الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المناظرة بين بالين وبايدن تنتهي بالتعادل السلبي

المناظرة بين بالين وبايدن تنتهي بالتعادل السلبي
4 أكتوبر 2008 01:27
اصطدم مرشحا الحزبين الجمهوري والديمقراطي لمنصب نائب الرئيس الأميركي سارة بالين وجو بايدن بشأن مركزية حربي العراق وأفغانستان وتغيير الأوضاع في البلاد، وتطرقا الى عدة قضايا دولية بما فيها ملفات الازمة الاقتصادية وفلسطين وايران ودارفور· وفي نهاية المناظرة التلفزيونية سريعة الوتيرة التي جرت في وقت متأخر الليلة قبل الماضية ، واستمرت ساعة ونصف الساعة ، خرج كلا المرشحين بالتعادل السلبي ، إذ نجح كلا هما في تسجيل نقاط على حساب الاخر لكن أيا منهما لم يتمكن من هيمة الاخر بالضربة القاضية حتى ان استطلاعات الرأي التي أجريت بعد المناظرة تضاربت في تحديد أيهما الفائز·وطالب بايدن بزيادة القوات الاميركية في أفغانستان ومحاولة القضاء على بن لادن ومنظمة القاعدة· واتفق الجانبان على ضرورة استمرار الدعم الاميركي لإسرائيل ومساعدتها وحمايتها وان يتم حل الصراع الفلسطيني '' الإسرائيلي عن طريق إقامة دولتين· وخلال المناظرة الوحيدة بينهما والتي خلت من أي هفوات كبرى بدا المرشح الديموقراطي متمكنا من الملفات الاقتصادية والدولية، فيما لعبت المرشحة الجمهورية ورقة العفوية والاهتمام بمشاغل الناس اليومية، لكنها رغم ذلك اتهمت المرشح الديموقراطي للبيت الابيض باراك اوباما بـ''السذاجة'' فيما يخص أطروحاته للتعامل مع ايران والملف النووي·كما اتهمت بالين الديمقراطيين بالسعي لرفع ''أعلام الهزيمة البيضاء'' في العراق·وفيما دان بايدن ما أسماه بـ ''الإبادة'' الحاصلة في دارفور ودعا الى إقامة منطقة حظر طيران في الاقليم السوداني المنكوب ، أدلت بالين بإجابات ملتبسة في هذا الملف· وقد ظهر الخلاف الاكبر بين الجانبين حول السياسة الخارجية حيث بررت بالين الحرب على العراق وقالت إن ما ينادي به أوباما وبايدن هو الهزيمة أمام القاعدة ··مؤكدة أن القوات الأميركية تنتصر في العراق · أما بايدن فقال إن هذه الحرب كانت خطأ وإن أوباما الذي عارضها كان على الحق·· فهي تكلف واشنطن عشرة بلايين دولار شهريا والعنف مازال مستمرا ولا يوجد انتصار في الافق ·وسعت بالين التي قلما فارقت الابتسامة وجهها وغمزت مرارا في اتجاه الكاميرا، الى الايحاء بوجود خلاف في المواقف بين بايدن واوباما فذكرت بان بايدن أكد في الماضي ان اوباما غير جاهز لتولي القيادة وقالت ''انني على يقين بأنك تصديت لمحاولته التصويت على قطع الاموال عن جنودنا (في العراق) وانني ممتنة لك على ذلك''· غير ان ذلك لم ينجح في بلبلة بايدن الذي حافظ على رباطة جأشه ورد بان جون ماكين صوت أيضا على قطع الاموال عن الجنود في العراق مؤكدا مرة جديدة بأن المرشح الجمهوري ارتكب ''خطأ جوهريا'' بدفاعه عن الحرب على العراق في بادئ الامر·وقالت بالين ''خطتكم هي علم أبيض للهزيمة في العراق وليس هذا ما تحتاج ان تسمعه قواتنا حاليا''· وأضافت ''يجب ان نربح في العراق'' معتبرة ''أننا نتقدم اكثر واكثر نحو النصر''· ومن ناحيته ، طالب بايدن بجدول زمني لسحب القوات الاميركية من العراق· وقال في حال فاز اوباما في الانتخابات ''سوف نضع نهاية لهذه الحرب'' معتبرا بالمقابل انه في حال فوز لائحة ماكين-بالين ''فلن تكون هناك نهاية لهذه الحرب في المدى المنظور''· وحين سئلت عن دارفور بادرت الى الحديث عن العراق في مطلع ردها·أما بايدن فقد قال ''لا أتحمل ان أرى الابادة ترتكب في دارفور''· وأضاف بايدن ''بإمكاننا ان نفرض منطقة محظورة على الطيران'' في دارفور التي تجتاحها حرب أهلية منذ العام 2003 بين الحكومة السودانية وحركات تمرد· وأضاف ''علينا ان نقنع العالم بالتحرك وتوفير المروحيات التي ستسمح بنقل 21 ألف جندي من القوة الافريقية الى المنطقة لوضع حد لهذه الابادة''· وحول الملف الايراني اعتبرت بالين ان اقتراح اوباما إجراء محادثات مع مسؤولين ايرانيين يذهب ''الى أبعد من السذاجة''· وقالت انه يريد اجراء محادثات مع ''طغاة خطيرين'' مثل الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل ''هو أبعد من السذاجة وأبعد من خطأ في الحكم''· وحاولت حاكمة ولاية الاسكا وكما فعل من قبلها جون ماكين تقديم اقتراح اوباما باجراء محادثات مع الدول التي تعتبر عدوة للولايات المتحدة بمثابة مبادرة للجلوس على نفس الطاولة مع زعماء هذه الدول· وكررت بالين القول ''انه امر خطير'' مضيفة ان ''الدبلوماسية مهمة وهذا ما نتعهد به''· وأضافت ''لا يجوز ان نلتقي زعماء مثل احمدي نجاد يريدون الحصول على السلاح النووي وازالة حليف مثل اسرائيل عن وجه الارض، بدون شروط مسبقة · الصحافة الأميركية منقسمة حول التقييم المعسكران الديمقراطي والجمهوري يعلنان فوز مرشحيْهما في المناظرة واشنطن (ا ف ب)- سارع المعسكران الديموقراطي والجمهوري إلى إعلان فوز مرشحيْهما الليلة قبل الماضية في المناظرة التلفزيونية الوحيدة بين الجمهورية سارة بالين والديموقراطي جو بايدن المرشحين لمنصب نائب الرئيس، فيما أصدرت أبرز الصحف الاميركية امس احكاماً متعارضة جداً حول المناظرة· وقال ديفيد بلوف مدير حملة باراك اوباما: ''حقق جو بايدن انتصاراً واضحاً هذا المساء (امس) لأنه دافع بشغف عن التغيير في وجه اقتصاد وسياسة خارجية كارثية في السنوات الثماني الاخيرة لم تدافع عنها ساره بالين''، واضاف: ''في حين تدعم حاكمة الاسكا بشكل أعمى مشروع ماكين مواصلة السياسة التي اجتاحت اميركا وافسدت وول ستريت، تحدث جو بايدن بوضوح وبحزم عن مشروع (المرشح الديموقراطي الى البيت الابيض) باراك اوباما بخفض الضرائب للطبقات الوسطى وانشاء نظام صحي مقبول ووضع حد للحرب في العراق''· وتابع يقول: ''هذا المساء (امس) أدرك الاميركيون لماذا اختار باراك اوباما جو بايدن رجل الدولة (··) الذي يتمتع بالخبرة والمعرفة ليكون نائبا عظيما للرئيس''· وفي المقابل، قال المعسكر الجمهوري ان ساره بالين (44 عاماً) ''فازت بالمناظرة'' في مواجهة منافسها الديموقراطي (65 عاماً) واصفاً اياها بأنها ''صريحة وعازمة وتشكل نفحة من الهواء النقي''· وقالت جيل هيزلبيكر مديرة الإعلام في حملة المرشح الجمهوري جون ماكين في بيان ''هذا المساء (امس) اثبتت الحاكمة بالين من دون ادنى شك أنها جاهزة للحكم في منصب نائب رئيس الولايات المتحدة· لقد انتصرت في المناظرة ووضعت جو بايدن في موقع دفاعي على صعيد الطاقة والسياسة الخارجية والضرائب والتعريف بالتغيير''· واضافت: ''الاميركيون لاحظوا تبايناً واضحاً في الاسلوب والرؤية· شاهدوا جو بادين الخبير في شؤون واشنطن وهو سناتور منذ 36 عاما والحاكمة بالين وهي من خارج اوساط واشنطن وهي داعية اصلاح من خارج النظام''· من جانب اخر اعتبرت صحيفة ''وول ستريت جورنال'' ان حاكمة الاسكا ''لم تكتف بالدفاع عن نفسها بل فعلت افضل من ذلك'' عبر تطرقها الى السياسة الخارجية في وجه خصمها الذي يرأس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ ''وقد سجلت نقاطا على الاقل في موضوعي العراق وافغانستان''· ورأت الصحيفة الاقتصادية المحافظة ان بالين ''بدت انها تستحق الظهور على الساحة الدولية'' خلال المناظرة وكذلك خلال خطاب قبولها ترشيح الحزب الجمهوري لها في مطلع سبتمبر·وقالت الصحيفة ''فلنترك بالين على طبيعتها، واذا ارتكبت خطأ كما يحصل مع كل مرشح ، فذلك لن يفسح المجال امام احكام قوية حول قدرتها على ان تكون نائبة للرئيس''· من جهتها، كانت صحيفة ''نيويورك تايمز'' اكثر انتقاداً للمرشحة الجمهورية، وكتبت الصحيفة ان ''المناظرة لم تغير المعطيات الاساسية حول ترشيح بالين: لقد قام ماكين بخيار غير مسؤول على الاطلاق وحطم الصورة التي اعطاها لنفسه بصفته رجلا ناضجا ونزيها ويملك الكثير من الخبرة مع احكام ومبادئ''· واضافت ''بعد سلسلة مقابلات متعثرة اثارت شكوكا جدية حتى في صفوف المحافظين ، حيال قدرتها على ان تكون نائبة للرئيس، لم يكن يتوجب على بالين سوى ان تقول شيئاً او اثنين ذات معنى وتجنب ارتكاب هفوة كبيرة كانت لتقرر نتيجة الانتخابات'' خلال مناظرة الخميس· وخلصت الصحيفة الى القول: ''بموجب هذه المعايير وهذه المعايير فقط، يمكن اعتبار اداء حاكمة الاسكا في المناظرة جيداً''· واخيراً كتبت صحيفة ''واشنطن بوست'': ''بما ان التوقعات من هذه المناظرة بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس لم تكن عالية، فان الحاكمة ساره بالين والسناتور جوزف بايدن اعتبرا المناظرة التي لم تلامس في نهاية المطاف الامور سوى سطحياً، بأنها كانت جيدة''· ورأت الصحيفة ان ''بايدن لم يكن متعاليا ولم يقدم حججا قوية كما يمكنه ان يفعل في بعض الأحيان، لقد بدت بالين اكثر ثقة واكثر تماسكا مما كانت تظهر عليه في مقابلاتها الكارثية التي اجريت معها منذ اختيارها مرشحة لمنصب نائب الرئيس''· وقالت الصحيفة ''لكن كانت هناك عناصر جدية قليلة حول الرهانات الكبرى الحالية، من خطة انقاذ وول ستريت وصولاً الى الحرب في العراق، مقابل تبادل لعبارات خطابية مضللة بدت وكأنها معدة مسبقاً''· 60 % من الناخبين يعتبرون بالين قليلة الخبرة واشنطن (ا ف ب) - أشار استطلاع للرأي لصحيفة ''واشنطن بوست'' ومحطة ''اي بي سي نيوز'' نشر امس الأول الى أن 60 % من الناخبين الأميركيين يعتبرون ان المرشحة الجمهورية لمنصب نائب الرئيس ساره بالين لا تملك الخبرة الضرورية لتحل عند الاقتضاء مكان الرئيس الجمهوري في حال انتخاب جون ماكين· وفي بداية سبتمبر، كان 47 % من الناخبين يرون انها لا تملك الخبرة الضرورية، واشار الاستطلاع الذي اجري قبل ساعات من المناظرة الوحيدة التي عدت لاحقاً بينها وبين المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس جو بايدن، الى ان ثلث الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع اصبحوا الآن اقل ميلاً للتصويت للمرشح الجمهوري بسبب اختياره بالين لمنصب نائب الرئيس· وبالين التي كان اختيارها في 29 اغسطس من قبل جون ماكين موضع ترحيب في صفوف الرأي العام، باتت تثير شكوكا بين الناخبين· وجاء في التعليق المصاحب للاستطلاع ان ''الديمقراطيين والجمهوريين اصبحوا، بالقدر ذاته، اكثر ميلا للتشكيك بقدراتها غير ان التغيير الكبير طرأ على مواقف المستقلين''· وقبل اكثر من شهر على الانتخابات الرئاسية في الرابع من نوفمبر المقبل يمكن للناخبين المستقلين ان يصنعوا الفرق بين جون ماكين والمرشح الديمقراطي باراك اوباما· واظهر الاستطلاع ان اكثر من ناخبين اثنين مستقلين من كل ثلاثة (63 %) يعتبر ان بالين لا تملك ما يكفي من الخبرة لشغل منصب نائب رئيس الولايات المتحدة· ومنذ اختيارها تثير الصحف يومياً قضايا محرجة يرتبط اسم بايلن بها· واثارت هفواتها وقلة خبرتها السياسية وعدم ارتياحها امام الصحفيين، شكوكاً بشأن قدرتها على تولي الحكم· وساره بالين الحاكمة المحافظة جداً لولاية الاسكا هي أم لخمسة اطفال وهي معارضة كبيرة لحق الاجهاض· واجري الاستطلاع بين 27 و29 سبتمبر على عينة من 1070 ناخبا على المستوى الوطني مع هامش خطأ بحدود 3 %· أبرز مستشاري أوباما يلمح لإبقاء جيتس وزيراً للدفاع واشنطن (وكالات) - رأى ريتشارد دانزيج، أبرز مستشار للمرشح الديموقراطي الى الانتخابات الرئاسية الاميركية باراك اوباما في مجال السياسة الخارجية، أن وزير الدفاع الحالي روبرت جيتس كان وزيرا جيدا للدفاع، و''سيكون وزيرا أفضل في إدارة برئاسة اوباما''· وقال وزير البحرية السابق في عهد الرئيس الديموقراطي بيل كلينتون إن اوباما لا يفكر حاليا في اسم وزير الدفاع المقبل، إلا أنه يتفق في نقاط عدة مع جيتس· وقال دانزيج لصحفيين إن أعمالا كثيرة يقوم بها جيتس ''تتفق مع ما نحاول القيام به''· وليست المرة الاولى التي تطرح فيها فكرة بقاء جيتس في منصبه في الحكومة المقبلة، سواء كانت جمهورية او ديموقراطية· وقال جيف موريل المتحدث باسم وزير الدفاع في بداية الاسبوع ''من الصعب تضافر الظروف التي من شأنها ان تدفعه الى البقاء، إلا أنه تعلم منذ زمن طويل ألا يقول كلا، وأعتقد أن هذا الأمر لا يزال صحيحا اليوم''· وسبق لدانزيج الذي يقدم اوباما على أنه رجل براغماتي في مسائل الامن الوطني، أن لمح إلى أن مستقلين وجمهوريين سيكونون مرحبا بهم في ادارة ديموقراطية· وشدد دانزيج امس الاول على براغماتية جيتس وعلى موقفه المؤيد لزيادة عدد القوات الاميركية في افغانستان ومضاعفة عدد الجيش الافغاني، بالاضافة الى مواقفه الواضحة المؤيدة لاغلاق معتقل جوانتانامو الاميركي في كوبا· وقال المستشار الديموقراطي ''انها امور يؤيدها السناتور اوباما واؤيدها شخصيا''، مضيفا في الوقت نفسه أن ''مثل هذه القرارات مؤجلة الى وقت لاحق، اذا تم انتخاب السناتور اوباما''· ماكين يسحب حملته الانتخابية من ولاية ميشيجان شيكاجو (ا ف ب) - سحب المرشح الجمهوري للبيت الأبيض جون ماكين طاقمه الانتخابي من ميشيجان (شمال) للتركيز على ولايات أخرى تكون فيها فرصة بالنجاح أكبر أمام خصمه الديموقراطي باراك اوباما، حسب ما أعلن مستشاره جريج ستريمبل· وقال هذا الأخير خلال مؤتمر صحفي هاتفي الليلة قبل الماضية: ''هذه كانت أسوأ ولاية بين جميع الولايات التي يتم التنافس فيها ومن البديهي حسب رأيي أن يكون أول شيء نقوم به هو الانسحاب''، وأضاف: من الطبيعي عدم إنفاق الأموال للدعاية والطاقم حيث حظوظ ماكين ضئيلة في الفوز بالانتخابات وإن اوباما نفسه تخلى أصلاً عن القيام بحملة في الولايات الخمسين· وأوضح ''رأيناه ينسحب من جورجيا ومن داكوتا الشمالية (···) واتوقع ان ينسحب قريباً من مونتانا''· ويركز فريق حملة ماكين جهوده في الولايات الرئيسية التي يحتاج فيها للفوز بما لا يقل عن 170 صوتاً في الهيئة الناخبة خلال انتخابات الرابع من نوفمبر المقبل· ··ويفاضل بين بافيت ووايتمان كوزير للخزانة دنفر (رويترز) - أشار المرشح الرئاسي الجمهوري جون ماكين إلى انه قد يختار المستثمر الشهير وارن بافيت او رئيسة شركة (إي·باي) السابقة ميج وايتمان لمنصب وزير الخزانة إذا اصبح رئيسا للولايات المتحدة، لكنه امتنع عن ان يقول هل سيفكر في أن يطلب من الوزير الحالي هنري بولسون البقاء في المنصب· وأشار ماكين في مقابلة مع (رويترز) الى ان رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي بن برنانكي له ''فترة ولاية محددة'' وقال إنه إذا اصبح رئيسا فإن قراره بشأن اعادة تعيين برنانكي سيستند إلى الاوضاع الاقتصادية في حينه· وأبرزت الازمة المالية في اميركا وخطة الانقاذ المالي البالغة 700 مليار دولار الاهتمام بمن سيتولى تسيير وزارة الخزانة في الادارة القادمة· وقال ماكين عن الشخص الذي قد يختاره للمنصب ''أعتقد انه سيكون شخصا يقر الاميركيون بأنه قادر على بث الثقة والامانة··· هناك اشخاص مثل (الرئيس التنفيذي لسيسكو) جون تشامبرز وهناك اشخاص مثل ميج وايتمان وهناك اشخاص مثل وارن بافيت''·وعندما سئل عن اداء برنانكي اثناء الازمة المالية في اميركا اجاب ماكين قائلا ''إن له فترة ولاية محددة ولهذا فإنه بالتأكيد سيتعين علي أن أدرس مجددا الوضع برمته الذي سيكون موجودا عندما أتخذ مثل تلك الاختيارات، لكن الحقيقة هي أنه في منصب له فترة محددة''· · مجلة النيويوركر تعلن رسمياً دعمها لأوباما نيويورك (ا ف ب)- أعربت مجلة ''النيويوركر'' الأميركية الواسعة الانتشار عن تأييدها رسمياً للمرشح الديموقراطي الى البيت الأبيض باراك اوباما، حسب ما أعلنت في بيان· وجاء في البيان الذي وقعه رئيس تحرير المجلة في عددها الذي سيصدر في 13 أكتوبر 2008: ''في ظل كارثة اقتصادية وارتباك دولي وفشل سياسي وحيث وصلت المعنويات الى الصفر، تحتاج اميركا على السواء الى القوة الخلاقة والواقعية والى التغيير والثبات''· واوضح ''يجب ان يكون للبلاد زعيم يتمتع بادراك فكري وعاطفي وملم بالتعقيدات التي يشهدها كوكبنا المضطرب· هذا الزعيم اسمه: باراك اوباما''، وأضاف ''رداً على كل سؤال تقريباً، يتحدث جون ماكين وباراك اوباما كلاهما لغة الإصلاح ولكن اوباما وحده قدم رؤية جذرية ومقنعة ومتطورة'' لهذا الإصلاح· وجاء في البيان ايضاً أن المرشح الجمهوري: ''لم يظهر ابداً اهتماماً ولا معرفة بالمسائل الاقتصادية ولم يتحدث كثيراً عن الازمة''، في حين أن خصمه الديموقراطي ''قدم دراسة جدية لآليات وتاريخ هذه الكارثة الاقتصادية كما تحدث عن امكانيات تنشيط النهوض'' الاقتصادي· وبالنسبة للمسائل الدولية والتحديات المناخية، أوضح البيان أن أوباما كان على السواء متبصراً وعاقلاً مع رؤية على المدى الطويل أن فيما يتعلق بالحرب على العراق وخسارة الولايات المتحدة نفوذها على المسرح الدولي وان فيما يتعلق بالطاقة المتجددة· نجوم هوليوود يحثون الأميركيين على التصويت لوس أنجليس (د ب أ)- انضم ليوناردو دي كابريو وجنيفر أنيستون وجامي فوكس وهالي بيري وعدد آخر من النجوم إلى حملة لحث الأميركيين على التصويت· ويضم شريط الفيديو الذي جاء تحت اسم ''خمسة أصدقاء'' أيضا أشتون كوتشر وديمي مور وإيفا لونجوريا وإيلين دي جينرز وداستين هوفمان وتوبي ماجوير· ويعرض الفيديو أولا النجوم وهم يقولون ''لا تصوت فمن يهتم '' ثم بعد ذلك يظهر النجوم وهم يذكرون أسماء قضايا مثل حقوق المرأة والحقوق المدنية والاقتصاد والاحتباس الحراري وأمور أخرى هناك تأثير قوي للتصويت عليها· ويوضح الفيديو ضرورة تسجيل الاسم أولا حتى يكون من حق المواطن الإدلاء بصوته فيقول الفيديو ''سجل من أجل الإدلاء بصوتك ، و إلا لن يكون أمامك خيار''· عمدة نيويورك يطلب تعديل القانون للترشح لولاية ثالثة نيويورك (ا ف ب)- أعلن عمدة نيويورك مايكل بلومبيرج أنه يرغب في تولي رئاسة بلدية هذه المدينة ''لولاية ثالثة'' خصوصاً بسبب الأزمة المالية الحالية، وطلب بلومبيرج من المجلس البلدي تعديل الإجراءات الحالية التي تمنع تسلم هذا المنصب لأكثر من ولايتين، كل ولاية من أربع سنوات· وتجاهل بلومبيرج، الملياردير والخبير المالي الناجح، الانتقادات التي وجهت إليه واعتبرت أن محاولة السعي لتغيير القانون المحلي الذي يقصر عدد فترات ولاية عمدة نيويورك على ولايتين فقط كل منها من أربعة أعوام بمثابة خطوة غير ديموقراطية· وقد أعلن بلومبيرج قراره بالترشح لفترة ولاية ثالثة إذا وافق مجلس المدينة على القانون الجديد الخاص بزيادة عدد فترات تولي منصب العمدة إلى ثلاث ولايات، حيث ستنتهي ولايته الحالية في 31 ديسمبر ،2009 وقال بلومبيرج في مؤتمر صحفي في مقر مجلس المدينة لإعلان عزمه الترشح للمنصب: ''أهتم للغاية بالحفاظ على التقدم الذي حققناه وإنهاء المهمة التي اختارني الناخبون للقيام بها''· وأضاف: ''في ظل الظروف التي نمر بها في الأسابيع الأخيرة والتحديات الهائلة التي نواجهها، لا أريد أن أترك المدينة، أرغب في قيادتها خلال الأوقات العصيبة، لقد أهلتني حياتي كلها لمواجه التحديات المقبلة''·
المصدر: سانت لويس-الولايات المتحدة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©