(دبي - الاتحاد)
نفذت وزارة التربية والتعليم جلسة عصف ذهني أمس في المركز الإقليمي للتخطيط التربوي اليونيسكو بهدف وضع إطار عام لسياسات التقويم والامتحانات للعام المقبل.
وقالت خولة المعلا الوكيلة المساعدة لقطاع السياسات التعليمية في وزارة التربية والتعليم، أن هذه الخطوة تأتي في إطار الوصول إلى الأهداف الطموحة التي أعلنت عنها وزارة التربية في خطتها التعليمية 2015-2021، الرامية إلى ايجاد نظام تعليمي من الطراز الأول.
وأفادت المعلا بأنه سيتم وضع معايير لعملية اختيار الطلبة في مساري التعليم سواء العام أو المتقدم، عبر ضبط هذه المسألة وفق محددات معينة.
وأضافت أن أدوات التقييم المستمر التي يستخدمها المعلم هي الأخرى موضع تغيير من حيث عددها واشتراطاتها وكفايتها، مشيرة إلى أن هذه المقترحات هي محل طرح ونقاش خلال الجلسة للتوصل إلى أفضل النتائج بصددها.
ولفتت إلى أنه سوف تنفذ 6 ورش عمل لمناقشة محاور الجلسة، وهي أدوات التقويم المستمر، ونظام الامتحانات، وسياسة الترفيع، واختبارات الكفاءة، وتصنيف مسار الطلبة، وتقارير أداء الطلبة.
ونوهت بأن الجلسة وورش العمل يؤمل من خلالها الوصول إلى توصيات فيما يتعلق بتصميم أدوات تقييم مستمر تحدث تمايزاً في عملية تقييم أداء الطلبة، وإيجاد أنماط مختلفة للامتحانات بغرض توظيفها في العملية التعليمية.
وأوضحت ان من ضمن الأمور الأخرى التي سوف يجري مناقشتها وضع ضوابط مقننة تفرز اتجاهات الطلبة وتحقق توازن في استراتيجية التعليم، لتنظيم مسألة تدفق الطلبة بين المسارين التعليميين العام والمتقدم، وأخيراً تطوير مخرج الأداء ليعكس البيانات كافة التي تظهر الأنماط والسلوك والأداء معاً.
وذكرت أن قطاع السياسات التعليمية في الوزارة واستناداً إلى رؤية الوزارة، وضع تصورات عامة منذ سنتين لعمل تغييرات جذرية في المناهج الدراسية، عبر تحديد معايير تعلم تهدف إلى الخروج بالمستهدفات التي تجيب على تساؤل محدد، وهو ما الذي يجب أن يتعلمه الطالب، ومواصفات الطالب الذي نتطلع اليه، لافتة إلى انه في هذا الصدد سوف يتم تطوير المناهج الدراسية للصفوف الأول والرابع والثامن والعاشر في العام المقبل ضمن خطة الوزارة لتطوير المناهج.
من جانبها قالت عائشة المري مديرة إدارة التقويم والامتحانات إن جلسة العصف الذهني هذه تعد الخطوة الأولى لاعتماد آلية ومنهجية التقويم المناسب للامتحانات، ومن ثم سوف تتم دراسة مخرجات الجلسة لوضع اطار للسياسة للعام المقبل تمهيداً لاعتمادها.
عدد اليوم
