الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

2930 متطوعة في «الهلال» لتقديم المساعدات إلى المحتاجين وإغاثة المنكوبين

2930 متطوعة في «الهلال» لتقديم المساعدات إلى المحتاجين وإغاثة المنكوبين
30 أغسطس 2016 00:25
بدرية الكسار (أبوظبي) تساهم المرأة الإماراتية بدور كبير في العمل التطوعي الإنساني الإغاثي، وتقف إلى جوار الرجل في تقديم العون والمساعدة إلى المحتاجين داخل الدولة وخارجها، في مختلف المجالات، من خلال انضمامها إلى الجهات التطوعية وتقديم البرامج والدورات التدريبية التطوعية. وقال راشد الكعبي مدير إدارة المتطوعين في هيئة الهلال الأحمر «تقوم المتطوعات في هيئة الهلال الأحمر الإماراتية بدور كبير ومهم في خدمة العمل الإنساني، فمتطوعات الهلال متعددات الاختصاصات والمجالات فمنهن الطبيبات والصيدلانيات والممرضات والمهندسات والمعلمات والمدربات وغيرها من التخصصات المجتمعية والفنية واللواتي لا يتوانين عن تلبية الواجب دائماً، حيث يتحلين بالإيجابية والمسؤولية، مقتديات بأمنا «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، في العطاء والتضحية». وأضاف «توجد المتطوعات الإماراتيات في الكثير من الفرق التابعة للهيئة كفريق الطوارئ والأزمات وبرنامج ساهم وهن عضوات أساسيات في تنفيذ البرامج التدريبية المختلفة التي تطلقها إدارة المتطوعين كما أنهن موجودات على الساحة الدولية عن طريق مشاركاتهن الدائمة والمتميزة في فرق الإغاثة الخارجية وزيارات مخيمات اللاجئين للدول المنكوبة، ونحن حريصون على دعم المرأة وتكريمها وهذا نهج قيادتنا الرشيدة دائماً وأبداً». وأكد أن عدد المتطوعات في الهلال الأحمر يبلغ 2930 متطوعة يتم تدريبهن على تنفيذ برامج متنوعة منها مبادرة إسعاد المرضى، وخدمة الأيتام والدعم النفسي لضحايا الكوارث وبرنامج الإسعافات الأولية والمشاركة في توزيع المير الرمضاني والحملات الصحية في المستشفيات الميدانية والمساعدات الإنسانية. أقدم متطوعة وتعد فتحية قاسم النظاري أول متطوعة إماراتية اعتمدت في المجال الإنساني منذ تأسيس الهلال الإماراتي في مطلع الثمانينيات وتواصل عملها حتى الآن وسجلت ما يقارب 32 ألف ساعة موثقة. وقالت فتحية النظاري «استقيت عملي التطوعي منذ السبعينيات من فكر أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وكان لي شرف الاستماع مباشرة إلى توجيهات سمو الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه) بما يخص الأسرة والمرأة وخدمة المجتمع أثناء جولاته التفقدية للمناطق النائية». وأضافت «شاركت تطوعاً في مسيرة التعليم لمراكز الظبيانية في الجزر والمناطق النائية لعقدين ونصف من الزمن وحصلت على «ميدالية العمل التطوعي» الممنوحة ضمن عشر من النخبة النسائية التطوعية بالدولة من الأيادي الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» في آخر عقد السبعينيات، وساهمت تطوعاً بأربع لجان لمناهج وطنية وإقليمية. وحاصلة على العضوية التطوعية لـ5 استراتيجيات وطنية ودولية، وست عضويات في لجان وطنية صحية وبيئية بتكليفات وبقرارات رسمية. والإسهام تطوعاً بثلاث لجان إعداد أو تنظيم أو تحكيم مسابقات وجوائز محلية ووطنية، بالإضافة إلى التطوع في الإصدارات التوعوية وعضوية فريق الهلال الوطني للإنقاذ والإغاثة لـ 8 سنوات. الإسهام تطوعاً في 7 حملات ومهام إنسانية وإغاثية إقليمية ودولية. و10 مهام لخدمة اللاجئين والجرحى (ضيوف البلاد) داخل الدولة ودعمهم نفسياً. وتقديم 20 ورقة عمل عن (التطوع) في الجامعات والكليات والجهات الإنسانية والنوادي الشبابية. وعلى أكثر من خمسين (50) شهادة ودرع تقديرية خلال الثلاثة العقود الماضية. وتم تكريمي في رابطة الجاليات الآسيوية بالإمارات ضمن (10) نساء. وحصولي على العضويات الشرفية لأربعة نوادٍ مجتمعية». آمنة المهيري أفضل متطوعة وقالت آمنة المهيري متطوعة وحاصلة علي لقب أفضل متطوعة «في البداية أهنئ نفسي وأهنئ كل امرأة إماراتية بهذا اليوم العظيم (يوم المرأة الإماراتية)، لما وصلن إليه وما حققنه من إنجازات عظيمة سواء داخل الإمارات أو خارجها. وما وصولهن هذا إلا بفضل مؤسس دولة الإمارات المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (رحمه الله) وبدعم وتشجيع من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» وإيمان قيادتنا الرشيدة بقدرات المرأة وأهمية دورها كشريكة للرجل في بناء الوطن في مختلف مجالات الحياة». وأضافت «لكوني فتاة إماراتية أبت نفسي إلا أن أكون من الإماراتيات اللواتي يفخر وطنهن بهن في إنجازاتهن سواء في مجال عملهن أم تطوعهن. فرغم أني أشغل منصب رئيس قسم شؤون الطلبة بوزارة التربية والتعليم فإني أكرس جزءاً كبيراً من وقتي وجهدي في خدمة وطني المعطاء من خلال التحاقي بعدة جهات تطوعية لرد ولو جزء بسيط إلى وطني الغالي». وقالت «فالعمل التطوعي هو تطوع إنساني بكل ما في هذه الكلمة من معنى، ينصب في خدمة المجتمع والوطن، فمن خلاله يرتقي المتطوع بنفسه والآخرين فكرياً واجتماعياً، يتم استثمار وقت الفراغ في أعمال خيرية وإنسانية لخدمة المحتاجين والمسنين والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والمجتمع ككل، حيث يدرك كل فرد أنه شريك في تحقيق أهداف المجتمع». وأوضحت «التحقت بالتطوع منذ العام 2013 ولم يرضَ طموحي المشاركة في جهة تطوعية واحدة، فالتحقت بجهات تطوعية عدة منها: هيئة الهلال الأحمر ومؤسسة الإمارات لتنمية الشباب «تكاتف - ساند» ومركزي دبي للتطوع وراشد للمعاقين، بالإضافة إلى الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات)، ومشاركاتي في تنظيم الانتخابات الوطنية والمنتدى الدولي للاتصال الحكومي». وأضافت «شاركت في فعاليات ومبادرات مجتمعية منها على سبيل المثال لا الحصر: حبل المودة واليوم الترفيهي للمسنين والأيتام واليوم العالمي لمرضى التهاب المفاصل وفعاليات اليوم الوطني، بالإضافة إلى أيام الشارقة التراثية ويوم العمال العالمي وحملات الإنهاك الحراري ووطني يقرأ والتبرع بالدم وصيانة منازل الأسر المتعففة ورمضان أمان و يوم الشهيد، وتم اختياري من ضمن فريق الأزمات والطوارئ، والذي تم اختيارهم من ذوي الخبرات والاختصاص في مجال الإغاثة والطوارئ وإدارة المخيمات والإيواء، وتم وضع برامج تدريبية خاصة لهذا الفريق وتنظيم العديد من التمارين الوهمية بهدف رفع الاستعداد والاستجابة لأي طارئ». وقالت آمنة المهيري «بما أن هذا العام هم عام (المرأة والابتكار)، فقد أطلقت هيئة الهلال الأحمر (فرع الشارقة) مبادرة مبتكرة في تقديم المساعدة إلى الآخرين وهي مبادرة (لون حياتهم) في حلتها الجديدة، ففي السنة الثالثة لهذه المبادرة تم تحويل الهدف من مبادرة تهدف إلى مد يد العون والمساعدة إلى الأسر المتعففة وتوفير الاحتياجات الضرورية لهم (كما في العامين السابقين) إلى مبادرة تهدف إلى تحويل أبناء الأسر المتعففة إلى أسر منتجة تعتمد على نفسها، وذلك بالتعاون مع جهات مختلفة لتدريب الشباب والفتيات حتى يصبحوا عناصر منتجة في المجتمع. مثال ذلك التعاون مع شركة الفطيم لإخضاع الشباب لدورات تدريبية كتعلم اللغة الإنجليزية وبرنامج ICDL، وجمعية الاتحاد النسائية لتدريب الفتيات على الأعمال المهنية والمهارات اليدوية كالطبخ والخياطة. أما بالنسبة إلى برنامج تكاتف فكان من بين البرامج المبتكرة مبادرة (تمنَّ أمنية) والتي من خلالها يتم تحقيق أمنية لمريض أو محتاج ولو كانت بسيطة ولكن لها أثر كبير في أحلامهم. وفيما يخص الدورات والبرامج التدريبية فخضعت للكثير من الدورات والبرامج التدريبية والتي غرست فيّ المهارات القيادية وأسهمت في تطوير مستوى أدائي وصقل معارفي وخبراتي ونمّت فيّ مشاعر الولاء والانتماء إلى الوطن والقيادة الرشيدة، ومن أبرزها: (القانون الدولي الإنساني /‏‏‏ الإسعافات الأولية /‏‏‏ مشروع أسفير /‏‏‏ الإتيكيت والبروتوكول /‏‏‏ الاستجابة لحالات الطوارئ والكوارث).
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©