الوصل وعجمان عودة حميدة وبداية جديدة

يلتقي اليوم في زعبيل الوصل مع ضيفه عجمان ومباراة العودة لكلا الفريقين إلى بطولة الدوري وبعد استراحة محارب قضاها كلا الفريقين في ترتيب أوراقهما من أجل تدارك الأخطاء والتحضير لمرحلة قادمة وأصعب مما مضى. ويدخل الوصل مباراة اليوم بمعنويات عالية بعدما أنهى الفترة السابقة بانتصارات متميزة ونتائج تلفت الأنظار حيث فاز في آخر مباراة قبل التوقف على العين وهو الفوز الذي طال انتظاره خصوصا وأنه تحقق على ملعب العين بعدما غاب الفوز هناك لمدة وصلت إلى 16 عاماً كاملة، ومن هنا كانت الفرحة عارمة والتميز لم يكن على صعيد النتيجة وحسب بل كان المستوى المتميز دافع آخر للسعادة لدى الوصلاوية. ويحتل الوصل ما قبل هذه الجولة المركز السادس برصيد لا يزيد عن 11 نقطة وهو رصيد متواضع جمعه الفريق من ثلاثة انتصارات وتعادلين وثلاث هزائم، ولذا يسعى الوصلاوية للانقضاض على نقاط مباراة اليوم واستغلال الحالة المعنوية المرتفعة من أجل التقدم إلى الأعلى في جدول الترتيب. عجمان هو الفريق الأقل مردودا هذا الموسم حيث لم يحصل على أي نقطة بعد مرور ثمان جولات على بداية المسابقة وهو ما لا يليق بفريق يشارك في دوري المحترفين وكان له في الموسم الماضي صولات وجولات في المسابقة، وبعد كل فترة توقف نقول إن عجمان قد استغل تلك الفترة في إعادة ترتيب أوراقه ولكن يبقى الوضع على ما هو عليه، واليوم يحل الفريق ضيفا على الوصل وهو مطالب بإحداث الثورة والخروج من دوامة الهزائم بفوز يعيد الروح بعد ثمان هزائم تذيل بها الفريق جدول الترتيب برصيد خال من النقاط، وكانت الهزيمة الأخيرة على ملعب الفريق أمام الأهلي. تقابل الفريقان في أربع مواجهات سابقة في موسمين وانتهت جميع هذه المواجهات لمصلحة الوصل، حيث تقابلا للمرة الأولى في موسم 1991/1992 وهو أول موسم يصعد فيه عجمان إلى الأضواء حيث كانت المباراة الأولى في ملعب الوصل وانتهت للوصل بأربعة أهداف نظيفة سجلها الشقيقان فهد خميس وناصر خميس بواقع هدفين لكل منهما، وفي الدور الثاني عاد الوصل ليفوز على عجمان في عقر داره بسباعية نظيفة، بينما انحازت مواجهة الفريقين في الدور الأول من دوري المحترفين الموسم الماضي للوصل بهدف نظيف وفي الدور الثاني أعاد الوصل الكرة وحقق الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين. حميد يوسف: لن نلتفت لموقع عجمان والأعذار غير مقبولة! دبي (الاتحاد) - يتفق مدير الفريق حميد يوسف مع المدرب جيماريش أن نتائج عجمان لا تتوازى مع إمكانيات لاعبيه وعروضه القوية ولذلك يتوقع مباراة صعبة. ويضيف أن فريقه حريص على عدم التفريط بأية نقطة على ملعبه وحتى خارج ملعبه قائلاً إن هدفهم اللحاق بفرق المقدمة وتقريب المسافة معها. ويرى مدير الوصل أن نسبة حظوظهم في المنافسة على لقب الدوري لا تتجاوز الخمسين بالمئة حالياً وفي حال فوزهم في الجولات الثلاث المتبقية من الدور الأول فإن هذه النسبة سترتفع الى 60 بالمئة. ويؤكد حميد يوسف أنهم لا يلتفتون إلى موقع عجمان في الجدول بل يعتبرونه مثل أي فريق في الدوري قائلا إنه لا يوجد عذر لديهم بعد الان ويجب بذل أقصى جهد ممكن لجمع أكبر عدد ممكن من النقاط. ويشير مدير الوصل الى أن الفريقين حققا نتيجتين معنويتين خلال الأيام القليلة الماضية عندما فاز عجمان على الشباب الذي شارك بالصف الثاني وكان هذا الفوز معنوياً بينما لعب الوصل أمام الكويت الكويتي أيضا بالصف الثاني وخرج متعادلا رغم غياب 11 لاعبا اساسيا. ويقول مدير الوصل إنه في حال تحقيق العلامة كاملة في المباريات الثلاث القادمة فان فريقه سيدخل في منافسة مع الكبار أما إذا حقق 6 نقاط من أصل 9 فإنه سيحتل مركزاً وسطاً. أوليفيرا: الأرض ستلعب مع أصحابها دبي (الاتحاد) - أكد المهاجم البرازيلي ألكسندر اوليفيرا أن الوصل لن يفرط بالنقاط الثلاث وانه سيلعب من أجل الفوز رغم الظروف الصعبة التي يعيشها عجمان في الوقت الحاضر. وتوقع أوليفيرا أن تلعب الأرض مع أصحابها، مشدداً على المباريات التي تقام في عقر دارهم. وأضاف أن حصولهم على العلامة كاملة في الجولات الثلاث القادمة سيعزز موقفهم وسيساعدهم على التقدم في الترتيب. غريب حارب: فوز واحد يخرجنا من المأزق ونأمل مصادفته اليوم دبي (الاتحاد) - يقول غريب حارب لاعب خط وسط عجمان، إننا نواجه سوء حظ غريب سواء في بعض المباريات التي خسرناها رغم أننا قدمنا فيها مستوى جيدا أو في موضوع الغيابات التي يعاني منها الفريق في كل المباريات سواء بسبب الإصابات أو الإيقافات، لكن في كل الأحوال علينا أن نعرف أنها تلك هي كرة القدم حيث هناك عوامل أخرى يمكن أن تعوض تلك الغيابات وأهمها الأداء بروح قتالية عالية والثقة في النفس والإصرار على الخروج من المحنة التي يتعرض لها الفريق». وأضاف: «حقيقة أقول إن جميع اللاعبين متمسكون بالأمل ولديهم إرادة قوية لأجل تصحيح الأوضاع الحالية والكل يعرف أن تحقيق فوز واحد كفيل بحدوث انطلاقة جديدة للفريق والخروج من النفق المظلم الذي نعيش فيه الآن». وعن فريق الوصل قال غريب حارب: «إنه فريق جيد صاحب شخصية مميزة في الملعب وقد بدأ في المرحلة الأخيرة يعود إلى سابق عهده يوم حقق الثنائية حيث هناك تجانس بين خطوطه بالإضافة إلى أنه يمتلك لاعباً مميزاً هو البرازيلي أوليفيرا الذي يمتلك حلولاً كثيرة ويستطيع تهديد مرمى الفرق المنافسة سواء عبر إحرازه للأهداف أو صنعها لزملائه، وبالطبع نعرف الشيء الكثير عن فريق الوصل وسنسعى جاهدين لإيقاف خطورته والخروج من ملعبه بنتيجة إيجابية». عجمان يتمسك بالأمل رغم غياب 5 لاعبين أساسيين الغريري: اللعب بروح مباريات الكؤوس تعوض الغيابات سعيد عبدالسلام (دبي) - يخوض فريق عجمان مباراته اليوم مع الوصل بروح لقاءات الكؤوس بعدما نجح في إبعاد العين حامل اللقب من بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة وفوزه على فريق الشباب في المباراة الأخيرة التي خاضها في بطولة كأس الاتصالات حيث يركز المدرب التونسي للفريق غازي الغريري على الروح القتالية والأداء الجماعي وتنظيم الخطوط وعدم منح الفريق المنافس المساحات التي يستطيع من خلالها بناء الهجمات وتهديد مرمى الفريق. ويدخل الفريق مباراة اليوم وهو يعاني من خمسة غيابات مؤثرة في خطوطه بداية من قلبي الدفاع حيث يغيب المحترف المغربي محمد نجمي بسبب الطرد في مباراة الأهلي الماضية ومعه المدافع المخضرم عبدالرحمن إبراهيم والذي عاودته الإصابة مرة أخرى وكذلك الظهير الأيمن سمير إبراهيم بسبب إيقافه لحين الانتهاء من التحقيقات بعدما ظهرت العينة التي حصل عليها منه والخاصة بالمنشطات إيجابية.. كما يغيب المخضرم محمد عمر حيث لا يزال يعاني من الإصابة التي تعرض لها في الرأس خلال مباراة الأهلي ومعه لاعب الوسط رضا عبدالهادي بسبب شد في العضلة الخلفية للفخذ في الوقت الذي شفي فيه الحارس محمد حسين من الإصابة التي لحقت به في مفصل القدم وحرمته من المشاركة أمام الشباب. وقد استغل مدرب الفريق تدريبات الفترة الماضية في التركيز على التشكيلة التي سيلعب بها مباراة اليوم وخلق التجانس بين اللاعبين وخطوط الفريق. من ناحيته قال الكابتن غازي الغريري مدرب الفريق قائلاً: “إن مباراة اليوم مهمة كوننا نواجه فريقاً بدأ رحلة العودة إلى مستواه السابق.. كما يعيش حالة من النشوة بعد فوزه المستحق على العين في عقر داره لكن كرة القدم لا تعترف سوى بالأداء في الملعب والعطاء الجزيل والتركيز طوال عمر المباراة ووجود دوافع تحقيق الفوز والإرادة القوية للاعبين، وسوف نستمد كل ذلك من مباريات الكأس التي نجحنا فيها في إقصاء حامل اللقب العيناوي، كما أن اللاعبين لديهم إصرار كبير على تصحيح المسيرة ولم يتسرب اليأس إلى نفوسهم”. وأضاف: “رغم أننا نعاني من عدم الاستقرار في تشكيلة الفريق بسبب الإصابات التي تطارد اللاعبين وكذلك الإيقافات إلا أننا مصرون على العودة إلى الطريق الصحيح في بطولة الدوري حيث لا يزال هناك ثلثا البطولة في الملعب، وأتصور أن تحقيق فوز واحد في هذه الفترة كفيل باسترجاع روح الفريق والعودة به إلى سابق عهده”. وعن الغيابات التي يعاني منها الفريق يقول: “هي بلا شك مؤثرة خاصة في خط الدفاع الذي يغيب منه ثلاثة لاعبين إلا أن البدلاء يتمتعون بنفس الكفاءة وأتوقع منهم الظهور بمستوى طيب ونفس الشيء بالنسبة للاعبي خط الوسط، وكما قلت يبقى للعوامل الإرادية الدور الأكبر في تحديد النتيجة وتعويض الغيابات”. وقال مدرب عجمان: “سوف نلعب بالطريقة التي تتناسب مع إمكانات الفريق وكذلك الفريق المنافس وآمل أن ينفذ اللاعبون الخطة التي سنلعب بها ويخوضون اللقاء بثقافة الفوز وكلي ثقة فيهم للخروج من استاد زعبيل بنتيجة إيجابية تدفع بالفريق إلى آفاق جديدة تبعث معه الأمل في الخروج من مأزق المركز الأخير في جدول الدوري”. جيماريش يراهن على الأرض ويقول: لا تفريط بالنقاط الثلاث والفوز بالجولات القادمة مطلب أساسي محمد حمصي (دبي) - يراهن جيماريش مدرب الوصل على المباريات التي تقام على أرضهم سعياً وراء حصد أكبر عدد ممكن من النقاط لتقليص المسافة بينهم وبين فرق المقدمة وحجز المكان المناسب قبل أن يطوي الدور الأول أوراقه على أساس أن هناك ثلاث جولات تفصلنا عن الدور الثاني بما فيها جولة اليوم. ورغم قناعته بذلك إلا أنه يعتبر جميع المباريات القادمة في كفة واحدة وتحمل كل اشكال التحدي لافتا الى أنه لا يوجد فريق ضعيف في دوري المحترفين. ويقول جيماريش إن فريقه يتطلع للفوز في المباريات الثلاث القادمة حتى يتسنى له التقدم في الجدول. ويضيف أنه بعد خروجهم من بطولة الكأس أصبحت أهدافهم واضحة وتتمثل في تحقيق أفضل مركز في الدوري والمنافسة على لقب كأس اتصالات وبطولة التعاون التي صعدوا فيها إلى المحطة قبل الأخيرة. ويؤكد جيماريش أن الفوز على عجمان يفتح الطريق أمامهم للصعود إلى موقع أفضل، ويكون أكبر دافع لهم في الجولات القادمة مشيراً إلى أن مهمتهم ليست سهلة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها البرتقالي وعدم تحقيقه أي فوز حتى الآن في الدوري، مشيراً إلى أن نتائج الأخير لا تتناسب مع عروضه ومستوى أدائه. ويقول إن مباراة الكويت الأخيرة في بطولة التعاون جعلته يطمئن على اللاعبين البدلاء الذين أبلوا بلاءً حسناً وأثبتوا قدرتهم على القيام بدور مميز لا يقل بأي حال من الأحوال عن اللاعبين الأساسيين. من جهة أخرى، اتضحت معالم التشكيلة الأساسية التي سيدفع بها جيماريش ومن المتوقع أن تضم: ماجد ناصر في حراسة المرمى، وفي الخط الخلفي سامي ربيع ووحيد إسماعيل وياسر سالم، وعلى الأطراف طارق حسن من اليمين وفاضل أحمد من اليسار، وفي الوسط لاعبو الارتكاز عصام درويش وعيسى علي، وفي الهجوم أوليفيرا ودوجلاس