اندلعت أعمال عنف في مدينة بالتيمور الأميركية ونهب مئات ممن شاركوا في الشغب متاجر وأحرقوا مباني وأصيب 15 شرطيا على الأقل بعد جنازة رجل أسود يبلغ من العمر 25 عاما توفي جراء إصابته في الحبل الشوكي وهو محتجز لدى الشرطة.
وتفجرت أعمال الشغب على مسافة غير بعيدة من موقع جنازة فريدي جراي وامتدت إلى مناطق كثيرة في غرب بالتيمور.
وكانت هذه هي أعنف احتجاجات ضد معاملة الشرطة للأميركيين من أصل أفريقي منذ اندلاع حرائق وإطلاق نار في فيرجسون بميزوري العام الماضي.
![]() |
|
![]() |
وأعلن حاكم ماريلاند لاري هوجان وهو جمهوري حالة الطوارئ وأرسل الحرس الوطني وفرض حظر تجول في المدينة التي تقطنها أغلبية من السود اعتبارا من مساء اليوم الثلاثاء ويستثنى من الحظر الذهاب إلى العمل والحالات الطبية الطارئة.
وكافح رجال الإطفاء لإخماد عدد من الحرائق طول ليل الاثنين وبينها حريق دمر دار مسنين تحت الإنشاء تابعة لكنيسة في شرق بالتيمور. وقالت الشرطة إن النهب والحرائق والهجمات ضد أفرادها استمر ليلا.
![]() |
|
![]() |
ونهب مشاغبون متاجر وصيدليات ومركزا تجاريا وهشموا نوافذ سيارات خارج فندق رئيسي بينما كان رجال الإطفاء يحاولون إخماد حريق في صيدلية نهبت قبل حرقها.
... المزيد