الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

800 مشـارك في فعاليات «صيف بلادي» برأس الخيمة

800 مشـارك في فعاليات «صيف بلادي» برأس الخيمة
5 يوليو 2010 20:53
يشارك قرابة 800 طالب وطالبة في فعاليات المشروع الوطني «صيف بلادي 2010» برأس الخيمة، الذي تستضيفه أروقة مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، فقد احتوت فعاليات هذا البرنامج على أهم الدورات والأنشطة التي ساهمت في اكتشاف مواهب وطنية قادرة على التطور والبروز، في ظل حصولها على الدعم والاهتمام من قبل الجهات المعنية. يقدم البرنامج دورات متعددة بعضها في الشعر والرسم على الزجاج واللغة الانجليزية والأشغال اليدوية، إضافة إلى استحداث عدد من الدورات مثل الخط وشيلتي من صنع يدي، وغيرها من الأنشطة التي سجلت حضوراً جميلاً من قبل المشاركين. ويقول صالح سعيد عليون، مدير مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع برأس الخيمة بالإنابة، والمشرف العام على البرنامج، إن «صيف بلادي 2010 « يجمع بين الأنشطة والفعاليات التثقيفية والترفيهية في آن واحد. فقد تمكنت بعض الدورات المطروحة في هذا المشروع من اكتشاف مواهب وإبداعات الطلاب والطالبات المشاركين، وخاصة في الرسم والتشكيل والتلوين، حيث تم توفير كافة الأدوات اللازمة لهذه الفنون التي ترعى من قبل مدربين متخصصين ذوي خبرة في هذا المجال. ويضيف عليون أن هناك أيضاً دورات في الشعر وجدت لاختيار المشاركين، ممن يملكون بعض المهارات الشعرية، ويمكن الأخذ بأيديهم وتشجيعهم لكي تنمو إبداعاتهم في بيئة تسهم في تطوير آفاقهم. أنشطة رياضية ويسترسل عليون موضحاً احتواء البرنامج على دورات فنية مثل الأشغال اليدوية والرسم على الزجاج واللوحة الصغيرة، إضافة إلى الأنشطة الرياضية المخصصة للطلاب فقط، والمندرجة تحت مسمى النشاط الرياضي مثل «التايكواندو»، و»البي بي فوت»، وتنس الطاولة، مع تخصيص يوم واحد في الأسبوع لاصطحابهم إلى الشاطئ لممارسة عدة نشاطات. رحلات ترفيهية كما ينظم المشروع الوطني عدة رحلات ترفيهية، سواء في الفترة الصباحية أو المسائية، حيث يشير عليون إلى ذلك بالقول: «في الأسبوع الأول تم تنظيم رحلتين الأولى كانت للأطفال، حيث جرى اصطحابهم إلى مركز المنار مول، «ركن الألعاب»، أما الرحلة الثانية فكانت للأولاد، إلى شاطئ رأس الخيمة لتنفيذ حملة نظافة، وذلك بهدف تنمية روح التطوع ومشاعر الانتماء لديهم وخدمة المجتمع. يضيف عليون أنه في نهاية كل أسبوع يتم تنظيم يوم مفتوح للمشاركين خلال الفترة الصباحية، يتضمن عدداً من الأنشطة والمسابقات، وكذلك يشتمل على توزيع الهدايا والجوائز على الحضور. دورات الكمبيوتر من جانبها عزة الشحي، مشرفة دورة الكمبيوتر، تقول حول المناسبة: «كان الإقبال على هذه الدورة جيداً جداً، والمشاركون فيها من مختلف الأعمار، لذا اتبعت سياسة توزيعهم على فئات لتلقي من تمكنوا من اجتياز بعض البرامج الأساسية علوماً أكثر تطوراً من مثيلتها التي يتلقاها المبتدئون، فدورة الكمبيوتر تتضمن تعليم أهم البرامج الأساسية المتواجدة فيه، والتي سيستفيد منها المشاركون سواء في حياتهم الدراسية أو العملية. وتشير الشحي إلى أن الدروس المعطاة للأطفال الأصغر عمراً تختلف عن تلك التي جرى تخصيصها لآخرين ممن يكبرونهم. فالأقل عمرا يكلفون بالأمور البسيطة التي تتناسب مع سنهم، مثل كتابة الأسماء، وتغيير ألوان الخطوط، وتغيير الأحجام، أما الآخرون فيتم تعليمهم كيفية كتابة القصص وهكذا. بدوره الطفل خليفة إبراهيم، أحد الملتحقين بهذه الدورة، قال: «أنا من محبي تعلم برامج الحاسوب، وبالتحديد التفاصيل الدقيقة له، فقد أبلغت أسرتي برغبتي في الالتحاق بصيف بلادي، للاشتراك بالدورة، وإثراء معلوماتي البسيطة في الحاسوب، وبالفعل تمكنت خلال الدروس التي أتلقاها من اكتساب بعض المعلومات والمهارات المتعلقة بالبرامج الأساسية، مثل الكتابة وإدراج الصور وغيرها. الرسم على الزجاج شهدت دورة الرسم على الزجاج مشاركة كبيرة من قبل الطالبات، هذا ما تكشف عنه علياء إبراهيم المشرفة على الدورة، مشيرة إلى أن الإقبال الذي لاقته هذه الدورة جاء نظراً لكون أغلب المشاركات ملتحقات بالمدارس الخاصة والمسائية، التي لا توجد لديها حصص التربية الفنية، ويجدنها فرصة ممتعة للاشتراك وكسب المهارة في تعلمها. وتوضح علياء أنَّ «الرسم على الزجاج لا يتطلب مواد كثيرة، وإنما توفير القطع الزجاجية التي يراد الرسم عليها من مرايا وأكواب، إضافة إلى الألوان الخاصة في الرسم. مضيفة أن المشتركات لسن بالضرورة من هواة الرسم، بل يمكن لأي منهنَّ الانضمام والتعلم في وقت وجيز. وتذكر أن هذه الدورة، التي بدأت مع انطلاق البرنامج، شهدت إنجاز المشاركات لأعداد كبيرة من الرسومات التي أعدت بشكل مرتب ومنظم، وبجودة عالية كذلك. وتقول زينب عبدالله، إحدى المشاركات في دورة الرسم على الزجاج، والتي لاقت اهتماماً كبيراً من قبل إدارة البرنامج نظراً للموهبة المميزة التي تمتلكها في هذا السياق،»لقد شاركت في البرنامج الصيفي العام الماضي 2009 وحرصت على الانضمام إليه هذا العام أيضاً، خاصة أنَّ البرنامج يقام فترة الصيف، أي خلال العطلة المدرسية، وهي فرصة لقضاء وقت الإجازة في ما يفيد وينفع. فأنا من محبي الرسم على الورق، وهو ما كنت أمارسه في حصص التربية الفنية أثناء الدراسة. ولكن الاختلاف هنا يأتي في الرسم على الزجاج، وهي مهارة جديدة وممتعة تتطلب أموراً ومواد مختلفة عن مثيلتها التي يستلزمها الرسم العادي. الأشغال اليدوية بسمة عبد العزيز، مشرفة دورة الأشغال اليدوية، تقول إنَّ عدد المشاركات تجاوز الـ60 مشتركة، لا سيما أنَّ البنات يتميزن بحب التزيين. فهذه الدورة تعتمد على استخدام المواد القديمة والمتواجدة في المنازل مثل العلب وقشور النباتات والزهور والبذور والوعاء أو الإناء الذي سينفذ به التنسيق، والمقص، مع تطبيق قواعد بسيطة في تشكيل الأوراق والزهور، والانحناءات مستخدمات الدبابيس والصلصال لتثبيت المواد، وتكوين لوحة جمالية فنية تضفي روعة ساحرة على المكان. وكما قالت بسمة، فالهدف من هذه الورشة هو معرفة الطرق والأمور المتعلقة بترتيب الزهور وتنسيقها، واستخدامها في تزيين وتجميل المنزل أو أي مكان آخر. المشاركة مهرة عبد الرحمن، ملتحقة بدورة الأشغال اليدوية، تقول: «استطعت من خلال هذه الدورة استغلال علب الأحذية التي كنت أقدم على رميها بعد شرائها مباشرة، فقد تمكنت، وبالاستعانة بالمواد التزيينية كالقماش والورود المجففة والشرائط، من تكوين علب للهدايا وبالألوان التي أرغب بها. الدورة الشعرية اشتمل برنامج صيف بلادي على الدورة الشعرية التي أقيمت من أجل اكتشاف المواهب الشعرية الصغيرة، وذلك بهدف الأخذ بيدها لتطويرها وتغذيتها بأهم الأساسيات. وتقول زينب محمد، مشرفة الدورة الشعرية، إنَّ هذه الدورة جديدة، وتمكن من اكتشاف أصحاب موهبة الشعر، كما يمكن العمل على تطويرها، وصقلها بشكل سليم، اعتماداً على الأساسيات. وتضيف أن الدورة استطاعت اكتشاف عدد من الهواة،ممن يمكن العمل معهم جنباً إلى جنب للنهوض بهم، وإبراز ما لديهم من مهارات شعرية قادرة على العطاء في هذا المجال مستقبلاً.
المصدر: رأس الخيمة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©