السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الوحدة والأهلي قمة الجولة الثالثة

الوحدة والأهلي قمة الجولة الثالثة
4 أكتوبر 2008 00:20
تنطلق مساء اليوم مباريات الجولة الثالثة لدوري اتصالات للمحترفين، وبعد أن أمضت الفرق الاثني عشر ولاعبوها إجازة العيد، كلاً في مكان وكلاً في موقع من جدول الترتيب، انتهى موعد الاحتفال، ويعود الجميع إلى الجد والاجتهاد والبحث عن النقاط في طريق المسابقة الطويل نحو لقب أول دوري للمحترفين· ومن جديد، تعود المسابقة لتكون كاملة العدد للجولة الثانية على التوالي، وتقام المباريات الست دفعة واحدة، حيث تم تقسيم المباريات على موعدين، حيث تبدأ المباريات الثلاث الأولى اعتباراً من الساعة الخامسة والربع مساء، وفيها يستقبل الخليج بكل ما يحمل من جراح من آثار نتائجه في أول جولتين فريق العين الساعي لتعويض تعادله مع الظفرة في الجولة الثانية، وفي دبي يظهر الشباب حامل اللقب والساعي لتعويض خسارته في الجولة الماضية، ويستضيف اليوم فريق الظفرة العنيد والحاصل على أربع نقاط في أول جولتين، أما قمة مباريات اليوم فستكون مواجهة خيالية تجمع الوحدة على ملعبه وبالروح العالية التي ظهر عليها الفريق في أول جولتين ليستضيف المتصدر وبطل السوبر فريق الأهلي في مواجهة من العيار الثقيل· أما المباريات الثلاث التي ستقام في الساعة الثامنة مساء فستجمع الأولى الفريقين الجريحين عجمان والشعب على ملعب الأول، أما النصر المنتشي بعد فوزه الثمين على الشعب فيستضيف الشارقة الذي أسعد جماهيره هو الآخر بفوز مهم على الشباب، وفي المواجهة الأخيرة يلتقي الوصل على ملعبه مع الجزيرة صاحب أعلى نتيجة في المسابقة حققها في الجولة الثانية على حساب الخليج، ولدى الوصلاوية رغبة جارفة في تعويض الخسارة أمام الوحدة· هذه هي مباريات الجولة الثالثة والتي تتوقف بعدها المسابقة لتتجه الأنظار صوب الأبيض الوطني في تتمة مشواره في تصفيات المونديال· الوحدة * الأهلي إثارة وصدارة قمة الجولة الثالثة لدوري اتصالات للمحترفين في نسخته الأولى جاءت مبكرة، وبعد العيد مباشرة لتكون جزءاً من احتفالاته، ولتكون طبق الحلويات الرئيسي لجماهير الكرة الإماراتية التي ستشد رحال السير تجاه ستاد آل نهيان في نادي الوحدة لتشاهد المواجهة المثيرة التي تجمع الوحدة والأهلي والصراع المثير على صدارة المسابقة، حيث كان الفريقان وحتى ما قبل هذه الجولة هما الأكثر إقناعاً وقدّما مستويات جميلة تنم عن رغبة حقيقية من الفريقين للتواجد في قلب المنافسة على اللقب، ويظهر الوحدة في ملعبه بحثاً عن النقاط والتخلص من منافس قوي وإبعاده عن طريقه نحو القمة، أما الأهلي فيلعب من أجل التشبث بأركان الصدارة ومواصلة الانتصارات· يكاد الجميع يتفق على أن فريق الوحدة هو الأكثر إقناعاً وإمتاعاً حتى الآن، فبعد مرور جولتين من المسابقة نجد أن الفريق قدم مستويات راقية على مدار الـ180 دقيقة التي خاضها هذا الموسم، وعلى غير عادته في المواسم الماضية، حيث كان الفريق يبدأ متثاقل الخطوات حتى يصل إلى الفورمة الكاملة، ولكنه في هذا الموسم يزهو بحلته القديمة والمتجددة، فلم تتغير أسماء اللاعبين كثيراً شأن معظم الفرق، ولكن تغيرت الروح التي يخوض بها الوحدة مبارياته، فخرج بتعادل مع الجزيرة في المباراة الأولى وكان على وشك الفوز، وفي المباراة الثانية عاد بفوز ثمين على الوصل في ملعب الأخير، ويسعى الوحدة اليوم لمواصلة الإمتاع وتحقيق الفوز من أجل الوصول إلى النقطة السابعة وتشكيل ضلع مهم من أضلاع المنافسة بفريق مصنوع محلياً بختم مدرسة المواهب الوحداوية· أما الأهلي فيذهب اليوم إلى العاصمة من أجل الحفاظ على الصدارة التي استحقها الفريق بعد مرور جولتين، حيث نجح في الجولة الأولى في إلحاق الهزيمة بمضيفه فريق النصر قبل أن يجهز على عجمان بطريقة السهل الممتنع، ليصبح الفريق الوحيد الذي حصل على العلامة الكاملة في أول جولتين، وكان الفريق قبل بداية المسابقة قد حقق كأس السوبر بتغلبه على الشباب، وما يميز الفريق الأحمر هو كثرة الأسماء الجاهزة في الفريق حتى يقول البعض إن الفريق قادر على خوض مباراتين بتشكيلتين مختلفتين في نفس التوقيت، كما أن مدرب الفريق التشيكي هاشيك يجيد قراءة أوراق الفرق المنافسة، وقد تكون مباراة اليوم بالنسبة للفرسان هي الاختبار الأصعب، والعودة من العاصمة بنتيجة إيجابية قد تمنح الفريق صدارة بمنتهى الجدارة· النصر * الشارقة البحث عن السادسة النصر يستضيف الشارقة في الجولة الثالثة لدوري المحترفين في مباراة يسعى كل منهما لكبح جماح الآخر والوصول إلى النقطة السادسة بعد أن تشابهت نتائج الفريقين، فخسرا في الجولة الأولى، وتداركا الموقف في الجولة الثانية، وحققا الفوز، ويسعى كل منهما اليوم للوصول إلى النقطة السادسة· النصر هذا الموسم مختلف عما كان عليه في المواسم الماضية، ومرد الاختلاف إلى أن الفريق قام بعملية إحلال وتبديل شاملة قادها المدرب الصربي لوكا، وشهدت قائمة الفريق عدداً كبيراً من الأسماء الجديدة التي حلت مكان نجومه المعروفين، وفي الظهور الأول للفريق خسر أمام الأهلي في مباراة لم يكن فيها العميد سيئاً، ولكن تأثر بالنقص العددي بعد طرد أحد لاعبيه، وتدارك الفريق موقفه في الجولة الثانية عندما تغلب على الشعب في عقر داره، وربما يكون الهدف النصراوي المرسوم هو التواجد بين فرق القمة حيث يعيش الفريق مرحلة بناء قد تحتاج إلى المزيد من الصبر قبل أن تؤتي أكلها، ولكن يبقى النصر فريقاً مميزاً وقادراً على تحقيق نتائج مذهلة، ويسعى اليوم لمواصلة ما بدأه في الجولة الثانية· الشارقة هو الآخر تمكن في الجولة الماضية من تعويض جماهيره ما عانته في الجولة الأولى، حيث كان الفريق قد بدأ المسابقة بخسارة مروعة أمام العين برباعية نظيفة كانت الحدث الأهم في افتتاح المسابقة، وفي الوقت الذي ظن فيه البعض أن الشرقاوية لن يتمكنوا من تجاوز آثار هذه الخسارة سريعاً، تمكن الفريق من هزيمة حامل اللقب فريق الشباب برباعية، وعاد الفريق إلى المسابقة بصورة قوية مع عودة مهاجمه البرازيلي اندرسون لمعانقة الشباك بهاتريك لم يكن جديداً عليه، وتنفس المدرب التونسي يوسف الزواوي الصعداء بهذا الفوز بعد أن شاهد سيناريو البداية الهزيلة للموسم الثاني على التوالي، وكان قد عاشه مع الأهلي في الموسم الماضي، وسيكون الاختبار الثالث للشارقة والزواوي في مواجهة العميد لتأكيد الصحوة أو العودة لنقطة الصفر· الشباب * الظفرة العودة إلى السباق يستضيف فريق الشباب في ستاد مكتوم بن راشد فريق الظفرة في مباراة يسعى من خلالها صاحب الأرض لإدراك الفوز وإرضاء الجماهير الحزينة من خسارة الفريق الأخيرة، أما فرسان الغربية فيذهبون إلى دبي من أجل المزيد من المفاجآت ومواصلة النتائج الإيجابية· الشباب حامل اللقب سيخوض مباراة اليوم بدافع التعويض وإسعاد جماهيره التي قضت العيد وهي تفكر في الطريقة التي خسر بها الفريق أمام الشارقة بالأربعة، ولولا هدفا الدقائق الأخيرة لكانت النتيجة أشد وأكثر إيلاماً، وكان الشباب قد حقق فوزاً في الجولة الأولى على الشعب بهدفين نظيفين، وجاءت الخسارة لفريق الشباب في وقت مناسب ومبكر ليضع المدرب البرازيلي سيريزو الأمور عند نصابها، فبعد أن وصل الفريق إلى القمة في الموسم الماضي وتربع على عرش الدوري بات أمر المحافظة على العرش هو الأكثر صعوبة الآن، وهو الهاجس الذي يشغل الجوارح هذا الموسم، ويعود اليوم لتشكيلة الفريق ضابط إيقاع خط الوسط البرازيلي ماركوس اسونساو الذي غاب عن المباراة الماضية لتنفيذ عقوبة الطرد وتأثر الفريق بشدة لغيابه· أما الظفرة العنيد فيواصل في هذا الموسم ما أنهى به الموسم الماضي عندما كان الحصان الأسود الذي قض مضاجع معظم الفرق، واليوم يعيش الظفرة في فترة زاهية بعد أن نجح في أول جولتين من المسابقة في الخروج بأربع نقاط، حيث أنهى مباراته الأولى أمام الخليج فائزاً في ملعب الأخير، كما تمكن من جر العين القوي إلى التعادل السلبي الذي اعتبره أبناء الغربية مكسباً، وميزة فريق الظفرة أنه يلعب بواقعية شديدة وحسب ما يرغب بالخروج به من المباراة، حيث يدرك المدرب السوري الخبير محمد قويض إمكانيات فريقه ويلعب على ضوء هذه الإمكانيات، فهو لا يفكر في المنافسة على اللقب، ولكن يلعب من أجل تكوين شخصية للفريق والبقاء به في مركز متوسط، بعيداً عن متاهات الخطر· الوصل * الجزيرة السباق نحو القمة من المواجهات القوية التي تدور أحداثها في الجولة الثالثة لدوري اتصالات ومسرحها سيكون في زعبيل، عندما يستضيف الوصل فريق الجزيرة في مباراة التعويض واستعادة ما قد فات بالنسبة للوصلاوية أو الفوز ومواصلة الانتصارات وتجميع النقاط بالنسبة للجزراوية، والأكيد أن الجماهير ستكون مدعوة لوجبة دسمة وسهرة مميزة تذكرهم بسهرات رمضان وأمسياته المحببة ممزوجة بفرحة العيد في مباراة الفهود والعنكبوت· الوصل الذي بدأ المسابقة بفوز هزيل على عجمان لم يكن مقنعاً لجماهيره التي لم تر في فريقها ذاك الفريق القادر على الصمود في وجه عمالقة المسابقة وأقويائها وتأكد هذا الأمر في المباراة الثانية عندما سقط الفهود في عقر دارهم ضحية لفريق الوحدة، وخسر الوصل فطار رأس المدرب التشيكي بيرانيك ميروسلاف الذي لم يقدم أي بصمة للفريق الذي كان قبل موسمين بطلاً لثنائية الدوري والكأس، وأصبح أول ضحايا مقصلة دوري الإمارات، وبانتظار إعلان اسم المدرب الذي سيقود الفريق في الفترة المقبلة سـيكون أمامه الكثير من العمل من أجل العودة بالفريق إلى الواجهة· ومن المنتظر أن يقوم المدرب المؤقت هوراك وهو مدرب فريق 20 سنة بإجراء عدة تغييرات على تشكيلة الفريق في مباراة اليوم، ويسعى الفريق للعودة بقوة في مواجهة الجزيرة وتحقيق الفوز من أجل تصحيح المسار وحتى يعود الفريق إلى قلب المنافسة من جديد· أما الجزيرة أو فريق الأحلام، فعلى الرغم من تحقيقه أربع نقاط في أول جولتين إلا أن هناك شيئاً ما يقول إن الفريق لم يقدم كل ما عنده حتى الآن وهو يسير بشكل متصاعد بالتدريج للوصول إلى الفورمة الكاملة ومع انسجام الفريق وتأقلم كل النجوم باللعب سوية لفترة أطول· ولكن ما حققه العنكبوت حتى الآن يعتبر إيجابياً بمعنى الكلمة، حيث عاد في الجولة الأولى بتعادل ثمين، وفي الجولة الثانية حقق النتيجة الأعلى في المسابقة بتفوقه على الخليج بسداسية، ويضم الفريق بين صفوفه عدداً هائلاً من النجوم في كل المراكز كما يقود الفريق البرازيلي براجا وهو قادر على توظيف كل هؤلاء النجوم لتحقيـــــق أهدافه، ويسعى الجزيرة للفــــوز اليوم واستغلال أي هدية قد يحصل عليها من مباراة الوحدة والأهلي قد تمنحه الصدارة· عجمان * الشعب الجريحان لا مجال للبكاء على اللبن المسكوب، بل هو وقت الجد والاجتهاد والعمل على الخروج من دوامة الأحزان، هذا هو شعار الفريقين، عجمان والشعب عندما تجمعهما مواجهة مباشرة في ملعب الأول حيث يسعى كل منهما لتحقيق فوزه الأول في المسابقة· عجمان الفريق الذي يشارك هذا الموسم مع الكبار للمرة الثانية في تاريخه، والمرة الأولى منذ موسم 1992/1991 يخوض اليوم مباراته الثالثة وهو يفتش عن فوز أول، بل يبحث عن أول أهدافه في المسابقة بعد أن خسر في الجولتين الماضيتين دون أن يتمكن من تسجيل أي هدف، على الرغم من أن الفريق يضم في صفوفه مجموعة من اللاعبين الذين يمتلكون خبرة جيدة في مواجهات الكبار، وكان الفريق قد خسر المباراة الأولى أمام الوصل، ومن ثم خسر في الثانية أمام الأهلي ليبقى رصيد الفريق صفراً من النقاط، وعلى الرغم من الخسارتين يحسب للفريق أنه كان مجتهداً في المباراتين، ويبقى هو أقل الفرق المشاركة خبرة في اللعب بين الكبار، ولكنه قادر على تسجيل بصمة، شرط ألا يتسرب اليأس إلى نفوس اللاعبين، فلا يزال الوقت مبكراً للغاية· أما الشعب فهو الفريق المحير هذا الموسم، ويبدو أن تفريط الفريق في عدد من أهم أعمدته الرئيسية أثَّر سلباً عليه فتلقى ضربتين متتاليتين في أول جولتين من المسابقة، حيث خسر في المباراة الأولى أمام الشباب، وعاد ليخسر في ملعبه من النصر وليكون الفريق أحد ثلاثة فرق لم يدخل في رصيدها أي نقطة حتى الآن، والغرابة في النتائج الشعباوية مردها أنه في هذا الموسم خالف القاعدة حيث كان في الغالب يبدأ بقوة قبل التراجع مع النصف الثاني للمسابقة، ولكنه في هذا الموسم بدأ أسوأ بداية منذ عدة مواسم، وهو بحاجة لعملية إنقاذ عاجلة حتى يعود الكوماندوز إلى سابق عهده وحتى تعود الابتسامة مجدداً إلى الشفاه الشعباوية· الخليج * العين مهمة في خورفكان في خورفكان، سيظهر العين هذا المساء ويحل ضيفاً على الخليج في مباراة يسعى من خلالها أصحاب الأرض لإيقاف نزيف النقاط الحاد الذي تعرض له الفريق في أول جولتين، حيث تعرض لخسارتين متتاليتين، أما العين فبعد البداية القوية تعثر في الجولة الماضية بتعادل أفقده نقطتين في صراع الصدارة، وستكون مباراة اليوم فرصة مهمة أمام الزعيم لاستعادة بريق الانتصارات· الخليج لم تكن بدايته في دوري المحترفين على مستوى الطموح فسقط في الجولة الأولى على ملعبه أمام الظفرة وعاود السقوط في الجولة الثانية وبالستة في ملعب الجزيرة، ليخسر الفريق كل النقاط وتتعرض شباكه لأهداف بالجملة وضعت الفريق في مركز الأسوأ دفاعياً، وجاءت الخطوة من إدارة الفريق بتجديد الثقة بالمدرب التونسي سمير الجويلي لتمنحه القدرة على العمل في أجواء مثالية، ولكن إلى متى قد تصبر الإدارة على المدرب فقد تكون مباراة اليوم هي الفرصة الأخيرة للجويلي لتغيير صورة الفريق في المسابقة، وقد يكون من المبكر الحكم على الفريق ولكن من خلال أول جولتين لم يقدم الفريق الخلجاوي ما يشفع له بالتواجد بين فرق دوري المحترفين، ولكن من يعلم؟ فقد يبدأ الفريق الصحوة ويغير المفاهيم ويقلب الطاولة على الجميع، بعد أن كان هو الحلقة الأضعف في بداية المسابقة· أما العين فيسعى للتصحيح واستعادة خيوط الفوز بعد أن فقدها في الجولة الماضية، فبعد فوز كبير ورائع على الشارقة في افتتاح المسابقة ذهب الفريق لمواجهة الظفرة في الغربية وضاعت كل جهود اللاعبين هباء منثوراً في فك الشفرة الدفاعية لفرسان الغربية ليكتفي الزعيم بنقطة لم تكن لتروي ظمأ لاعبيه في صراع المنافسة، وتأثر الفريق بغياب لاعبه التشيلي فالديفيا بعد تعرضه للإصابة في تدريبات الفريق التي سبقت اللقاء، ومن المنتظر أن يتواصل غيابه هذا المساء، ويسعى العين اليوم للعودة من الساحل الشرقي بالنقاط الثلاث كاملة، في الوقت الذي يدرك فيه الألماني شايفر مدرب الفريق أن مواجهة الخليج في هذا التوقيت هي من أصعب المواجهات، على اعتبار أن أصحاب الأرض سيخوضون المباراة بدافع الفوز والخروج من دوامة النتائج السلبية·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©