خضع حارس مرمى يوفنتوس ومنتخب إيطاليا لكرة القدم جانلويجي بوفون مساء أمس الأول إلى عملية جراحية في الظهر “العمود الفقري” ستبعده حتى نهاية العام حسب ما ذكرت صحيفة “جازيتا ديللو سبورت” المحلية.
وأوضحت الصحيفة “خضع جيجي بوفون لعملية جراحية في العمود الفقري استمرت ساعة (انتهت في وقت متأخر مساء) وكانت ناجحة تماماً”، مضيفة “نظراً إلى الوقت الذي يحتاجه اللاعب إلى التعافي، فإنه من المحتمل أن يعود إلى الملاعب في ديسمبر”.
أصيب بوفون خلال الإحماء قبل مباراة إيطاليا الأولى مع باراجواي (1-1) في مونديال جنوب أفريقيا لكنه لعب في الشوط الأول قبل أن يستبدل في بداية الشوط الثاني بفيديريكو ماركيتي، ولم يتمكن لاحقاً من اللعب مجدداً مع الآزوري الذي خرج من الدور الأول وفقد لقبه. وكان الحارس الإيطالي لعب دوراً أساسياً في قيادة منتخب بلاده إلى لقب مونديال ألمانيا 2006 وهو ولم يغب عن الأحداث الكبرى مع المنتخب في العقد الحالي حيث كان أساسياً في مونديال 2002 وكأس أوروبا 2004 ومونديال 2006 وكأس أوروبا 2008 عندما ارتدى شارة القائد لغياب زميله فابيو كانافارو بسبب الإصابة، علماً بأنه كان أيضاً الحارس الأساسي في تصفيات كأس أوروبا 2000 إلا أن الإصابة حرمته من المشاركة في النهائيات التي وصلت فيها بلاده إلى المباراة النهائية قبل أن تخسر أمام فرنسا بالهدف الذهبي.
وكان المنتخب الإيطالي قد تعرض لصدمة كبيرة عندما افتقد إلى جهود حارسه العملاق في أول مباراة للآزوري في نهائيات كأس العالم وكان ذلك بداية اهتزاز عروض حامل اللقب في البطولة وكان من الطبيعي أن يتأثر الأداء سلباً بالاضافة إلى ابتعاد العناصر الأساسية عن مستواهم المعهود فجاءت النتائج متواضعة إلى حد كبير، وبالتالي ودع حامل اللقب البطولة من الباب الواسع في مفاجأة غير متوقعة على الاطلاق خاصة أن الفريق تعرض في مباراة الجولة الثالثة والأخيرة إلى هزيمة غريبة من منتخب سلوفاكيا وكان قد تعادل قبلها مع منتخبي نيوزيلندا وباراجواي.
عدد اليوم
