الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

آثار أمطار شتاء العام الحالي تحت السيطرة

31 يناير 2009 03:36
أدى سقوط الأمطار على مناطق متفرقة من مدينة الشارقة مؤخراً إلى ارتفاع منسوب المياه في بعض الأماكن، وتكوّن برك مائية أمام البنايات وفي المساحات الترابية، في وقت كثفت فيه البلدية جهودها لشفط المياه والحؤول دون تسببها في أعطال في الشوارع وإرباك حركة المرور· وقال عبدالعزيز المنصوري رئيس قسم الصرف الصحي إن أمطار شتاء هذا العام لم تؤد إلى إغلاق المدينة كما حدث العام الفائت، كما لم تتم الاستعانة بصهاريج خاصة بلغت كلفة استئجارها العام المنصرم نحو 100 ألف درهم· وذكّر المنصوري أنه تم تقسيم المدينة في وقت سابق إلى أربعة قطاعات، يترأس كل منها مهندس يعمد إلى متابعة الشؤون ذات الصلة، فضلاً عن توفر 30 صهريجاً والمعدات اللازمة لمجابهة تجمعات المطر، وتوفير خدمة الخط الساخن 993 وخط الطوارئ الذي يستقبل مكالمات الجمهور على مدى الـ24 ساعة بقصد خدمة سكان مدينة الشارقة· ولفت المنصوري إلى أن صيانة شبكات الصرف الصحي عملية مستمرة طوال العام، منوهاً إلى أن عدد المضخات 195 مضخة موزعة على مستوى المدينة، إضافة إلى الصهاريج الـ،30 كما تتم الاستعانة بـ200 آخرين عند الضرورة· وأضاف أن مشروع الصرف الصحي شارف على الانتهاء حيث وصلت نسبة الإنجاز بمنطقة أبوشغارة والجبيل والجزات والحرانة والخالدية والرملة والسور والشويهين والغبيبة والعزرة والغوير والفشت والفلج والقادسية والقاسمية والنهدة واليرموك والمجاز والمجرة والمناخ والمنصورة إلى 100%، في حين وصلت نسبة الإنجاز في البطينة إلى 60%، والناصرية 62%، وفي النباعة 92%، وفي الممزر 85%، وفي اللية 75%، والمصلى 85%، والغوير 90%· وكان الشتاء الماضي شهد إغلاق معظم الشوارع الرئيسة في المدينة مثل شارع الوحدة والقاسمية والكورنيش والرولة والمطار والمينا، وتضرر النقل البري بشكل خاص على امتداد شارعي الإمارات والوحدة المتجهين إلى دبي· من جهة ثانية، عزا الأستاذ الدكتور زين العابدين رزق مدير معهد الطاقة والبيئة في جامعة عجمان الأمطار الغزيرة التي هطلت مؤخراً على الإمارة إلى حركة الواجهات المناخية وتقدم كتل هوائية باردة مشبعة ومحملة بالرطوبة، ما تسبب بهطول زخات غزيرة من من المطر غطت مساحات كبيرة· واعتبر الدكتور زرق سقوط الثلوج على رأس الخيمة أمراً طبيعياً، نطراً لارتفاع المنطقة وبرودة الطبقات العليا من الجو، مشيراً إلى أن المناطق الصحراوية بصفة عامة تتميز باختلاف نسب الأمطار من عام إلى آخر في مستوى الأمطار، حيث لوحظ أن سنة بين كل عشر سنوات تكون الأعلى في معدل سقوط الأمطار· ولفت إلى أن شتاء عام 1996 شهد معدلات عالية في سقوط الأمطار حيث وصل منسوب المياه إلى 110 ملم، متوقعاً ألا يتجاوز منسوب المياه هذا الشتاء الـ80 ملم·
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©