الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

درولوفيتش: مونديال الشباب 2019 الهدف الأول لـ«الأبيض»

درولوفيتش: مونديال الشباب 2019 الهدف الأول لـ«الأبيض»
11 يوليو 2017 21:35
معتصم عبدالله (دبي) أكد الصربي ليوبينكو درولوفيتش المدرب الجديد لمنتخبنا الوطني للشباب لكرة القدم مواليد 1999، أن الحضور في نهائيات كأس العالم تحت 20 عاماً 2019 يمثل هدفاً رئيساً لمشواره الحالي مع أبيض الشباب. ودشن درولوفيتش الأحد الماضي أول تجمع للمنتخب يستمر حتى الخميس في إطار انطلاقة التحضيرات الرسمية لخوض تصفيات كأس آسيا تحت 19 عاماً 2018، المقررة خلال الفترة من 31 أكتوبر وحتى 8 نوفمبر المقبلين، ووضعت قرعة التصفيات التي سحبت بالعاصمة الماليزية كوالالمبور في أبريل الماضي «أبيض الشباب» ضمن المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات البحرين، عمان، نيبال، قرغيزستان (مستضيفة المجموعة). وذكر درولوفيتش في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، أن العمل في الإمارات محطة مهمة في مسيرته وتضيف له خبرة جيدة، وقال: «سعيد بالاستقبال الذي حظيت به في دبي وراضٍ عن الظروف التي قام المسؤولون بتهيئتها لي حتى أقوم بعملي على الوجه الأكمل، وأنا مؤمن بأن التعاون بين الجميع وتكامل الأدوار هو الشيء الأهم في الفترة المقبلة»، مؤكداً على أن التأهل لنهائيات كأس العالم تحت 20 عاماً 2019 تمثل الهدف الأكبر. وأضاف: «تحقيق هذا الهدف يتطلب من الجميع عملاً متواصلاً ومجهودات مضاعفة بشكل يومي منذ الآن وحتى موعد المباراة المقبلة في التصفيات في نهاية شهر أكتوبر المقبل، ومن الجيد أن أمامنا وقتاً كافياً جداً لنستعد بأفضل شكل ممكن للمنافسة». واستدرك المدرب الصربي حديثه، وقال: «لا أستطيع أنا أو أي مدرب أن يعطي أي ضمانات بتحقيق الألقاب لكن ما نعد به هو الاجتهاد وبذل أقصى جهد وتضحية لتحقيق الأهداف الموضوعة مع التأكيد على ضرورة حصولنا على الوقت والصبر اللازمين والتعاون بين الجميع للاستعداد بأفضل شكل ممكن للاستحقاقات القادمة». وأوضح أن برنامج عمله مع المنتخب والذي انطلق الأسبوع الحالي من خلال إقامة التجمع الأول بمشاركة 28 لاعباً يتضمن بجانب التجمعات الداخلية، إقامة معسكرات في كرواتيا وسلوفينيا في أغسطس المقبل قبل انضمام اللاعبين لأنديتهم استعداداً لخوض منافسات الموسم الجديد 2017- 2018، على أن يتواصل الإعداد في أكتوبر المقبل تحضيراً لأولى المباريات في التصفيات التي يعتبرها بمثابة الخطوة الأولى والأهم نحو تحقيق حلم بلوغ المونديال. واعتمدت لجنة الشؤون الفنية والمنتخبات في وقت سابق برنامج تحضيرات «أبيض الشباب» للتصفيات الآسيوية، ويتضمن خوض ثلاثة تجمعات قصيرة في يوليو الحالي، يعقبه معسكر خارجي يخوض خلاله ثلاث مباريات ودية في الفترة من 3 إلى 14 أغسطس، تعقبها المشاركة في دورة ودية دولية يخوض خلالها 3 مباريات في الفترة من 15 لغاية 25 أغسطس، تليها تجمعات داخليه للمنتخب ولعب 5 مباريات ودية من 25 أغسطس لغاية 13 أكتوبر، على أن يختتم إعداده للتصفيات بخوض معسكر خارجي و4 مباريات ودية من 15 أكتوبر ولغاية 30 أكتوبر. وحول مدى معرفته بمستوى المنافسات المحلية لمسابقات المراحل السنية، قال: «من الصعب بالنسبة لي أن أحكم على مستوى المسابقات المحلية في الإمارات وأعتقد أنني سأكون فكرة أفضل عندما تنطلق منافسات الموسم الجديد 2017- 2018 وأتمكن من مشاهدة القدر الكافي من المباريات»، لافتاً إلى سعيه ووضع خبراته السابقة تحت تصرف المنتخب ودعماً لمشروع إعداد منتخب الشباب. وأضاف درولوفيتش: «تمكنت من قيادة منتخب صربيا للفوز بكأس الأمم الأوربية تحت سن 19 سنة وحققنا نتائج كانت هي الأفضل في تاريخ هذه الفئة السنية في الكرة الصربية، وبعد ذلك أصبحت مدرباً لمنتخب 18 سنة ثم مدرباً لمنتخب مقدونيا وانضممت بعدها لنادي بارتيزان أحد أكبر الأندية الصربية، وأنا الآن هنا في الإمارات، وأتمنى أن أوفق في تجربتي مع المنتخب الإماراتي وان أنجح في تكوين سمعة جيدة تغري الأندية والمنتخبات هنا بالتعاقد مع المدربين خصوصاً أن الاتحاديين في البلدين يتمتعان بعلاقات قوية». ورأى المدرب الصبري أن تحقيق منتخب بلاده للقب الأوروبي في 2013 كان مفاجئاً للكثيرين، وأوضح: «العمل مع هذه الفئة السنية صعب جداً وتجاوزنا الكثير من الظروف الصعبة والمنتخبات القوية في طريقنا نحو اللقب ونجاحي في هذه المهمة يعود إلى تجربتي الناجحة كلاعب كرة قدم حيث لعب لأندية عريقة في أوروبا مثل بورتو وبنفيكا البرتغاليين وبارتيزان بلجراد أيضاً، وشاركت في دوري أبطال أوروبا». تنوع إيجابي علق درولوفيتش على تنوع المدارس التدريبية للمنتخبات الإماراتية بعدما قرر مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالي الاستعانة بالأرجنتيني باوزا لتدريب المنتخب الأول، والاعتماد على المدرب المواطن حسن العبدولي في قيادة الأولمبي، بجانب المدرسة الصربية لمنتخب الشباب، علاوة على وجود الكرواتي فيردو ميلين مع الناشئين، وقال: «كرة القدم لعبة عالمية ولها لغة خاصة لا تتغير بتغير المدارس الكروية وقد تتغير بعض تفاصيل العمل اليومي لدى المدربين لكنهم دائماً يتفقون على الرغبة في تقديم الأفضل والسعي لتحقيق الانتصارات والفوز بالألقاب». وأضاف: «أنا مؤمن بالمشروع الكروي الذي وضعه المسؤولون لهذا المنتخب، ولهذا وقعت على العقد ومستعد بشكل كامل»، لافتاً إلى أن وظيفة المدرب تفرض عليه التنقل الدائم وما يهم دائماً هو الاقتناع التام بالمشاريع التي تعرض عليه، وختم: «عندما حصلت على العرض من الاتحاد الإماراتي وناقشته مع مدير أعمالي اقتنعنا بشكل كامل أنه الأفضل بالنسبة لي». مكان مثالي ووصف الصربي درولوفيتش دبي بالمدينة الرائعة والمتطورة بشكل مستمر نحو الأفضل والأجمل بشكل شبه يومي، وقال: «أعتقد أن نمط الحياة هنا مكلف بعض الشيء لكنها مدينة مثالية للعيش والاستقرار فيها، وهي أيضاً وجهة سياحية وترفيهية رائعة، ولاحظت أن جميع الأجانب الذين يعيشون هنا يتحدثون عنها وعن الإمارات بالكثير من السعادة والإيجابية، وما زلت بحاجة لبعض الوقت حتى أتعرف بشكل أفضل على دبي لكن انطباعي الأول الذي كونته عنها خلال الأسبوع الماضي جيد جداً».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©