الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

النفط يرتفع رغم خفض بنوك توقعاتها للأسعار

النفط يرتفع رغم خفض بنوك توقعاتها للأسعار
11 يوليو 2017 22:27
عواصم (رويترز) هبطت أسعار النفط أمس الثلاثاء، بعدما دفعت تخمة المعروض في الأسواق العالمية عدداً من البنوك إلى خفض توقعاتها للأسعار. وارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت الى 47.4 دولار للبرميل عند الساعة السابعة بتوقيت الإمارات. وأبلغ هاري تشيلينجويريان، رئيس استراتيجية النفط في بنك بي.إن.بي باريبا الفرنسي، منتدى رويترز النفطي العالمي أن البنك خفض توقعاته لخام برنت تسعة دولارات إلى 51 دولاراً للبرميل في 2017 وبمقدار 15 دولاراً إلى 48 دولاراً لعام 2018. كما خفض بنك باركليز توقعاته لخام برنت في 2017 و2018 إلى 52 دولاراً للبرميل للعامين بدلاً من 55 دولاراً و57 دولاراً بالترتيب. وساعدت مؤشرات على قوة الطلب في الأجل القصير في الحد من الخسائر. وتقل أسعار الخام بنحو 18 بالمئة عن المستوى الذي سجلته في بداية العام، على الرغم من الاتفاق الذي قادته منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لتقليص الإنتاج اعتباراً من يناير كانون الثاني. واتفقت أوبك وروسيا وبعض كبار المصدرين على تقليص الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يومياً دون المستويات المسجلة في نهاية العام الماضي. وقال مدير وكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول، إنه يتوقع «مفاجأة غير سارة» لسوق النفط قرب عام 2020 إذا ظلت الاستثمارات متدنية. وقال بيرول: «نحن قلقون من أنه قد تكون هناك مفاجأة غير سارة بحلول 2020 قد تواجه السوق صعوبات». وأضاف أن استمرار تراجع الاستثمارات في قطاع النفط والغاز وتقلص الإنتاج من الحقول الناضجة قد يتسبب في نقص إمدادات النفط. وكان بيرول يتحدث خلال مؤتمر بشأن الطاقة في إسطنبول. بدوره، قدر رئيس مجلس إدارة شركة توتال النفطية الفرنسية باتريك بويان الثلاثاء، أن الطلب العالمي على النفط قد يتراجع بحلول 2050 إذا نجحت مكافحة الاحترار المناخي. وقال بويان في المؤتمر: «بحلول 2040 أو 2050 من الممكن أن لا يكون الطلب على النفط في مستواه الحالي». وأضاف: «هذا سيناريو ممكن» إذا تحققت أهداف مؤتمر المناخ في باريس في 2015. لكن باويان أكد أن الحاجة إلى النفط ستبقى على الرغم من نجاح السيارات التي تعمل على الكهرباء، بينما لا بديل لمصادر الطاقة الأحفورية للآليات الثقيلة والطائرات. لكن بويان قال، إنه «من الواضح أنه بحلول ذلك الأفق سنكون أيضاً بحاجة للنفط والغاز» لأنه في مجال الكيمياء والصناعة أو النقل البري للسلع «لا أرى اليوم ما يمكن أن يكون بديلاً للنفط». ويشير آخر سيناريوهات الوكالة الدولية للطاقة إلى أن الطلب على النفط سيرتفع بنحو 0.4 بالمئة سنوياً حتى 2040. وفي ذلك التاريخ يفترض أن يستهلك العالم 103.5 مليون برميل يومياً، مقابل 92.5 مليون برميل يومياً في 2015، بحسب الوكالة التي تأخذ في الاعتبار تعهدات الدول في إطار اتفاق باريس الهادف إلى خفض الاحترار المناخي إلى ما دون درجتين. العراق يخطط لاستكشافات نفط وغاز جديدة في 9 مناطق بغداد (رويترز) ذكرت وزارة النفط العراقية على موقعها الإلكتروني أنها تدعو شركات النفط العالمية إلى تقديم طلبات للتأهل للمشاركة في مشروع لاستكشاف وتطوير ثماني رقع على الحدود مع الكويت وإيران بالإضافة إلى أخرى بحرية. والرقع الواقعة على الحدود الكويتية هي خضر الماء وجبل سنام وأم قصر. أما الرقع الواقعة على الحدود مع إيران هي السندباد التي يقع فيها حقل السندباد، والحويزة التي يقع فيها «حقل الحويزة وتركيب الحويزة الجنوبي»، والشهباني، وزرباطية، ونفط خانة التي يقع فيها تركيب نفط خانة الجنوبي وحقول نفط خانة وناودومان وتل غزال. والرقعة البحرية هي رقعة الخليج العربي التي تقع ضمن المياه الإقليمية العراقية في الخليج. ويتعين على الشركات الراغبة تقديم جميع الوثائق ذات الصلة في موعد أقصاه 20 أغسطس. وتطلب الوزارة من الشركات المؤهلة للمشاركة تقديم مقترحات بشأن النماذج التجارية للعقود النفطية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©