الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
تكنولوجيا

فيربروغي: ضعف أداء كاميرات الهواتف وراء نجاح «الرقمية»

فيربروغي: ضعف أداء كاميرات الهواتف وراء نجاح «الرقمية»
9 مايو 2014 20:05
رغم المساحة الكبيرة التي سيطرت من خلالها الهواتف والأجهزة اللوحية الذكية على الكثير من الأجهزة والتقنيات التكنولوجية المختلفة، خصوصاً فيما يتعلق بعالم الكاميرات والتصوير الفوتوغرافي وتصوير الفيديو، إلا أن أداء هذه الأخيرة والنتائج التي تأتي بها مازالت لا ترضي جميع أذواق المستخدمين، خصوصاً عشاق الصور المميزة، والذين ما زالوا يعتمدون على الكاميرات المتخصصة في القيام بتوثيق لقطات حياتهم المختلفة. يحيى أبوسالم (أبوظبي) لا يمكن لأحد من عشاق التصوير التشكيك بقدرات كاميرات التصوير الاحترافية خصوصاً تلك من فئة «إس إل آر»، وهو أمر عكسه عند الحديث عن كاميرات التصوير المدمجة، والتي تأتي بأحجام صغيرة وأوزان خفيفة مقارنة بالنوعيات الأخرى للكاميرات المتخصصة. حيث لاقت الكاميرات المدمجة من الاتهامات ما لاقته، وسطرت عشرات الانتقادات لأغلب نوعياتها لأدائها الضعيف والميزات والمواصفات الأضعف التي تأتي بها. ثورة «كانون» يبدو أن اليابانية العريقة كانون، لديها الكثير مما تقوله بهذا الخصوص، بالتحديد بعد إطلاق كاميراتها الاحترافية المدمجة «PowerShot S200»، والتي تعتبر من أفضل الكاميرات المدمجة وأكثرها خصائص وميزات، في سوق الكاميرات الرقمية من هذه الفئة. حيث يتحدث هندريك فـيربروغي، مدير التسويق في كانون الشرق الأوسط، عن ميزات هذه الكاميرا الجديدة والسوق التي تستهدفه وتأثير كاميرات الهواتف الذكية عليها. - حول المزايا الجديدة في كاميرا كانون، يجيب فيربروغي أن كاميرا PowerShot S200 من كانون هي أحدث منتج ضمن سلسلة PowerShot S المشهود لها. كما أن الكاميرا مزودة بمستشعر CCD عالي الحساسية بدقة 10,1 ميغابيكسل مما يوفّر مرونة رائعة للتصوير بإبداع في الظروف الصعبة. ولجعل التصوير أكثر سهولة، يشير إلى أن الكاميرا تتضمن تكنولوجيا Smart Auto من كانون التي ترصد بحد أدنى 32 مشهدا مختلفاً وتطبق أنسب مزيج من الإعدادات بحيث لا يكون على المستخدم القيام بذلك. حتى في خضم الحركة، يمكن تأطير المشهد بروعة بفضل شاشة الكاميرا الخلفية، التي تمكن المستخدم بسهولة فائقة من وضع الصورة المراد التقاطها ضمن إطارها. وتتضمّن شاشة PureColor II G في الكاميرا طبقة زجاجية تضمن المتانة والوضوح عند تصفح الصور والأفلام. وعن الفئة التي تستهدفها هذه الكاميرا، أكد فيربروغي، أن سوق الشرق الأوسط يعتبر سوقاً مهماً بالنسبة لكانون، وخاصة الإمارات، حيث إنّ منتجاتنا هنا تلقى رواجاً كبيراً. وبصفته سوق بطور النمو مع معدل أعمار منخفض للسكان، فإن المنتجات التكنولوجية لها تأثير كبير على سلوك المستهلك في هذه المنطقة. ولهذا يؤكد أن هذه الكاميرا صممت للمستخدمين الذين يتطلعون إلى حلول التصوير التي تقدم جودة مذهلة وسهولة الوصول للإعدادات اليدوية، وكل ذلك من خلال تصميم عصري لكاميرا جيب صغيرة الحجم إنما تتضمن مجموعة من المزايا الخلّاقة التي تساعد المستخدم ليخطوا خطوته التالية في عالم التصوير. أهم الاتجاهات حول أهم الاتجاهات في عالم كاميرات الجيب، يرى فيربروغي أنه في بيئة دائمة التغيير، تندمج التكنولوجيا الحديثة بانتظام مع الحياة اليومية للناس. فحالياً، ومع تنامي أهمية وسائل الإعلام الاجتماعية، تطورت نظرة المستخدم للصور. فبات اليوم لالتقاط الصورة ومشاركة محتواها مع الآخرين في نفس اللحظة وعين المكان أهمية كبيرة. وتشير التوقعات الحالية إلى أن 37% من القوى العاملة في العالم ستكون كثيرة التنقل في العام 2015، لذا قمنا بإدخال ميزات الاتصال السلس إلى مجموعتنا الجديدة من المنتجات. حيث تم دمج ميّزة الاتصال بالإنترنت عبرWi-Fi في الكاميرا الجديدة، ما يتيح للمستخدم مشاركة الصور على شبكات التواصل الاجتماعي جنباً إلى جنب حفظ صوره المميزة عبر خدمات سحابات التخزين المختلفة مثل خدمتي فلكر وجوجل درايف. كما يمكن أيضا للمستخدمين تحديد الموقع الذي التقطوا فيه صورهم وأفلامهم عبر استخدام نظام تحديد المواقع GPS. حيث يعمل هذا الأخير في الكاميرا الجديدة عبر وضعية الجوال مع هاتفك الذكي لكي يظهر الموقع. ما يمكنك حينها بسرعة وسهولة مشاركة المواقع التي تكتشفها مع الأصدقاء والعائلة عبر استخدام النظام المورّد Map Utility وكذلك عبر برنامج Google Earth. وحول سـعر الكاميـرا ومـتى ســتصبح متاحة في الإمارات العربية المتحدة، أكد مدير التسويق في كانون الشرق الأوسط، أن الكاميرا الجديدة ستتوافر في أسواق الدولة ابتداءً من شهر يونيو المقبل، وذلك بسعر 1329 درهماً. فئة الشباب مع الأخذ بعين الاعتبار رواج الهواتف الذكية، هل لا يزال هناك طلب على كاميرات الجيب؟ أكد فيربروغي أنه وشركته يؤمنون بإمكانية تعايش الهواتف المزودة بكاميرات مع الكاميرات الرقمية من دون أي منافسة بينهما، فكلاهما شهد ازدياداً في بيع الوحدات مؤخراً. وأشار أنه كشركة مصنعة للكاميرات الرقمية لم يعان ازدياد شعبية الهواتف الذكية المزودة بكاميرات، بل على العكس، نرى أنّ هذه الشعبية محفزة للطلب على الكاميرات الرقمية، وبالتحديد ضمن فئة الشباب. فهذه الفئة تكتشف عالم التصوير الرقمي عبر هواتفها، ومن بعدها تغدو غير راضية عن أداء كاميرات هواتفها، فتنمو عندها الرغبة في اقتناء الكاميرات الرقمية القادرة على تقديم جودة تصوير أعلى بكثير. ميزات ومواصفات تمتاز الكاميرات اليابانية الجديدة بنظام HS الذي يجمع بين مستشعر عالي الحساسية ومعالج صور من نوع DIGIC للحصول على أداء عالي الجودة. فيقدّم صوراً ممتازة في حالات الإضاءة المنخفضة، وذلك بفضل عدستها f/2.0 الساطعة ذات الزاوية الواسعة جداً. - تستعين الكاميرا الجديدة بمثبّت صور بصري للحصول على صور واضحة، وتتضمّن تكنولوجيا Intelligent IS لتطبيق أسلوب التثبيت الأنسب تلقائياً لمجموعة مختلفة من المشاهد والإعدادات. - كما تتضمّن الكاميرا زراًّ خاصاً لتسجيل الأفلام Movie Record يعتبر مثالياً عند تصوير لحظات مهمّة لا يجب أن تفوّت. وبفضل تقنية تثبيت الصور الفعالة في نظام Intelligent IS عند تصوير الأفلام، تتّسم الأفلام ذات الحركة بمزيد من الوضوح والثبات، وهذا رائع عند الركوب على الدراجات في الجبال أو التزلّج. - يستطيع المصوّر اكتشاف أسلوبه الخاص مع تعديل نطاق ISO عبر حلقة ضبط العدسة Lens Control Ring التي تتميّز بها سلسلة كاميرات PowerShot S، بينما يسمح الضبط اليدوي الكامل بالتقاط صور مميّزة في أي ظرف من الظروف.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©