أسامة أحمد (الشارقة)
أكد الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم بطلنا الأولمبي أن لا أعذار هناك للاعبي منتخبنا بعد أن هيأت الدولة كل عوامل النجاح للأبيض، ولم تقصر في دعمه من أجل تحقيق طموحه بالتأهل إلى مونديال روسيا 2018.
وقال: نتطلع لأن يكرر الجيل الحالي من اللاعبين مشهد إنجاز 90، وأن يضع اللاعبون المركز الأول نصب أعينهم، خصوصاً أن الشارع الرياضي بمختلف ألوان طيفه يضع آمالاً كبيرة على هذه الكوكبة من اللاعبين من أجل تحقيق ما يصبو إليه الجميع.
وأضاف الشيخ أحمد بن حشر: ثقتنا بلا حدود بالجهاز الفني بقيادة المدير الناجح مهدي علي والجيل الحالي من اللاعبين من أجل ترك بصمة وكلمة مسموعة في مباريات مجموعتنا رغم صعوبتها .
وتابع بطلنا الأولمبي: يجب على اللاعبين مضاعفة الجهد، وبذل العرق سخياً من أجل رد الدين للدولة التي لم تقصر تجاه «الأبيض»، خصوصاً أن الجيل الحالي يعد بكل المقاييس من أفضل اللاعبين الذين مروا على كرة الإمارات ، قائلاً
: يجب على اللاعبين وجهازهم الفني استثمار هذه الفرصة من أجل مواكبة الطفرة التي حدثت للإمارات في جميع المناحي والمجالات التي تضاعف من مسؤولية كل منتسب للرياضة لرفع علم الدولة عالياً خفاقاً؛ لأن عدم التأهل يضع كرة الإمارات في موقف حرج».
وتابع : «أن الرياضة لم تواكب النقلة النوعية في كل المجالات ونتطلع لأن يعيد الجيل الحالي مشهد تأهل «الأبيض» لأول مرة إلى نهائيات كأس العالم «إيطاليا 90».
وشدد الشيخ أحمد بن حشر على عدم مقارنة الجيل الحالي من اللاعبين بالأجيال الماضية، حيث يجب أن تكون المقارنة بلاعبي المنتخبات الحالية المشاركة ضمن مجموعتنا السعودية واليابان والعراق وأستراليا وتايلاند، حتى ينجح المنتخب في رسم صورة طيبة عن الكرة الإماراتية، وبالتالي بلوغ ما سعى له منذ بداية التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم.
وقال: يجب أيضاً ألا يفكر اللاعبون في الجمهور أو اللعب على أرض المنافس، وينبغي أن ينصب كل تفكيرهم على الأداء، وكيفية العودة من اليابان أوغيرها بنتائج إيجابية تؤهل «الأبيض» لتحقيق طموحه المطلوب بالوجود مع الكبار في النسخة الجديدة لنهائيات كأس العالم «روسيا 2018».
وأشار إلى أنه «لا يحق لأي رياضي في لعبة فردية أو جماعية أن تكون مشاركته خارج الدولة من أجل المحاولة، وإنما ينبغي عليه مضاعفة الجهد لتحقيق الفوز والتأهل، وثقتنا كبيرة في بلاعبي المنتخب من أجل بلوغ الهدف المنشود، قائلاً
: من لا يحقق المركز الأول، هو مقصر، وشبعنا من «تضميد الجراح» ومقولة «إن اللاعبين لم يقصروا» بعد كل خسارة أو إخفاق».
عدد اليوم
