دبي (الاتحاد) - يقام في دبي حاليا معرض بعنوان “الأعمال المطبوعة والنسخ المتكررة”، ويستمر حتى الحادي عشر من الشهر المقبل.
يشتمل المعرض المقام في جاليري “برو آرت” بالجميرة على أعمال لثلاثين فناناً عالمياً، حيث جرى تقسيم المعرض بناءً على نوعية العمل الفني إلى: الفن الكلاسيكي والفن المعاصر والفن العمراني والفن الصيني، ليتعرف الناظر إلى هذه الأعمال إلى تطور المطبوعات الفنية والصور المكررة، أي ما يُعرف بفن الجرافيك، بدءاً من نماذجه الأولى وحتى يومنا الحالي، وذلك بمتابعة نموها لتصبح أحد الفنون الجوهرية ضمن الممارسات الفنية المعاصرة.
ويتجلى تنوع ذلك الفن الجرافيكي في تشكيلة من الأعمال المعروضة التي قام بإنتاجها عدد من الفنانين المؤثرين في القرن العشرين ومن بينهم: أندي وارهولن وروي ليشتنشتاين، وسير بيتر بليك، وداميان هيرستن ورضا وفيكتور فاسارلي، وتاكاشي موراكمي، إلى جانب مطبوعات موقعة من قبل ألبرتو جياكوميتي ونسخ محدودة للفنان جوليان أوبي ومطبوعات للفنانين الصينيين يوم ينجون وزانغ زياوغانغ. كما تعرض أعمال لفنانَيْ “الشارع” المشهوريْن بانكسي وبليك لو رات، وأخرى أحدث منها للفنان برينووش. وتظهر الأعمال الفنية العالمية الأصيلة كذلك من خلال أعمال دالي وبراك وبيكاسو وبوفيه وشاغال.
وجاء في بيان صحفي صادر عن صالة برو آرت غاليري للفنون قالت تاتيانا فور “بلغ الاهتمام بالمطبوعات الفنية ذروته في وقتنا الحاضر، وذلك بالنظر إلى المزادات الأخيرة والكبيرة التي أقيمت على تلك الأعمال”. وأضافت “ذلك أن الأعمال المطبوعة والصور المتكررة لم تقتصر على إيجاد قيمتها الحقيقية وحسب، بل حققت الديمقراطية في سوق الأعمال الفنية - حيث يربط الكثيرون سوق الفنون الراقية بمزادات بملايين الدولارات التي تتصدر عناوين الأخبار. لكن المقتنين وجامعي التحف والأعمال الفنية المبتدئين أصبحوا في السنوات الماضية يتوجهون إلى الأسواق التي تمنحهم الأسعار المعقولة لتتيح الفرصة للمستثمرين بدخول عالم الفنون وشراء أعمال كبار الفنانين. وهذا يعني أن المعرض يحتفي بالانتشار الواسع الذي حققته الأعمال الفنية بسبب الفنون المطبوعة والنسخ المكررة”.
عدد اليوم
