السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

“الوطني للوثائق” يتسلم النسخة الأصلية من اتفاقية إنشاء مطار البطين وجسر المقطع

“الوطني للوثائق” يتسلم النسخة الأصلية من اتفاقية إنشاء مطار البطين وجسر المقطع
21 ديسمبر 2009 02:29
تسلم المركز الوطني للوثائق والبحوث النسخة الأصلية من اتفاقية إنشاء مطار البطين و جسر المقطع في أبوظبي، التي تعتبر أول اتفاقية بين حكومة أبوظبي وشركة “ كانسلت الكندية “ عام 1965 وقعها الشيخ شخبوط بن سلطان بن زايد آل نهيان رحمه الله ومسؤولون عن الشركة. وتسلم الدكتور عبد الله الريس مدير عام المركز النسخة الهدية خلال استقباله كنيث لويس سفير كندا المعين لدى الدولة و جيمس متكالف الرئيس التنفيذي لشركة “ إيكوم الكندية”. وأشاد مدير عام المركز في بداية المقابلة بدور الكنديين في خدمة المجتمع الإماراتي منذ إنشاء مستشفى الواحة الذي مضى على تأسيسه أكثر من نصف قرن على يد الدكتور كندي وزوجته مريان وشاركتهما في النهوض بمهامه جيرترود ديك التي عرفت بالدكتورة “ لطيفة “، مشيرا إلى تعاون سارة هردتسكي السفيرة الكندية السابقة مع المركز في إعداد كتاب بمناسبة مرور خمسين عاما على إنشاء المستشفى”. وقدم لضيفيه الكنديين عرضا موجزا عن إنشاء المركز قبل أكثر من أربعين عاما بتوجيهات المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ودوره البناء في توثيق ذاكرة الوطن، مشيرا إلى التعاون المستمر بين المركز والأرشيف الوطني الكندي السباق في تطبيق أحدث المعايير العالمية في الأرشفة والتوثيق خصوصا في مجال الحفظ والترميم والأرشفة الإلكترونية والمكتبة الوطنية الكندية. وأكد أهمية تعزيز الروابط مع هذه المؤسسات التي تعد جسورا للتعاون البناء والاستفادة من الخبرات العالمية في مجالات اهتمام المركز الذي يشهد مرحلة جديدة من التطورات التي تواكب دوره كأرشيف وطني للدولة، وتمكنه من أداء المهام الجديدة التي أضيفت إلى دوره في التوثيق والبحث العلمي وغير ذلك من المهام الجليلة التي يؤديها في توثيق تاريخ دولة الإمارات، ومنطقة الخليج. ورافق الريس ضيفاه في جولة بالمركز شملت الأرشيفات العالمية في المركز ومقر الأرشفة الإلكترونية ومكتبة الإمارات و المسرح الثلاثي الأبعاد الذي عرض فيلما وثائقيا حول تاريخ الدولة منذ العصور الوسطى إلى قيام الدولة. وأشاد السفير الكندي بمقتنيات المركز الهائلة التي تعزز ثقة الباحثين بمكانته العلمية في مجال الأرشفة والبحث العلمي، ودوره الهام في توثيق الماضي ورصد الحاضر وبتطوره التقني ما يجعله في مستوى أكثر المراكز المماثلة تقدما في العالم. كما أبدى استعداد السفارة لتسهيل سبل تعاون المركز مع الأرشيف الوطني والمؤسسات الثقافية الكندية، وإقامة مزيد من الأنشطة والفعاليات والمشاريع المشتركة لما فيه مصلحة البلدين الصديقين.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©