الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الأمم المتحدة»: دعم الشيخة فاطمة وراء نجاحات الإماراتية

«الأمم المتحدة»: دعم الشيخة فاطمة وراء نجاحات الإماراتية
30 أغسطس 2016 12:24
بدرية الكسار والاتحاد ووام (أبوظبي) واصلت هيئات ومؤسسات الدولة احتفالاتها بـ «يوم المرأة الإماراتية» الذي يصادف 28 أغسطس من كل عام ويقام هذا العام تحت عنوان: «المرأة والابتكار»، وهنأت منظمة الأمم المتحدة للمرأة، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات» بيوم المرأة الإماراتية، مشيدة بجهود سموها في دعم ابنة الإمارات في جميع الميادين. جاء ذلك في رسالة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، من لاكشمي بوري نائبة المدير التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة لشؤون المرأة، تسلمتها نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام، لدى استقبالها هند العويس المستشارة بالمنظمة. وقالت لاكشمي بوري: نغتنم هذه الفرصة لتهنئة سموها على دورها القيادي وبصيرتها الثاقبة، وما قامت به من جهود كبيرة لتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة وجعلها مثالا مهما على المستويات الإقليمية والعالمية. وأوضحت أن الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية يمثل شاهدا حقيقيا لجهود سمو الشيخة فاطمة التي رعت استراتيجيات وطنية لتمكين المرأة في المجالات الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية، بدعم من القيادة الرشيدة في دولة الإمارات ومؤسساتها الحكومية التي ساعدت كثيرا على تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة ووفرت الفرص المتساوية لهما، ما أدى إلى تحقيق تقدم كبير للمرأة الإماراتية في المجالات كافة. وقالت نائبة المدير التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة لشؤون المرأة: نتيجة لهذه السياسة الحكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة، فإن لديها أكبر عدد من النساء في مجلس الوزراء على مستوى المنطقة، وأكبر عدد من القاضيات والمدعين العامين والمحامين والمهندسين، مشيرة إلى دور المرأة البارز في الاقتصاد والاستثمار، حيث تدير عددا كبيرا من الشركات تمثل ثلث الاستثمارات في القطاعين المصرفي والمالي في الدولة. ووصفت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بأنها الشعلة التي تضيء الطريق أمام المرأة لتحقيق المساواة وتمكينها من ممارسة مهامها في كل القطاعات، لافتة إلى ما تدين به بنات الإمارات من الامتنان والتقدير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي كانت وراء هذا النجاح الباهر. وأشارت بوري في رسالتها إلى نجاح الشراكة مع الاتحاد النسائي العام، حيث أثمرت إقامة مكتب للاتصال للأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في بأبوظبي، والذي سيتم تدشينه أكتوبر المقبل. وجددت الالتزام بالعمل مع دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون لتعزيز المساواة بين الجنسين، مضيفة أن الأمم المتحدة للمرأة ستعمل مع الاتحاد النسائي العام على النهوض بالمرأة مستعينة بدعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك. ويعقد الاتحاد النسائي العام اليوم ملتقى المرأة الإماراتية ضمن احتفال دولة الإمارات العربية المتحدة بيوم المرأة الإماراتية تحت شعار المرأة والابتكار، وذلك بمقر الاتحاد في أبوظبي. ويشارك في الملتقى نخبة من السيدات الرائدات في الابتكار والتميز، وهن خولة الملا رئيس المجلس الاستشاري بالشارقة التي ستتحدث عن الابتكار في دولة الإمارات ودور الأسرة في غرس الابتكار والتشجيع عليه في نفوس الأطفال. كما تشارك حصة العسيلي وهي أول إعلامية إماراتية في الإمارات بعرض قصص نجاحات متميزة للمرأة الإماراتية. وضمن فقرة نماذج رائدة وإنجازات مبتكرة تتحدث أمل الغافري حول إسهاماتها في مجال الخلايا الشمسية العضوية، وتتحدث الدكتورة حواء المنصوري عن إنجازات طبية مبتكرة تتعلق بجهاز للقسطرة. كما نفذت مؤسسة وطني الإمارات برنامجاً تثقيفياً حول تمكين المرأة في دولة الإمارات، حضره 30 موظفاً وموظفة من شركة أبوظبي للتوزيع «أدنوك»، حيث هدف البرنامج إلى تعريف الحضور عن مسيرة تمكين المرأة في دولة الإمارات في مجالات التعليم والأعمال والسياسة والقيادة، بالإضافة للمجال الثقافي والاجتماعي. وقدمت البرنامج الدكتورة أمل بالهول، مستشارة الشؤون المجتمعية في مؤسسة وطني الإمارات، وتضمن البرنامج مداخلة هاتفية لمنار الحمادي، أول محامية كفيفة في الدولة، والتي روت تجربتها الصعبة في الدراسة، وصولاً لتخرجها وحصولها على شهادة القانون، وتكريمها من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. كما تضمن البرنامج جلسة نقاشية حول المشكلات الاجتماعية التي تواجه المرأة في حياتها العملية والاجتماعية، وقالت بالهول إن الهدف الأول من تشجيع المرأة على الالتحاق بالتخصصات المهنية والفنية المختلفة، وتأهليها لزيادة مشاركتها في مختلف القطاعات الاقتصادية، يتحقق عن طريق آليات تنفيذ تكون عن طريق تقديم خدمات التوجيه والإرشاد التربوي والمهني، في المؤسسات التعليمية والإعلامية لتوعية الفتيات وأسرهن بأهمية دراسة التخصصات المهنية والفنية التي تتوافق مع قدراتهن من ناحية القيم ومتطلبات العمل، بالإضافة للتنسيق مع وزارة التربية والتعليم من حيث توجيه الطالبات لاختيار التخصصات والتنسيق مع الجامعات المحلية للوفاء باحتياجات ومتطلبات سوف العمل. كما عرضت بالهول أثناء المحاضرة نسبة الإناث الإماراتيات إلى الذكور الإماراتيين في مؤشر المساواة من ناحية اقتصادية لسنة 2012، وأشارت الأرقام إلى أن 68% من الإماراتيات يشاركن في قوة سوق العمل، و64% متساويات في الأجر بين الجنسين في الوظائف ذاتها، و25% من المسؤولين والمديرين نساء. واحتفلت هيئة كهرباء ومياه الشارقة بيوم المرأة الإماراتية الذي تم إطلاقه بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات» من خلال تكريم نخبة من الموظفات من مختلف إدارات الهيئة بلغ عددهن 22 موظفة واللاتي قدمن مساهمات فاعلة للمجتمع في العديد من المجالات، كما نظمت الهيئة معرضاً ضم مجموعة متميزة من الصور حول التراث ودور المرأة الإماراتية من إبداع موظفات الهيئة. وأكد الدكتور المهندس راشد الليم رئيس هيئة كهرباء ومياه الشارقة أن الهيئة تواصل دورها في دعم وتطوير الموظفات تقديراً وعرفاناً بدورهن ومساهمتهن الفاعلة في عملية التنمية وتحقيق الإنجازات والطموحات المستقبلية باعتبارهن شركاء للرجل في بناء المؤسسات وبناء الوطن وعضوات فاعلات في المجتمع، موضحاً أن نسبة مشاركة المرأة في المناصب القيادية بالهيئة تبلغ أكثر من 45% سواء مديرات للإدارات أو رؤساء أقسام. من جانب آخر، نظمت جامعة الإمارات على مدار يومين فعاليات يوم المرأة الإماراتية بالحرم الجامعي تحت شعار «المرأة والابتكار» لتعزيز دور المرأة وتشجيعها على الابتكار والإبداع، بحضور فائقة هلال نائب مدير الجامعة للشؤون المالية والإدارية ، والدكتور حسن النابودة عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية ، وعدد من قيادات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والطالبات. وتضمنت الفعاليات افتتاح معرض المشاريع الطلابية المبتكرة وتسليط الضوء على الأفكار الإبداعية التي تقدمها الطالبات بمشاركة كليات الجامعة، وعرض فيلم عن المرأة، وجلسة حوارية تضمنت قصة نجاح إماراتيات متميزات، المرأة الإماراتية والتعليم، المرأة والأسرة السعيدة. كما كرمت الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، الموظفات المتميزات، وذلك في حفل أقيم بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، وتم خلاله استعراض إنجازات العنصر النسائي في الإدارة. وأكد العميد عبد الله الغيثي، مدير الإدارة أن الاحتفال لقاء علمي اجتماعي لتكريم المرأة في شرطة دبي، مشيراً إلى أن الإماراتية أصبح لها حيز ودور مهم على الصعد كافة، الوظيفية والمهنية والنوعية، إضافة إلى الدور المهم الذي تلعبه في تحقيق كافة الخطط التنفيذية. ونظمت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة حفلاً لموظفات الإدارة بمناسبة يوم المرأة الإماراتية. وشهد الحفل تكريم الموظفات اللواتي عملن في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائي لما يزيد على 25 عاماً، بحضور العقيد سعيد لوتاه مدير إدارة الحد من الجريمة، والعقيد صلاح جمعة بوعصيبة مدير إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية، والمقدم غالب محمد الغفلي مدير إدارة التحقيقات الجنائية والإدارية، والمقدم عمر بن حماد نائب مدير إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية وعدد من موظفي وموظفات الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية. كما نظَّمت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم بالتعاون مع هيئة كهرباء ومياه دبي وبرنامج السعادة التطوعي، احتفالية خاصة بمناسبة «يوم المرأة الإماراتية» وذلك في «معرض القراءة طاقة إيجابية»، الذي تنظمه هيئة كهرباء ومياه دبي في حديقة زعبيل بدبي، تزامناً مع عام القراءة. وقال جمال بن حويرب، العضو المنتدب لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم: إنَّ المرأة الإماراتية نجحت وبجدارة في إثبات مكانتها المتميزة في مختلف الميادين، وقدرتها على الإبداع واتخاذ القرارات التي جعلت منها عنصراً أساسياً في مسيرة البناء والتنمية المستدامة لدولة الإمارات. «أخبار الساعة»: خير ذخر للوطن أبوظبي (وام) أكدت نشرة «أخبار الساعة» اهتمام الإمارات بالمرأة وحرصها على تمكينها وتقديرها ودعمها في كل المجالات وإشراكها في مسيرة التنمية حتى أصبحت الدولة نموذجا يحتذى في تمكين المرأة. وقالت النشرة في افتتاحيتها تحت عنوان «المرأة الإماراتية.. فخر وذخر» إنه مع انطلاق مسيرة الاتحاد - قبل أربعة عقود ونيف - لم يكن العالم على موعد مع إعلان دولة أبهرت القاصي والداني بما حققته من إنجازات قياسية وحسب، بل إن قيام دولة الإمارات العربية المتحدة كان بداية لانطلاق ملحمة استثنائية في مجال بناء الإنسان الراقي بخلقه وفكره وتمكينه عبر تسخير بيئة زاخرة بكل أدوات تطوير الذات والمهارات العلمية والعملية. وأضافت النشرة الصادرة عن «مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية» إن تمكين المرأة كان ولا يزال جزءا لا يتجزأ من هذا النهج الإماراتي الراسخ الذي وضع أسسه المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - وواصله وعززه بكل حكمة قيادتنا الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. وأشارت إلى أن الإمارات منحت بفضل الجهود الحثيثة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات».، المرأة كامل ثقتها ودعمها، ومهدت لها كل الطرق، وذللت كل الصعاب، فاتحة أمامها آفاقاً لا حدود لها للارتقاء في سماء العلم والعمل، وبناء الوطن إلى جانب الرجل. إطلاق «مَشْغَل أُمِّنا فاطمة» لدعم نساء مخيم «مريجب الفُهود» دبي (الاتحاد) أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة الدولة للتسامح، رئيسة جامعة زايد، أن يوم المرأة الإماراتية الذي أطلقته «أم الإمارات»، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أصبح عيداً سنوياً نستمد في رحابه مزيداً من الإلهام، والاقتداء بهذه الأم الجليلة المعطاء التي باتت رمزاً عالمياً للعمل الإنساني والعطاء اللا محدود. جاء ذلك خلال إطلاق معاليها، مبادرة «مَشْغَل أُمِّنا فاطمة» في احتفالية أقامتها جامعة زايد في فرعها بدبي أمس، بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، بحضور الدكتور رياض المهيدب مدير الجامعة. وأوضحت أن المبادرة تتضمن مشروعاً لدعم أسر اللاجئين السوريين الذين يستضيفهم المخيَّم الإماراتي «مريجب الفُهود» في الأردن الشقيق، وتستهدف تمكين السيدات وتقديم الدعم الذاتي لهن من خلال انضمامهن للمَشغَل وتعلُّم وممارسة الخياطة. وأضافت أن المبادرة ثمرة تجربة عاشتها 16 طالبة من جامعة زايد في المخيم، تزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني ،من خلال «مركز تعزيز المجتمع» بالجامعة، وبرعاية وزارة شؤون الرئاسة، انطلاقاً من مبدأ القيام بأنشطة ومشاريع طلابية في مجال المسؤولية المجتمعية، على المستويين المحلّي والدولي، منوهة بأن الفكرة الأولية لتلك الرحلة كانت تنظيم ورش عمل لـ 300 تلميذة، في المخيم، إلا أن المشروع توسَّع بمساعدة فريق الهلال الأحمر الإماراتي وتمكَّن من استقطاب ما يقارب 800 طفل والكثير من سكان المخيم. وأوضحت معاليها أن مبادرة «مَشغَل أمنا فاطمة» ترتكز على حملة لتمويل مشغل خياطة يحتوي على 120 ماكينة ومستلزماتها من أدوات ومعدات داخل المخيم، ويساعد سيدات المخيم على توفير احتياجات أُسرهن من الألبسة بما يضمن كرامتهن وإنسانيتهن، مؤكدة أنها ستحقق أهدافها سريعاً من خلال مد الأيادي للمشاركة في التمويل. من جانبه، أكد رياض المهيدب أن جامعة زايد تحرص، منذ تأسيسها عام 1998، على إطلاق المبادرات، في مجال تمكين المرأة وتعزيز الأدوار القيادية التي تقوم بها، سواء داخل الحرم الجامعي في كلا فرعيها بأبوظبي ودبي أو في المشاركة المجتمعية والأعمال التطوعية لخدمة المجتمع، مشيراً إلى أن الطالبات يشكلن نحو 90% من مجموع طلبة جامعة زايد، كما يمثل العنصر النسائي 57% من إجمالي العاملين في هيئتيها الإدارية والتدريسية. الكعبي: المرأة الإماراتية كفاءة وطنية عصرية بروح الأصالة إبراهيم سليم (أبوظبي) أكد الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، أن الإسلام كان ولا يزال وسيزال من أقوى دوافع قيادتنا الرشيدة في تمكين المرأة الإماراتية لممارسة دورها الطبيعي والوطني والحضاري في بناء الدولة الحديثة وعلى مختلف مسارات التنمية، فواجب التعليم والتعلم للجميع كان الانطلاقة الاستراتيجية في فكر القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» حيث اهتم بالمدرسة اهتمامه ببناء الإنسان وفتح الأبواب مشرعة رحبة لكل أبناء الوطن من ذكور وإناث لينهلوا من العلوم والتخصصات التي تزيد البناء النهضوي تطورا ومعاصرة لدولة حديثة ولشعب لا يعرف للطموح البناء حدودا، وكان لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «وهي القدوة والسند» دورها الريادي في تبني المبادرات التي مكنت المرأة الإماراتية لتأخذ دورها وتحويل تلك المبادرات إلى خطط وإنجازات وبرامج وطنية تحتضن مسيرة النهضة الشاملة للوطن، فالإيمان بقدرة المرأة الإماراتية على العطاء والتميز والابتكار كان الواقع المثالي لتتبوأ المرأة الإماراتية هذه المناصب الريادية. والمرأة الإماراتية اليوم ووفق رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، حفظهم الله، هي حاضنة الأجيال كما هي منبع القيم والأصالة والطاقة المتجددة في كل مناشط حياتنا اليومية. وقد برهنت المرأة في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف على أنها بكل جدارة واحترام أهل للوعظ والتدريس والإفتاء، كما أنها، ذات تميز وابتكار في الإدارة وبقية التخصصات والمهام الوظيفية، ودوافعها التي تتجلى لنا كل يوم اعتزازا بدينها ورفعة وطنها وولاءً وانتماءً لقيادتها الرشيدة، وهذا ما جعلنا نحن الرجال سواء كنّا آباء أو أبناء أو إخوة أو زملاء عمل ننظر إليها بوقار وتقدير ونؤمن بأنها كفاءة وطنية عصرية بروح الأصالة. أول طبيبة شرعية مواطنة: نتباهى بقيادتنا وإنجازاتنا أحمد مرسي (الشارقة) أكدت الدكتورة فاطمة محمد الخميري، أول إماراتية تتولى مسؤولية مدير إدارة الطب الشرعي والمختبر بوزارة العدل، وأول طبيبة مواطنة متخصصة في الطب الشرعي، أن الإماراتيات فخورات بقيادة الدولة الرشيدة، والجهود التي قدمتها وتقدمها لتمكين المرأة في المجالات كافة. وقالت: «إن مواطني الدولة يتباهون ويفتخرون بقيادتهم الحكيمة التي تبذل الجهود كافة لتوفير حياة كريمة لأبنائها بصورة عامة، وللمرأة على وجه الخصوص، وأن الدلائل والمؤشرات الواقعية أثبتت ذلك خلال الفترات الماضية، وما زالت العطاءات وبشائر الخير السارة تتواصل بصورة مستمرة لتثبت دائماً وجود وانتصارات للمرأة على جميع الصعد في المجتمع». ونوهت إلى أن قيادة البلاد أحبت شعبها وبادلها الشعب حباً بحب، ولم تدخر أي جهد لإسعاد الجميع، وفتحت المجالات كافة وسهلت الوصول إليها، وهو ما لم يتحقق للكثيرين من دول العالم، وباتت الفرصة متاحة للجميع في تحقيق الذات والتميز والإبداع والارتقاء في العمل. وأوضحت الخميري، أن ما تحقق للمرأة من تمكين في المجالات كافة، بالإمارات خير دليل على إيمان قادتها بالدور الحيوي المنوط بها، كما أن الثقة التي منحت إياها جعلتها تبدع وتبتكر في عملها، ولتحتل مكانات مرموقه لم تتوفر لمثيلاتها في دول عديدة. وأضافت أن العام الماضي شهد وجود ابنة الإمارات في العديد من المناصب المهمة، فانتخبت معالي الدكتورة أمل القبيسي رئيساً للمجلس الوطني الاتحادي، لتكون أول امرأة تترأس البرلمان في العالم العربي، وانتخبت خولة عبدالرحمن الملا رئيساً للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة لتكون أول امرأة كذلك يتم انتخابها لرئاسته منذ إنشائه، وعينت وزيرتان للسعادة والتسامح، وغيرها العديد من الانتصارات للمرأة الإماراتية، لتتباهي أمام الجميع أنها نالت هذه المناصب الرفيعة والتي سيسجلها التاريخ باسمها ضمن الرائدات في المستقبل. وذكرت أنه من اللافت خلال الفترات الماضية إصدار التشريعات والقوانين، وتعديلات لبعض القوانين الموجودة، التي تصب في صالح المرأة، وتوفر لها البيئة العملية المناسبة وتساعدها على المزيد من العطاء لبلدها، وهو ما يصب في الصالح العام وخاصة أن الحقائق والأرقام تثبت أن المرأة تشكل 51? من العاملين المدنيين في الحكومة الاتحادية ضمن الوظائف الأساسية، وهو رقم كبير يستحق كل التشريعات التي توفر لها بيئة عمل تتناسب وظروفها الحياتية والأسرية. وتمنت مدير إدارة الطب الشرعي والمختبر بوزارة العدل، أن تكون الفترات المقبلة مليئة بالانتصارات لابنة الإمارات في المجالات كافة، وأن يسعين لتطوير أنفسهن لما فيه من رفعة وعزة للبلاد والنهوض بها جنباً إلى جنب مع الرجل، والذي يعتبر الدافع الأكبر في نجاحها في العمل وإثبات قدرتها على العطاء ومواصلة الأداء. وبيّنت الخميري، أنها ومن خلال الدعم الذي تلقته من الدولة بصورة عامة، تمكنت من تحقيق مكانة للمرأة الإماراتية في الطب الشرعي، وباتت أول طبيبة مواطنة تتخصص في الطب الشرعي بعد أن حصلت على بكالوريوس طب عام وجراحة من كلية دبي الطبية للبنات عام 1993، من ثم درجة الماجستير في الطب الشرعي من جامعة دندي في المملكة المتحدة عام 2003 ثم (البورد الألماني) في الطب الشرعي عام 2010، وقامت طوال أعوام الدراسة بتشريح أكثر من 200 جثة، وهو شرط للحصول على هذه الدرجة العلمية. كما التحقت الخميري في عام 2002، بدورة تدريبية في إدارة الطب الشرعي التابعة للإدارة العامة للأدلة الجنائية، بشرطة دبي، ونالت شهادة تقدير من الطبقة الأولى 2007 من القائد العام لشرطة دبي، وفي 2006 فازت في مجال الموظف المتميز الجديد ببرنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، والمركز الثاني في فئة الموظف المتميز في مجال الوظائف المتخصصة بالملتقى الثالث للمتميزين بشرطة دبي. المرأة في شراكة حقيقية مع الرجل لبناء الوطن فهد بوهندي (الفجيرة) نظمت القيادة العامة لشرطة الفجيرة ندوة حوارية بعنوان «قيادة التغير- المرأة الإماراتية ورؤيتها في صناعة المستقبل»، تحدثت فيها عزة سليمان محمد، عضو المجلس الوطني الاتحادي، بحضور العميد محمد أحمد بن غانم الكعبي، القائد العام لشرطة الفجيرة، وعدد كبير من القيادات الأمنية وكبار الضباط وأعضاء بالمجلس الوطني الاتحادي. كما شارك في الندوة النقاشية عدد كبير من سيدات الفجيرة من مختلف الدوائر والجهات. أدارت الندوة الإعلامية ناهد مبارك.بدأت الندوة الحوارية بتوجيه الشكر لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة (أم الإمارات)، بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، واستعرضت المقدمة مساهمات سموها الكبيرة لترسيخ دور المرأة الإماراتي وإنجازاتها. وقالت عزه سليمان في كلمتها: إن دور المرأة في المجلس الوطني لا يقتصر علي الجلسات أو المشاركة في اللجان، بل أن تطبق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأن تقوم بدورها في الميدان أيضاً برصد تطلعات المرأة واحتياجاتها ونقلها تحت قبة المجلس. وأوضحت «لقد وهبنا الله قيادة رشيدة أوجدت بيئة فريدة محفزة للإيجابية والابتكار والسعادة، ولم تترك فرصة لتقديم الدعم للمرأة إلا وأوجدتها، ولم تترك القيادة الحكيمة الأمر لجهود فردية، بل جعلت رفعة المرأة من رفعة المجتمع في مختلف عناصر رؤية الإمارات 2021، وأؤمن أن المرأة جزء لا يتجزأ من نجاح هذه الاستراتيجية». وأشارت إلى أن العنصر الأساسي للنضج في عملية تمكين المرأة في المجتمع، يتعلق بالمرأة نفسها،«حيث نتفق أننا تجاوزنا في الإمارات مرحلة تمكين المرأة إلى الشراكة الحقيقية في بناء الوطن، فبينما لا زالت أكثر الدول تقدماً تعمل لتمكين المرأة نجحنا بفضل دعم وتوجيهات قيادتنا الحكيمة أن نعيش المستقبل اليوم ولا ننتظر. ويتجلى ذلك في وجود ثماني حقائب وزارية للمرأة، ورئيسة المجلس الوطني امرأة، ونحو ربع أعضاء البرلمان نساء، و71% من الإماراتيات التحقن بالتعليم العالي و66% من الوظائف الحكومية تشغلها المرأة». وفي نهاية الحلقة كرم العميد محمد بن غانم الكعبي، قائد عام شرطة الفجيرة، ضيفة الندوة المهندسة عزة سليمان، وعدداً من سيدات الفجيرة اللاتي حققن نجاحات متعددة في مختلف المجالات. الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان: الإمارات رائدة في تمكين المرأة جنيف (وام) أشادت «الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان»، بما حققته المرأة الإماراتية من إنجازات، بفضل ما أولته لها الدولة من اهتمام ورعاية. ووصفت تجربة دولة الإمارات في تمكين المرأة بالرائدة التي يمكن الاستفادة منها عربياً وإقليمياً ودولياً، معتبرة أن تمكين المرأة تمكين لمجتمعها والإنسانية جمعاء. وقالت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان في بيان لها أمس: إن يوم المرأة الإماراتية، يعد تقديراً لإنجازاتها التي باتت نموذجاً يحتذى به عربياً وإقليمياً، مشيدة بما قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم مسيرة المرأة، وتسخير كل إمكاناتها بما يعزز تمكينها ومشاركتها وإسهامها في البناء والتطور. وأضافت أن 28 أغسطس من كل عام، والذي يتزامن مع تاريخ تأسيس الاتحاد النسائي عام 1975، الذي ترأسه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، يعد مناسبة وطنية للوقوف على الإنجازات والمكاسب التي حققتها المرأة الإماراتية، ولمراجعة وتقييم الخطط والبرامج والسياسة الخاصة بها. ولفتت إلى أن هذا اليوم يشكل منعطفاً مهماً في مسيرة المرأة الإماراتية الرائدة التي أثبتت لوطنها وللعالم بأكمله أنها جديرة بحمل راية الإبداع والتفوق في كل قطاع. وقالت في بيانها: تحتفل دولة الإمارات بهذا اليوم وقد حققت مسيرة المرأة الإماراتية نهضة كبرى هيأت لها البيئة التي تمكنها من الإبداع والتميز في جميع المجالات، وتحقيق المساواة على صعيد حصولها على حقوقها الأساسية وتعزيز مساهمتها في صناعة واتخاذ القرار في العديد من المجالات. ولفتت إلى أن دستور الإمارات نص على أن المرأة تتمتع بكامل الحقوق التي يتمتع بها الرجل، كما أكد على مبدأ المساواة الاجتماعية، وحق المرأة الكامل في التعليم والعمل والوظائف مثلها مثل الرجل، وتبنى كل ما نصت عليه المواثيق والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان فيما يخص حقوق المرأة باعتبارها شريكاً في بناء الوطن، وأتاح الفرصة لها وساواها بالرجل في مجال التعليم والمشاركة في الحياة العامة وفقاً للإطار الذي طرحته الجمعية العامة بشأن أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030. وقالت إن هذا النهج الذي دأبت الإمارات على انتهاجه وجاء الدستور ليؤكده ويرسخه، أثمر تصدر المرأة الإماراتية نساء العالم في شغل أعلى المناصب الحكومية بالوطن العربي، وتمثيل الدولة لدى الأمم المتحدة، وقيادة أجهزة الدولة ومؤسساتها، وتجلى بشكل كبير في بلوغ عضوية المرأة الإماراتية بالمجلس الوطني كأكبر نسبة عضوية برلمانية على المستوى الدولي، وكذلك في تبوأها منصب أول رئيس للسلطة التشريعية على المستوى العربي. صندوق المعاشات: 9% من المتقاعدات عملن لأكثر من 25 سنة أبوظبي (الاتحاد) كشف صندوق المعاشات ومكافآت التقاعد لإمارة أبوظبي عن أن مجموع المتقاعدات المسجلات بصندوق أبوظبي للمعاشات يبلغ 1274 متقاعدة، نسبة الإناث اللاتي تقاعدن بعد 15 سنة أو أكثر 67%، بينما عملت 9% من المتقاعدات لأكثر من 25 سنة، في الوقت الذي احتفل فيه الصندوق بيوم المرأة الإماراتية حيث نظم ورشة عمل في مقره أمس الأول. وجاءت ورشة العمل الحوارية تحت شعار «المرأة والابتكار»، تزامناً مع يوم المرأة الإماراتية الذي تم تخصيصه لتسليط الضوء على إنجازات المرأة الإماراتية والاحتفاء بها بناء على توجيهات «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، حفظها الله، وذلك في مبنى الصندوق الرئيس بإمارة أبوظبي. وشارك في تقديم الورشة نخبة من المتقاعدات اللاتي كانت لهن إنجازات واضحة قبل التقاعد ومن الإماراتيات اللاتي ساهمن في دعم مسيرة التميز في هذا الوطن المعطاء، ومنهن السيدة بدرية أحمد آل علي وهي أول إماراتية تلتحق بقطاع النفط في أبوظبي وأول إماراتية تتقلد منصبا قياديا في مجموعة «أدنوك»، وشغلت مناصب قيادية عدة منها رئيس جمعية الموارد البشرية، ونائبة الرئيس التنفيذي في المعهد البترولي، ونائبة مدير الموارد البشرية في أدنوك، حيث امتدت مسيرتها في العطاء والتميز خلال أكثر من 27 عاماً من الجهد المستمر بقطاع النفط والطاقة قبل أن تتقاعد. كما حضرت الورشة الدكتورة عائشة خلفان بن حويرب المهيري، التي بدأت مسيرتها الوظيفية كمعلمة، وتدرجت بالمناصب الوظيفية وآخر المناصب التي شغلتها قبل تقاعدها خبيرة استشاري قطاع شؤون المجتمع، وخبيرة استشاري تطوير خدمة العملاء بقطاع الشؤون المحلية في وزارة شؤون الرئاسة، كما أنها حاصلة على دكتوراه فخرية في التنمية البشرية من جامعة القاهرة، وهي حالياً طالبة في برنامج الدكتوراه بالجامعة الأردنية، تخصص مناهج وتدريس واستمر عطاؤها لمدة 25 عاماً. وقدمت المتقاعدتان خبراتهن وتجربتهن العملية خلال الورشة التي تناولت عددا من المحاور أهمها دور دولة الإمارات العربية المتحدة في تمكين المرأة الإماراتية، وكيف ساهم دعم القيادة في تذليل الصعاب وتقديم الدعم لبنات الإمارات، كما أن الورشة تطرقت إلى الصعوبات التي تواجه المرأة العاملة وكيفية التغلب عليها.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©