الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الاتحادية»: لا حاجة لإيداع «شبح الريم» المصحّة

«الاتحادية»: لا حاجة لإيداع «شبح الريم» المصحّة
28 ابريل 2015 00:25
يعقوب علي (أبوظبي) غيرت دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا أمس، قرارها السابق بإيداع المتهمة آلاء بدر عبدالله المعروفة بـ (شبح الريم) إحدى المصحات الطبية للوقوف على حالتها العقلية، بعد تلقيها تقريرا من اللجنة الطبية المشّكلة يفيد بعدم الحاجة لإيداع المتهمة والاكتفاء بعقد جلسات فحص متفرقة متى ما استدعت الحاجة وفق الإجراءات الطبية المتبعة لدى المصحة. وقررت المحكمة إسقاط الغرامة وقدرها 1000 درهم والتي أمرت بها في جلستها السابقة في حق شهود الإثبات الذين تم إعلانهم بالحضور وتخلفوا، وقررت المحكمة تأجيل النظر في القضية لجلسة 18 مايو المقبل لتلاوة تقرير اللجنة الطبية، مع التأكيد على ضرورة تسليم محامي المتهمة نسخة منه قبل تلاوته في الجلسة. تركيب القنبلة من جهته أعاد دفاع المتهمة طلبا سبق أن تقدم به في الجلسة السابقة بإعادة تركيب القنبلة اليدوية التي وضعتها المتهمة أمام احدى الشقق في مبنى سكني على كورنيش أبوظبي، تمهيداً لتفجيرها للتأكد من مدى تأثيرها حسب وصف محامي الدفاع، واحتج محامي نيابة أمن الدولة على ذلك، مؤكداً أنه في حالة إصرار المحامي على طلبه فإن النيابة العامة ستوجه له تهمة السعي لتعريض حياة الآخرين للخطر، واستدرك المحامي مشيراً إلى إمكانية تركيب وتفجير القنبلة في مكان مناسب بمعرفة المحكمة. زيارة استكشافية وكشف الدكتور المجني عليه والذي استهدفت المتهمة آلاء بدر عبدالله مقر سكنه بقنبلة بدائية الصنع وفق للائحة اتهام نيابة أمن الدولة، وهو (مصري الأصل أميركي الجنسية)، عن زيارة قامت بها امرأة يشتبه في أنها شبح الريم لمقر سكنه قبل تنفيذ الجريمة بفترة تزيد عن أسبوع، مشيراً إلى حوار دار بينها وبين زوجته باللغة الإنجليزية حاولت فيه الزائرة التعرف على جنسيتها. وأوضح الدكتور في جلسة المحكمة أمس أن المرأة التي كانت ترتدي عباءة سوداء وتغطي وجهها بشكل شبه كامل تساءلت عن اسم أجنبي ادعت أنه من سكان المبنى، وألمحت لها زوجة الدكتور بإمكانية وجود سكان من تلك الجنسية في الدور العاشر من البناية لتنصرف المتهمة التي كانت تحمل في يدها كيساً، مضيفاً أنها عاودت طرق باب منزل الدكتور مرة أخرى في ذات اليوم إلا أن الزوجة رفضت فتح الباب، مؤكداً أن المرأة سألت زوجته عن جنسيتها وإن كانت أمريكية، مؤكدة أنها هي المرأة التي تبحث عنها. وأضاف أنه تلقى مكالمة من زوجته تفيد بوجود جسم غريب أمام باب شقتهم وأنها تشتبه بأنها قنبلة، وهو ما استبعده الزوج حسب إفادته، مشيراً إلى أنه تلقى من زوجته صورة للجسم الغريب، قبل أن يصل إلى مقر سكنه ليفاجأ أن الجهات الأمنية أخلت البناية من السكان وفككت القنبلة. هدية العيد الوطني من جهته أكد ابن الدكتور صاحب الـ 14 سنة، أنه كان متوجهاً لأداء صلاة الجمعة في المسجد ففوجئ بوجود جسم غريب أمام باب الشقة اتضح لاحقاً أنها قنبلة بدائية الصنع، مضيفاً أنه اعتقد بأنها هدية وضُعت بمناسبة العيد الوطني للدولة، وبعد أن أبلغ والدته تم التواصل مع حارس البناية الذي قام بالاتصال بالشرطة لتتم عملية تفكيك القنبلة وإخلاء المبنى السكني من السكان. ذعر وهلع من جهتهم سرد شهود الإثبات (حارس وحارسة أمن، إضافة لموظفتين في جهتين تجاريتين، إضافة لضابط قام بتحريز عباءة ونقاب المتهمة، وحذاءين)، تفاصيل واقعة القتل في حقل المدرسة الأميركية في دورة المياه المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرين إلى أن الضحية تمكنت من سحب السكين من الجانية ورمته خارج دورة المياه ليفاجئوا بأن ما كانوا يعتقدون أنه مجرد شجار جريمة قتل مروعة. وكشفت الإفادات عن دخول المتهمة إلى المبنى التجاري، وقابلت حارس الأمن وسألته عن مصاعد «بوتيك مول» وبعد أن دلها، توجهت المتهمة إلى دورات المياه، وبعد مرور وقت ليس بالقصير، انتبهت عاملة النظافة لوجود شجار في الجزء الخاص بالمعاقين، فاستدعت رجل الأمن الذي تواصل مع حارسة الأمن لتهرع إلى مكان الواقعة محاولة فهم ما يجري. ليفاجأ الجميع برمي سكين ملطخة بالدماء من تحت الباب ليعم الخوف والهلع، ثم فتحت المتهمة الباب وباشرت بالخروج من مكان الجريمة. وبسؤال حارسة الأمن حول أسباب عدم منعها للمتهمة من مغادرة المكان أكدت أن منظر السكين والدماء أدخلتها في حالة ذعر لم تمكنها من اتخاذ أي إجراء تجاه الجانية. أحراز وإنكار كشف ضابط من القيادة العامة لشرطة أبوظبي تفاصيل تحريز عدد من الملابس والأحذية التابعة للمتهمة، وشملت: عباءة، وغطاء رأس «شيلة»، ونقاب، وحذاءين استخدمت المتهمة إحداهما أثناء تنفيذ الجريمة، مؤكداً أن المتهمة أقرت أثناء عملية التحريز التي تمت أثناء المداهمة بأن تلك الأحراز تعود لها. من جهتها أكدت المتهمة أن تلك الأحراز لاتعود لها، مشيرة إلى عدم تذكرها لما جاء على لسان الضابط.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©