شرطة العين تقصر منطقة المبزرة على العائلات ثالث أيام العيد

تدفق آلاف الأشخاص على مدى أيام العيد الثلاث من مختلف إمارات الدولة والدول المجاورة إلى منطقة مبزرة الخضراء بمدينة العين حتى الساعات الاولى من صباح أمس الأول، حين قصرت شرطة المدينة دخول المنطقة على العائلات في اليوم الثالث من العيد في إجراء يهدف للحد من الازدحام المروري· وبحسب مركز شرطة زاخر، قامت شرطة العين بتنفيذ هذا الاجراء بالتعاون مع الجهات المعنية حيث أقامت الدوريات حواجز على مختلف مداخل المنطقة للحد من الازدحام الكبير الذي شمل المنطقة بهدف منع مضايقات العائلات وتوفير جو مناسب لهم وأطفالهم للاحتفال بآخر أيام العيد· وفي حين أبدى بعض الشباب عدم تفهم للإجراء المتخذ، أكد مسؤول بشرطة زاخر أن المسألة لا تتعلق بمنع هؤلاء وقضية المنع ''غير موجودة''· وأوضح أن كل ما في الأمر أن الجهات المعنية حاولت من خلال هذا الإجراء الحد من الازدحام الذي خلقه البعض من خلال الحركة المستمرة والتجاوز من دون مبرر ما أشغل كل طرق وممرات منطقة مبزرة من الداخل ناهيك عن السيارات الآتية من إمارات الدولة والدول المجاورة ومعظمها من العائلات· وأردف أنه تم إتخاذ إجراء باتاحة الفرصة امام العائلات للاستمتاع بالمكان لتجاوز هذا الضغط المروري، مشيراً إلى أن المجال مفتوح أمام الشباب طوال العام· من جانبها أشادت الاسر التي ترتاد المنطقة في ثالث أيام العيد بالإجراءات التي اتخذتها الاجهزة المعنية بالمدينة· وأكدت أم محمد أن من حقها وبناتها الاستمتاع بالمنطقة بعيداً عن الشباب الذين يقضون الوقت في سياراتهم جيئة وذهاباً مما يشكل ازدحاماً في ممرات المنطقة ما يخلق ارتباكاً مرورياً لا داعي له، الأمر الذي يجعل القادمين ينتظرون ساعات للوصول الى المنطقة حيث تمتد طوابير السيارات لعدة كيلو مترات من مدخل منطقة مبزرة· وثمنت أم راشد الخطوة، مشيرة إلى أنه من حق الاسر أن تستمتع بالمكان بعيدا عن الشباب الذين يتسببون بخلق ازدحام غير مبرر· وشدد محمد علي، أحد الشباب، على أهمية الحفاظ على حقوق الأسر بتخصيص مواعيد لارتيادهم المنطقة في ظل السماح للشباب بارتيادها، و ضرورة معاقبة المسيئين لردع وتجنب تكرار السلوكيات الخاطئة لبعض الشباب·