«دوكاب» تدرس خطط توسعات صناعية في أسواق خليجية

تعتزم شركة دوكاب توسيع خريطة مصانعها في مدن بخلاف أبوظبي ودبي، من خلال دراسة أسواق خليجية، خاصة السعودية وقطر، بحسب أحمد حسن بن الشيخ رئيس مجلس إدارة الشركة. وأفاد الشيخ في تصريحات صحفية بأن “دوكاب تضع سوقي السعودية وقطر على رأس أولوياتها في برامج التوسعة خارج دولة الإمارات، وبالفعل هناك دراسات بهذا الشأن”. ولكنه أوضح أن القرار النهائي طور الدراسة. وكانت “دوكاب” أعلنت للمرة الأولى نهاية الأسبوع الماضي نتائجها المالية، في بادرة جديدة لمزيد من الشفافية. وأوضحت الأرقام أن الشركة سجلت أرباحاً جيدة، انعكست في تحويل 50 مليون درهم أرباحا لملاك الشركة، وهما حكومتا أبوظبي ودبي، كما رفعت حقوق المساهمين “الملاك” بنحو 100 مليون درهم. وسجلت الشركة 3,6 مليار درهم مبيعات من طاقة تشغيلة 60% من إجمالي قدرات الشركة عام 2010، وانعكس ذلك على التزامات الشركة لدى الغير بسداد 280 مليون درهم ديون للمؤسسات المالية والمصرفية، توازي 35% من الديون. كما تتوقع تحقيق مبيعات قوامها 4,14 مليار درهم العام الحالي. وتبحث دوكاب عن أفضل فرصة متاحة في سوقي السعودية وقطر، في ضوء التكاليف الفعلية، والاستفادة من توافر الطاقة خاصة الغاز في قطر والنفط في السعودية، علاوة على دراسة تكاليف التشغيل والنقل والخدمات اللوجستية. ووفقا لتصريحات الشيخ ومسؤولي الشركة، تحرص “دوكاب” على أن تتواجد في قطر، خاصة مع التوسعات المرتقبة في المنشآت السياحية والفندقية والبنى التحتية، وغيرها من المشروعات ضمن الاستعدادات لكأس العالم 2022، والتي من شأنها أن ترفع الطلب على الكابلات الكهربائية بمختلف أنواعها. وقال الشيخ إن دول الخليج هي أهم أسواق تصديرية بالنسبة لمبيعات منتجات “دوكاب” إلى الخارج، والتي بلغت حوالي 1,26 مليار درهم، تمثل 35% من إجمالي مبيعات الشركة التي بلغت في العام الماضي 3,6 مليار درهم. وبين أنه يمكن الحصول على أسعار أفضل للنحاس في السعودية، ما يوفر عوامل نجاح أكبر، لافتا إلى أن الفرص لا تتوقف على دول الخليج فقط، بل هي قائمة في دول أخرى خارج النطاق الجغرافي الخليجي، إلا أن القرار يرتبط بعوامل وعناصر عديدة، بعضها اقتصادي والآخر سياسي. وشدد الشيخ على أن سياسة الاستثمار التي تتبعها “دوكاب” تعتمد على أن تصبح شريكاً رئيسياً في أي مشروع، حيث تشارك في تطوير الإنتاج، وتوفير فرص النجاح.