الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تكريم الفائزين بجائزة «الشارقة للثقافة العربية» في باريس

26 ابريل 2013 23:47
باريس (وام) - كرمت جائزة الشارقة للثقافة العربية خلال احتفال أقيم الليلة قبل الماضية بمقر اليونسكو في باريس الفائزين بدورتها الحادية عشرة، وهما الكاتب والأكاديمي الجزائري مصطفى الشريف، والمركز العربي البريطاني بالمملكة المتحدة. وتشرف على الجائزة المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم اليونسكو، بدعم من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. وتألفت لجنة التحكيم الدولية الخاصة بالجائزة من خبراء معروفين بأدوارهم في نشر الثقافة العربية في العالم وهم: ستيفن همفريز رئيسا وعضوية هيام عباس وأحمد جبار وفرحان نظامي وآمادو مايليلا. وتم تسليم الجائزة بحضور ارينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو وعبدالله علي مصبح النعيمي المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى منظمة اليونسكو وعبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام بحكومة الشارقة ومحمد القصير رئيس قسم الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة والإعلام ومندوبي الوفود الدائمة والشخصيات الرسمية. وأعربت ارينا بوكوفا في كلمتها عن سعادتها بالجائزة التي لها مكانة خاصة باليونسكو، وتوجهت بالشكر إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على دعمه المتواصل ورعايته للثقافة في شتى مجالاتها وهنأت الفائزين بفوزهم بالجائزة وبالاستمرار في التواصل بالحوار والتبادل الثقافي، داعية جميع المثقفين في العالم إلى السعي لتكريس العمل الثقافي. وألقى كل من فرجينيا فوربس عن المركز العربي البريطاني والبروفيسور مصطفى الشريف من الجزائر كلمتيهما في الحفل بعد تسلم الجائزة عبرا فيهما عن سعادتهما بالفوز بالجائزة وقدما شكرهما إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على دعمه ورعايته لهذه الجائزة التي تعزز دور الثقافة العربية في التواصل الإنساني والحضاري. من جانبه، قال عبدالله بن محمد العويس في كلمته «أتشرف أن أنقل لكم تحيات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وشكر سموه وتقديره لجهود المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم اليونسكو ممثلة في المدير العام للمنظمة والأمانة العامة للجائزة وللوفد الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى اليونسكو لدورهم البناء في تنظيم وإدارة برامج جائزة الشارقة للثقافة العربية، كما يسرني أن أنقل تهنئة سمو ه للفائزين في هذه الدورة متمنيا لهم دوام التوفيق والنجاح». وأشار إلى أن جائزة الشارقة للثقافة العربية مستمرة في تطورها ونموها آخذة بعين الاعتبار البعد الإنساني لمعانيها وأهدافها النبيلة لتجسد مفاهيم الحوار الحضاري بين الشعوب كما ستستمر على ذات الدرب رافعة دوما المعاني الخلاقة النابعة من ثقافة جامعة عالمة. وأضاف: «من هذا المكان عام 1998 وهو العام الذي أعلن فيه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عن إطلاق هذه الجائزة خلال الاحتفال بالشارقة عاصمة للثقافة العربية في تلك السنة والجائزة تحمل على عاتقها أمانة تكريم المثقف والمفكر المبدع.. وها هي الجائزة في دورتها الحادية عشرة تسعد باختيار شخصية عربية مثابرة في العطاء الثقافي والحوار الحضاري. من جانبه، قال عبدالله علي مصبح النعيمي في كلمته «نلتقي تحت سقف بين الثقافات والحضارات ونتحلق حول جائزة الشارقة للثقافة العربية ومرة جديدة تفتح لنا دولة الإمارات العربية المتحدة معنى وجودها ورسالتها في الانفتاح على الآخر المختلف متجاوزة أسوار الأسر الثقافي والفكري والمعرفي متطلعة نحو الأفق حيث يتشح التفاعل اللغوي والإنساني بأبعاد العمق والتنوع الحضاري في مؤالفة رائعة بين العقل والإيمان والحياة». وكان الحفل بدأ بجلسة نقاشية بعنوان «خمسة مسارات خمس رؤى وسؤال واحد أي مكان للثقافة العربية في عالم الغد» شارك فيها خمس شخصيات من آفاق ومجالات عمل ثقافية مختلفة في محاولة للإجابة عن السؤال أين مكانة للثقافة العربية في عالم الغد. وتبلغ قيمة الجائزة 60 ألف دولار مناصفة وتهدف إلى مكافأة الشخصيات والمجموعات أو المؤسسات التي ساهمت بشكل بارز في تنمية ونشر وتشجيع الثقافة العربية في العالم وصون وإحياء التراث الثقافي العربي غير المادي، وبلغ عدد المتنافسين لهذه الدورة 35 مرشحا من دول عربية وأجنبية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©