الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التغير المناخي»: بدء المرحلة الثانية من «خليفة للأبحاث البحرية» بأم القيوين

«التغير المناخي»: بدء المرحلة الثانية من «خليفة للأبحاث البحرية» بأم القيوين
21 يناير 2017 13:46
شروق عوض (دبي) باشرت وزارة التغير المناخي والبيئة، مطلع العام الحالي، تنفيذ المرحلة الثانية من مراحل مشروع مركز خليفة للأبحاث البحرية في أم القيوين، وتتضمن الأعمال توسعة المفقس الخاص بإنتاج أنواع من الأسماك ذات معدل بقاء منخفض، وإنشاء مجمع الأبحاث البحرية الذي يضم عدداً من المختبرات بمختلف التخصصات الحديثة ذات مجالات العلوم البحرية والمصايد البحرية واستزراع الأحياء المائية، أهمها السميات الحيوية، ونمذجة المحيطات والاستشعار عن بعد، والتقنيات الحيوية البحرية، واستزراع الطحالب الضارة وغيرها، وفق ما ذكره المهندس أحمد محمد الزعابي، مدير إدارة أبحاث البيئة البحرية في الوزارة. وأوضح الزعابي في تصريح لـ «الاتحاد»، أن إطلاق «مركز الشيخ خليفة للأبحاث البحرية» شكل خطوة سباقة، لكونه الأول من نوعه إقليمياً والأهم عالمياً، لا سيما أنه يستند إلى استخدام المعرفة الحديثة والتقنية المتطورة والابتكار والإبداع في مجال إجراء الدراسات والأبحاث المتعلقة بالبيئة البحرية والساحلية، بهدف حمايتها من التلوث، والمحافظة على استدامتها للأجيال القادمة. ولفت إلى أن استكمال المرحلة الجديدة من «مركز الشيخ خليفة للأبحاث البحرية» يبرز كأحد الأولويات الرئيسة للوزارة على المدى القريب، إذ تتطلع من خلال تنفيذ هذه المرحلة في العام الحالي إلى جعل المركز مرجعية رائدة لإجراء الدراسات والأبحاث المتعلقة بالبيئة البحرية وتنمية الأحياء المائية، فضلاً عن ترسيخ منهجية نشر نتائج الأبحاث والدراسات العلمية والفنية وإيصالها إلى المجتمع، وتدريب وتأهيل الكوادر البشرية، والتعاون مع الجهات المختصة بالشأن البيئي محلياً وإقليمياً، وتأسيس شراكة فاعلة مع القطاع الخاص في مجال استدامة البيئة البحرية، واستحداث برنامج التوأمة مع الجهات ذات الخبرة. وأكد مدير إدارة أبحاث البيئة البحرية في وزارة التغير المناخي والبيئة، أن مباشرة الوزارة في تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع مركز خليفة للأبحاث البحرية، جاء بعد النجاح الكبير الذي حققته بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي هي عبارة عن مفقس مغلق متكامل طبقاً لأحداث التقنيات المستخدمة عالمياً بطاقة إنتاجية تصل إلى 10 ملايين إصبعية من الأسماك المحلية سنوياً، وسيكون له الدور الريادي في مجال تطوير وتشجيع تقنية استزراع الأحياء المائية بدولة الإمارات والمنطقة. ولفت المهندس أحمد محمد الزعابي إلى أن الوزارة تمكنت من معايرة أنظمة تقنيات المركز وبرمجياته وأجهزته ومعداته كافة المطبقة فيه لأول مرة، بشكل متكامل لكل المراحل التشغيلية، بهدف استدامة فعالية وكفاءة إنتاجية المركز، مؤكداً قيام إدارة أبحاث البيئة البحرية في الوزارة بإجراء الأبحاث والدراسات المتعلقة بالبيئة والموارد والموائل والمصايد البحرية، والتي تشمل دراسات تحديد أنواع المرجان المقاوم للتغيرات المناخية بمياه الدولة، وتحديد مناطق التكاثر والحضانة للأسماك الرئيسة في المياه البحرية للدولة، وتقييم المخزون السمكي للأسماك الرئيسة، ومسح المخزون السمكي لمياه الصيد التابعة للدولة على بحر عُمان والخليج العربي، ورصد التنوع والكتلة الحيوية للهائمات النباتية في المياه البحرية للدولة، وتحديد مناطق إطلاق صغار الأسماك المحلية المستزرعة في المياه الساحلية للدولة. وأشار إلى أن إجمالي المزارع السمكية المسجلة في قوائم وزارة التغير المناخي والبيئة، بلغ 13 مزرعة لتربية الأحياء المائية، لافتاً إلى أن الوزارة تعمل على تطوير وتنفيذ مبادرات ومشاريع وبرامج نوعية، تستهدف تعزيز الاستدامة البيئية، وتنويع مصادر الأمن الغذائي، تماشياً مع «رؤية الإمارات 2021».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©