الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر..المصالحة الفلسطينية بين أميركا وإسرائيل

غدا في وجهات نظر..المصالحة الفلسطينية بين أميركا وإسرائيل
9 مايو 2014 19:28
المصالحة الفلسطينية بين أميركا وإسرائيل حسب غازي العريضي، يقول مسؤولون أميركيون إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وافق في المفاوضات مع الإسرائيليين على: «دولة منزوعة السلاح، وترسيم الحدود بحيث يكون 80% من المستوطنين ضمن سيادة إسرائيل، ومواصلة إسرائيل السيطرة على مناطق أمنية مثل غور الأردن لمدة 5 سنوات وبعدها تحل محلها الولايات المتحدة الأميركية، وتبقى المستوطنات اليهودية في القدس الشرقية تحت السيادة الإسرائيلية، وعودة لاجئين فلسطينيين (وليس اللاجئين الفلسطينيين) تتعلق برغبة حكومة إسرائيل، عدم إغراق إسرائيل باللاجئين». وتساءل المسؤولون أنفسهم: «هل ثمة زعيم عربي يمكن أن يوافق على هذه العناوين بمضامينها الواضحة»؟ ماذا طلب أبومازن في المقابل لإنقاذ المفاوضات واستكمالها والوصول إلى اتفاق نهائي مع الإسرائيليين؟ رسم الحدود – تحديد موعد لإخلاء المستوطنين من مناطق السيادة الفلسطينية – القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية! «بوكو حرام» والصمت العالمي تجاه «المخطوفات» تقول "لاورين وولف" مدير مشروع «نساء تحت الحصار» في نيويورك: تعددت الأخبار خلال الأسبوع الماضي التي تتساءل عن سبب تجاهل وسائل الإعلام لعملية اختطاف ما يزيد على مائتي فتاة على أيدي جماعة بوكو حرام المتطرفة المناهضة للغرب في نيجيريا. وعلى رغم ذلك كانت هناك مئات التعليقات المنشورة على موقع «فيسبوك»، وآلاف التغريدات، وعشرات التقارير في وسائل الإعلام بشأن ما يجري. واستغرق الأمر ما يزيد على أسبوع، وهو أكثر من ما ينبغي في ضوء حجم الجرم المرتكب، ولكن في النهاية حصلت هذه القضية على مزيد من الاهتمام الإعلامي أكثر من أي حادث اختطاف لفتيات في صراع مسلح.. ربما على الإطلاق. ومن المؤسف أن ما حدث لهذه الفتيات ليس جديداً على الإطلاق، فنماذج الاتجار في الأطفال في أماكن الصراع كثيرة ومنتشرة في أنحاء العالم. وفي 14 أبريل، اختطفت جماعة «بوكو حرام»، والتي تعني ترجمتها «التعليم الغربي حرام»، فتيات نيجيريات من المدرسة الثانوية في مدينة «تشيبوك» الواقعة شمال شرق الدولة. وسرعان ما اختفت القافلة في الغابة، ومنذ ذلك الحين، انتشرت الشائعات في أنحاء الدولة بشأن مصيرهن، وتشير تقارير إلى أنه قد تم بيع الفتيات للزواج أو الاستعباد في مقابل أقل من 12 دولاراً، وكأنه لو كان تم بيعهن بقيمة أكبر فإن ذلك كان سيحسن الوضع! الجامعات وتجسيد الثقافة الوطنية لدى د.حسن حنفي أنه قد ارتبطت الجامعات بالثقافات الوطنية لمختلف الشعوب، وبرزت فيها روح الأمم، وظهرت في مفكريها روح العصر، ومسار التاريخ. فبعد انتهاء عصر الإمبراطوريات الكبرى في القرون الوسطى وإبان العصور الحديثة، وبروز القوميات المستقلة في الغرب، الألمانية والإيطالية والفرنسية والبريطانية والأميركية، قامت الجامعات وساهمت في بلورة مفاهيم روح الأمة أو شخصية الشعب، والتاريخ الوطني، والتراث الحي من أجل تأسيس القومية الجديدة كتصور أو روح. وقد نجحت الجامعات في ذلك فاستطاعت كل قومية أن تكشف ذاتها من خلال مفكريها وأدبائها في جامعاتها. والأمثلة على ذلك كثيرة. فقد حملت الجامعات البريطانية لواء الفلسفة الأنجلوسكسونية منذ فرنسيس بيكون وحتى برتراند راسل. ولم يخرج عن هذا التيار إلا دوائر منعزلة صغيرة مثل أفلاطونيي كمبردج في القرن الثامن عشر. وقد عبّرت الجامعات البريطانية عن الروح البريطانية التي تتمثل في الاعتماد على الحس والتجربة، والاعتراف بالعالم الخارجي، وتحليل العقل باعتباره مخزوناً للمحسوسات، ورفض الأفكار الأولية والمبادئ العقلية. الانتخابات الهندية.. ما الجديد؟ يقول د. ذِكْرُ الرحمن : تقترب الانتخابات الهندية من شوطها الأخير مع تبقي جولتين فقط من الاقتراع الطويل الذي انطلق في الشهر الماضي وما زال متواصلاً حتى الآن، لكن هذه الانتخابات الهائلة التي تعرفها الهند لاختيار رئيس حكومتها شهدت بروز اتجاهات جديدة غير مسبوقة في الانتخابات الهندية مثل الهجمات اللفظية اللاذعة للمرشحين على بعضهم البعض، والانصراف إلى الأشخاص بدل الاهتمام بالقضايا الأساسية والبرامج السياسية التي يحملها كل مرشح. فقد كانت إحدى أبرز ملامح الانتخابات الهندية في الأعوام السابقة ابتعادها عن آفة التشخيص التي دخلت السياسة الهندية من أبوابها الواسعة في الاقتراع الحالي، وبات النبش في الحياة الشخصية للمرشحين هواية يتبعها الجميع لاستثارة الناس من جهة وتلطيخ صورة المنافس من جهة أخرى. وهكذا انطلقت الهجمات من حزب «باهاراتيا جاناتا» الذي كثف جهوده للتشهير برجل الأعمال، روبرت فادرا، باعتباره صهر رئيسة حزب المؤتمر، «سونيا غاندي»، بهدف إحراج عائلة نهرو- غاندي وإظهار ارتباطها بالمال، لكن الهجوم لم يمر دون رد من حزب «المؤتمر» الذي انبرى نائب رئيسته، راؤول غاندي، لانتقاد الحزب المعارض والإشارة خصوصاً إلى مرشحه الأول، «نارندرا مودي» باعتباره رجلاً لا يحترم النساء، ولا يعترف بحقوقهن، مسلطاً الضوء على طليقته، وكان «مودي» قد سلم لأول مرة للسلطات الانتخابية في الهند إفادة رسمية بأنه كان متزوجاً بمدرسة لينفصل عنها بعد ثلاث سنوات من الحياة الزوجية، وهي الحقيقة التي لم يضطر في السابق للإشارة إليها، ما يدل على احتدام الصراع ودخول العامل الشخصي في المنافسة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©