«وول ريتش كيد» تطرح أزياء تلائم شغف الأطفال باللعب

خرجت مجموعة “وول ريتش كيد” بطراز عفوي وبسيط ومفعم بالألوان، وتميزت خلال عروض أسبوع مهرجان “بيتي إماجين بيمبو” الإيطالي في دورته الواحد والسبعين، بكونها اختارت بذكاء أن تتمرد على المظهر الكلاسيكي التقليدي المعتاد لدى الأطفال، وتمنحهم إطلالات متنوعة تلائم طبيعتهم ورغبتهم الدائمة بالحركة واللعب. انتهى مؤخراً أسبوع “بيتي إماجين بيمبو” المخصص لملابس الأطفال، في مدينة فلورنسا الإيطالية، والذي استعرض من خلاله نخبة من المصممين العالميين، أحدث ابتكاراتهم من الأزياء والاكسسوارات والأحذية، لموسمي ربيع وصيف 2011 للصغار. وكعادته استقطب المعرض جمعا غفيرا من جمهور الزوار والإعلاميين والتجار، وكل المهتمين بمجال موضة الأطفال ومستلزماتهم، لتكون هذه الفعالية المرتقبة، وفي كل موسم فاكهة مجموع أسابيع الموضة العالمية، بدءا من إيطاليا، مرورا بباريس، وانتهاء بنيويورك. ملابس الحركة بينما تنافست معظم بيوت الأزياء والمصممين المشاركين في احتفالية الأطفال، على تقديم كل ما هو جديد وجميل ومبتكر في هذا المجال، فقد تميز البعض وانفرد برؤيته المعاصرة وخياله الواسع ليجعل طفل 2011 ملفتا وجذابا ومختلفا بكل المقاييس، ومن بينهم دار “وول ريتش كيد” “Woolrich Kid”، التي قدمت مجموعة مهمة تؤطر المظهر الجديد للأطفال في الموسمين القادمين. ولفصلي ربيع وصيف 2011 اختارت الدار المعروفة في تصميم ملابس الصغار “وول ريتش كيد” الأسلوب الأمثل لطرح رؤيتها المتجددة والمستقبلية لطراز الأزياء البسيطة، والمرحة والعملية للبنات والأولاد على حد سواء، فكانت وكأنها تقدم للوالدين خيارات واسعة وتشكيلة مرنة وملونة وجذابة ليشكلوا منها المظهر الجميل والعملي الذي يناسب احتياجات أطفالهم الصغار، من ملابس فئة “السمارت كاجول” التي تتمتع بالبساطة والجمال. وركزت المجموعة على البنطلون القصير المصنوع من الجينز أواللينين، البرمودا المقلم، والسترة القصيرة، والقميص الكروهات للأولاد، والفستان الصيفي المطبع، والجاكيت المنقط، والتنورة الضيقة، والشورت، والفيزون المطاط للبنات، مفضلة الألوان الصيفية والربيعية حيث البهجة، والانطلاق، ونبض الحياة. ألوان واكسسوارات بتدرجات زاهية بدأتها بالوردي الندي، والأحمر الكرزي، والأبيض الناصع، فالأزرق الفيروزي، والأزرق الباهت، ثم الأزرق الملكي وبعض الكحلي، والكثير من التركواز البحري، والأخضر العشبي، مع العديد من الموديلات المطبوعة (المخططة، والمقلمة، والكاروهات). أما القصّات فقد جاءت في معظمها مجزأة من عدة عناصر وقطع، ولكنها منفذة بطراز شديد البساطة والعملية وبألوان وأشكال مختلفة تجتمع في المظهر الواحد، مع بعض التركيز على القميص المفتوح، البرمودا الواسع، البلوزة السترتيش، الجاكيت السبور، للبنت والولد على حد سواء، وهكذا بالإضافة إلى اللعب بنقشات القماش السادة مع الكاروهات، أو المخطط مع المربعات في بعض الموديلات، لتخرج المجموعة بشكل مرح، وملون، ومعاصر، تتلاءم مع رتم الحياة وطبيعة الصغار وأسلوب معاشهم. وفي عرضها الأخير أكدت شركة “وول ريتش كيد” على أهمية الاكسسوارات في مرحلة الطفولة وللجنسين، مستمدة أفكارها من شغف الأطفال، وحبهم للمبالغة ولفت الانتباه في معظم الأحيان، لذا فقد صممت من خلال ماركتها العالمية المعروفة بعالم الأزياء، باقة منوعة من مكملات أناقة الطفل وزينته، فظهر العارضون والعارضات الصغار، بقبعات كبيرة من القش والسعف والقماش، وقد ارتدى بعضهم النظارات الصيفية الملونة، والعديد من الأساور البلاستيكية، كما ظهر الكثير منهم وهو يرتدي النعال التقليدي الخفيف، مع الشورت والقبعة، وكأنه ذاهبا في عطلة أو نزهة على شاطئ البحر، أما البعض الآخر فقد طل على جمهور الحضور بالشعر المجعد على طريقة “النيجرو”، مع البرمودا والصندل الصيفي المشبك، رابطين الأوشحة الملونة حول أعناقهم الصغيرة على طريقة الكشافة.