السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

البرلمان السوداني يقر قانون الأمن الوطني

البرلمان السوداني يقر قانون الأمن الوطني
21 ديسمبر 2009 00:39
أقر البرلمان السوداني أمس قانونا جديدا حول الامن الوطني، يحدد صلاحيات أجهزة الاستخبارات، على الرغم من اعتراض النواب الجنوبيين وانسحاب بعض أحزاب المعارضة احتجاجا. وتم إقرار القانون بعد ثلاث ساعات من المناقشات الساخنة. وبموجب القانون الجديد، يظل لجهاز الامن والاستخبارات الوطني الحق في اعتقال واحتجاز الافراد وتفتيش منازلهم لكن فترة الاحتجاز القصوى أصبحت أربعة أشهر ونصف بدلا من تسعة أشهر كما كانت في القانون القديم. وصوت نواب الحركة الشعبية لتحرير السودان ضد القانون خلال الجلسة بينما انسحب قرابة عشرين نائبا ينتمون الى التجمع الوطني الديمقراطي وهو تحالف لعدد من أحزاب المعارضة يضم حركة الزعيم الدارفوري مناوي. وقال النائب عن الحركة الشعبية توماس واني “صوتنا ضد القانون لانه مخالف للدستور الانتقالي واتفاقية السلام الشامل” الموقعة بين الشمال والجنوب في العام 2005 .وكان حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية شريكا الحكم في السودان أعلنا في 13 ديسمبر الجاري توصلهما إلى اتفاق لإنهاء الأزمة السياسية يقضي ببحث قانون الامن الوطني والمخابرات للتوصل فيه إلى اتفاق قبل الدفع به الى البرلمان. إلى ذلك أعلن مسؤولان سودانيان أن الأمن وحقوق الإنسان شهدا تحسنا في إقليم دارفور. وقال حسبو محمد عبد الرحمن، المفوض العام للعون الانساني “كل المؤشرات تشير الى ان هناك تطورا وتحسنا إيجابيا في الاوضاع الانسانية في دارفور”. وأضاف ان “اهم المؤشرات هي العودة المطوعة للنازحين الى منازلهم” مؤكدا ان حوالي 450 ألف شخص عادوا إلى قراهم عام 2009 .واعتبر ان تلك العودة تمت بفضل تراجع الوفيات الناجمة عن أعمال العنف والمعارك العسكرية. ومن جهته،قال والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبير “هناك تقدم كبير في تعافي دارفور” متحدثا عن “العودة الى الحياة الطبيعية” في اقليم دارفور. وتحدث المسؤولان على هامش مؤتمر حول حقوق الانسان في دارفور نظمته في مدينة الفاشر، المجموعة السودانية لحقوق الإنسان التابعة للحكومة السودانية وشبكة الجزيرة الفضائية. من جانبها دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس خاطفي اثنين من موظفيها في تشاد والسودان الى الإفراج عنهم. وقال رئيس الصليب الاحمر جاكوب كيلينبرجر في بيان “ أناشد حس الإنسانية لدى خاطفي كل من جوتييه لوفافر ولوران موريس”. واضاف “لا يوجد اي مبرر ممكن لإيذاء أحد عاملي الإغاثة الإنسانية، والهدف الوحيد لعمل جوتييه ولوران هو مساعدة المحتاجين. وهما لا يعملان لصالح أو لخدمة مصالح أي بلد”.
المصدر: الخرطوم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©