الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«السيسي»: الانتخابات البرلمانية عقب رمضان

27 ابريل 2015 23:30
القاهرة (وكالات) أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنه لا إجراء للانتخابات البرلمانية قبل شهر رمضان المقبل، مؤكداً أن الدولة حريصة على إجراء الانتخابات، وكان مخططاً لها إجراؤها في مارس الماضي قبل انعقاد المؤتمر الاقتصادي إلا أن الطعون حالت دون ذلك، مشيرًا إلى أنه راعى إجراءها بعد رمضان حتى لا يتحمل الناخب عبء الصيام، وكذلك تزامناً مع امتحانات الثانوية العامة. وطالب السيسي المواطنين، مازحاً قائلاً : مش عاوزنكوا تروحوا تصيفوا وتسيبوا الانتخابات، وجاء ذلك خلال الاحتفال بعيد العمال داخل مقر أكاديمية الشرطة بحضور رئيس الوزراء وعدد كبير من الشخصيات العامة، والتي نظمها الاتحاد العام لنقابات عمال مصر. وطالب الرئيس المستشار عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا بضرورة حل مسألة الطعون لإجراء الانتخابات وحتى لا ندخل في دوامة لا نستطيع الخروج منها وأكد الرئيس أن القضاء المصري عادل وشامخ ولا تدخل أبداً في أحكامه أو التعليق عليها. وأضاف أن الشعب المصري هو من أنقذ البلاد في 30 يونيو، وليس أنا مؤكداً أنه لم يتطلب من أحد النزول إلا أن شعور الشعب تجاه الوطن هي من حركته في الميادين. وأوضح أن الحكومة اتخذت إجراءات حاسمة لمواجهة الإرهاب لكنها لم تستطع وحدها التصدي له، وطالب كل أفراد الشعب بالتكاتف مع أفراد الجيش والشرطة للتصدي لعمليات الإرهابية موضحاً أننا دولة مؤسسات. من جانب آخر، طالب الرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك، الشعب المصري بالوقوف خلف قيادته السياسية ممثلةً بالرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل العبور بالبلاد لبر الأمان والنجاة من المخاطر التي تحيط بالمنطقة العربية بأكملها، حسب تعبيره. وقال مبارك، في مداخلة هاتفية مع فضائية «صدى البلد» المصرية بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ33 لتحرير سيناء، إنه يدعو المصريين «لدعم جيشهم والتعاون مع الأشقاء العرب من أجل حماية الأمن القومي العربي لأن أمن مصر مرتبط بأمن العرب، ولا بد من التكاتف والتوحد العربي لحماية الأوطان العربية من المخاطر التي تهددها، وعلى رأسها الإرهاب». وفي سياق آخر، أكد أن «25 أبريل يوم أشعر فيه بالفخر، وذلك لاسترداد سيناء كاملة من أيدي العدوان»، مشيراً إلى أن كل مقاتل يشعر بالفخر بمشاركته في حرب أكتوبر المجيدة. وكشف أنه قضى سنوات طويلة في إعادة بناء القوات الجوية وتخريج دفعات وأجيال منها، مضيفاً أن القوات المصرية استطاعت تحطيم خط برليف ورفع العلم المصري على أرض سيناء. وأعرب عن شعوره بمسؤولية كبيرة تلقى على عاتقه بعد أن امتدت يد الإرهاب، واغتالت الرئيس الراحل أنور السادات، لافتًا إلى أنه تم استرداد حقوق مصر بالكامل فيما يخص أراضيها على ثلاث مراحل. وأوضح أن المرحلة الأولى كانت حتى عام 1975 مع استرداد قناة السويس، أما المرحلة الثانية فاستمرت حتى 1982 بعد توقيع معاهدة السلام، وكان الانسحاب من خط العريش ورأس محمد أي نحو 40 ألف كيلومتر مربع. أما المرحلة الثالثة فتمثلت بانسحاب إسرائيل من الحدود الشرقية في 25 أبريل عام 1982. وأضاف مبارك متحدثًا عن 25 أبريل: «يومها كنت أتمنى أن يرفع السادات العلم لأنه كان صاحب قرار الحرب والسلام، ودفع حياته ثمنًا لتحرير الأرض». وأشار مبارك إلى أنه فوَّت على إسرائيل كل محاولات المراوغة أو التراجع عن المعاهدة التي وقعتها مع الرئيس السادات، وبالفعل تم الانسحاب يوم 25 أبريل. وعن مشكلة طابا، قال مبارك «إسرائيل كانت تحاول أن تراوغ بكل الصور كما تفعل مع الجولان، وأن تحتفظ بطابا بحجة أنها تمتلك فندقًا هناك، وهو على مساحة كيلومتر فقط، لدرجة أن الإسرائيليين، جاؤوا في مارس 1982 قبل الانسحاب بشهر، وقالوا إن طابا ليست من الحدود التاريخية لمصر، وذلك حتى يتأخر الانسحاب المقرر في المرحلة الثالثة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©