قررت السلطات الجزائرية إجراء دورة امتحانات خاصة لأكثر من 100 ألف مترشح من المتغيبين أو المتأخرين في اختبارات شهادة التعليم الثانوي (باكالوريا).
وقررت وزارة التربية في دورة العام 2017 إجراءات صارمة تمنع أي تأخر ولو لدقيقة عن موعد غلق أبواب مراكز الامتحانات، تفاديا للغش الذي شهدته دورة 2016 من خلال تسرب الأسئلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال نصف الساعة الذي كان يمنح للمتأخرين.
والنتيجة كانت أن آلاف الطلاب وجدوا أنفسهم محرومين من تقديم الامتحان وظهروا على شاشات التلفزيون يبكون على تضييع جهد سنة كاملة من الدراسة.
![]() |
|
![]() |
واعتبر منسق مجلس ثانويات الجزائر، ايدير عاشور، أن هذا الإجراء «يشجع الكسل».
![]() |
|
![]() |