عواصم (وكالات)
فيما تواصلت الاحتفالات في معظم المدن العراقية التي شهدت شوارعها مشاركة آلاف المتظاهرين لليوم الثاني على التوالي، ابتهاجاً بدحر «داعش» في معقله الرئيس بالبلاد، هنأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب القيادة العراقية بانتصار قواتها على التنظيم الإرهابي وطرده من الموصل.
وقال ترامب في بيان الليلة قبل الماضية: «نهنئ رئيس الوزراء حيدر العبادي والقوات الأمنية العراقية وكل العراقيين على هذا الانتصار على الإرهابيين الذين يعتبرون أعداء للشعوب المتحضرة».
![]() |
|
![]() |
من جهتها، أعربت السفارة البريطانية ببغداد، أمس، عن الثقة بقدرة السلطات العراقية على إعادة إعمار الموصل بعد انتزاعها من سيطرة «داعش». وقال السفير البريطاني ببغداد فرانك بيكر في بيان: «تحرير الموصل والقضاء على (داعش) يعد لحظة تاريخية لأهالي الموصل والعراقيين جميعاً»، داعياً الشعب العراقي إلى ضمان ألا تذهب تضحياته سدى. وأضاف أنه على الرغم من أن «أعمال إعادة الإعمار، ورفع مخلفات الحرب، ستستغرق وقتاً طويلاً، فإنه واثق من قدرة السلطات العراقية على جعل الموصل آمنة ومزدهرة لجميع مواطنيها».
![]() |
|
![]() |
كما هنأ كل من الأردن ولبنان واليابان، أمس، العبادي على تحرير الموصل، مؤكدين دعمهم له في جهوده الرامية إلى إعادة الاستقرار والأمن في البلاد.
ووصف وزير الدولة لشؤون الإعلام المتحدث باسم الحكومة، محمد المومني، معركة تحرير الموصل «بأنها مرحلة جوهرية وحاسمة في الجهود العراقية والعربية والدولية لمكافحة الإرهاب واستئصاله من جذوره». وقالت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية في بيان أمس: «إن انتصار العراق على قوى التطرف والإجرام وتحرير الموصل من قبضة (داعش) لم يكن ليتحقق لولا تكاتف الشعب العراقي وتضحياته ». ودعت الوزارة إلى تكثيف الجهود إقليمياً ودولياً، وزيادة التنسيق المشترك، لمنع تسرب الإرهاب من منطقة إلى أخرى، ووضع حد لتمدده الفكري.
وهنأ مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، العراق رئيساً وحكومة وشعباً، بمناسبة الإعلان الرسمي عن تحرير الموصل من قبضة التنظيم ، وقال في بيان: «إن انهيار التنظيم الإرهابي في الموصل يأتي مقدمة لانهيار أوهام الإرهابيين وتحقيق أحلامهم المريضة في نشر الفوضى وتفكيك الدول العربية وإضعافها وتدمير حضارة وتراث الأمة العربية ووحدة مجتمعاتها».