سيطرت البحرية الإسرائيلية على سفينة الحرية وكسر الحصار التي خرجت من أمام سواحل غزة، وقامت بسحب سفينة كسر الحصار إلى ميناء اسدود.
 وكانت هيئة كسر الحصار أعلنت انقطاع الاتصال مع سفينة الحرية بعد محاصرتها من قبل زوارق الجيش الاسرائيلي.
وأفادت الهيئة أن 4 زوارق حربية إسرائيلية حاصرت سفينة الحرية على بعد 12 ميلاً بحرياً.
وانطلقت أول رحلة بحرية من ميناء غزة إلى العالم بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 12 عاماً، وذلك بالتزامن مع الذكرى الثامنة لمجزرة سفينة مرمرة التركية التي ارتكبتها بحرية الجيش الاسرائيلي في المياه الإقليمية قبالة قطاع غزة في 29 مايو 2010، والتي أدت لاستشهاد عشرة متضامنين أتراك جاؤوا لرفع الحصار عن غزة.
وتحمل السفينة على متنها حالات إنسانية من مرضى وطلاب وخريجين بحاجة للسفر للخارج لاستكمال علاجهم ودراستهم.
وتُعتبر هذه الرحلة الأولى من نوعها في كسر حصار غزة، تقوم عليها الهيئة العليا لكسر الحصار عن غزة المنبثقة عن هيئة مسيرات العودة الكبرى، وذلك لكونها تكسر القالب التقليدي لكسر الحصار الذي يتمثل في تسيير سفن من العالم الخارجي نحو غزة.
وكانت الهيئة العليا لكسر الحصار عن غزة أكدت أن الرحلة تحمل معها "أحلام إنهاء الحصار والظلم لغزة وخروجها من عزلتها وإجبار الاحتلال الاسرائيلي على إنهاء معاناة 2 مليون إنسان، وتطبيقًا لكل معايير حقوق الإنسان التي تكفل حرية التنقل والسفر".