مواهبهن وإبداعاتهن الكامنة، حيث كانت هذه الدورات بمثابة فرصة لهن لتنمية وصقل معارفهن. ويمارس الطلاب العديد من الأنشطة الرياضية، كما انطلقت دورة الرماية بمركز تدريب الشرطة برأس الخيمة، إضافة لتنظيم العديد من ورش العمل. كما نظم المركز رحلتين الأولى إلى محكمة رأس الخيمة وكانت مخصصة للأولاد، أما الرحلة الثانية فقد تم اصطحاب البنات فيها إلى متحف الشارقة، إلى جانب اليوم المفتوح الذي تضمن العديد من الفعاليات والمسابقات وعرض فيديو يتضمن إنجازات الطلاب في المشروع ثم تلا ذلك توزيع الهدايا والجوائز على الحضور. من جهة أخرى نظم مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في أم القيوين، حملة تطوعية لطلاب المركز الصيفي. وأضاف عبدالله علي بو عصيبة مدير مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بأم القيوين أن الهدف من البرنامج غرس وتعزيز الوازع الديني الذي يركز ويحث على مساعدة الآخرين.