يوسف العربي (دبي)
تعتزم شركة الخليج للملاحة القابضة، زيادة إيراداتها السنوية بنسبة 300%، ومضاعفة حجم أسطولها 3 مرات، ليصل إلى 36 سفينة بحلول العام 2021، بحسب خميس جمعة بوعميم، الرئيس التنفيذي للشركة.
وأكد بوعميم، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في دبي أمس للإعلان عن العلامة التجارية الجديدة للشركة، أنه لا يوجد لدى شركة «الخليج للملاحة القابضة» أي تعاملات مع السفن أو الموانئ القطرية، مشيراً إلى أن عمليات الشركة تمضي على نحو طبيعي ولم تتأثر بقرار المقاطعة، وأن الشركة ملتزمة ما يصدر عن الجهات المختصة في الدولة.
وأوضح أن المسارات البحرية المعتادة للشركة تتركز حول حركة الشحن من الموانئ البحرية في الإمارات والسعودية إلى شرق آسيا وإلى أوروبا، وأن الموانئ القطرية لا تمثل وجهة لأي من سفن الشركة.
وأكد أن الشركة ستعلن قريباً توسعات كبرى في سوق أبوظبي لمواكبة الطلب المتنامي في قطاع الشحن في العاصمة.
وأشار بوعميم، إلى أن الشركة تستهدف توسعات جديدة في السعودية مع اعتزامها زيادة حجم الأعمال في السعودية من 40% حالياً إلى 60% في الفترة المقبلة، وذلك من خلال زيادة عدد ناقلات البتروكيماويات بينها و«أرامكو» و«سابك».
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الخليج للملاحة القابضة، إن الشركة تجري مباحثات لدخول السوق الليبي، مستفيدة من التحسن التدريجي للأوضاع هناك.
وقال خميس جمعة بوعميم، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخليج للملاحة القابضة، إن شركته تعتزم إصدار صكوك جديدة بقيمة 917 مليون درهم «250 مليون دولار» في سبتمبر المقبل لتمويل شراء سفن جديدة.
وأضاف بوعميم أن الشركة في طور إنهاء الإجراءات اللازمة للإصدار المزمع إتمامه من خلال طرح عام يستحق السداد خلال 5 سنوات بسعر ربحي لا يزيد على 10%، لافتاً إلى أنه تم إسناد إدارة الإصدار إلى بنك أبوظبي الأول.
وخلال المؤتمر، تم الإعلان عن بدء مرحلة جديدة تزيد تنافسيتها عالمياً، من خلال الكشف عن العلامة التجارية الجديدة لها وللشركات التابعة، والتي ستسهم في نقل المجموعة إلى أفق جديدة من النمو والتطوير المستمر.
وقال بوعميم إن الخطة الاستراتيجية الجديدة تقوم على تنويع مصادر الدخل، وتوسيع العمليات، سواء في منطقة الشرق الأوسط أو في مناطق أخرى من العالم، مضيفاً أن هذه التغيرات تشمل أيضاً نطاق عمل الشركة لتقديم خدمات شاملة ومتنوعة في قطاع النقل والخدمات البحرية وإدارة وتشغيل السفن.
وأوضح بوعميم، أنه سيتم إضافة 8 بواخر جديدة إلى أسطول الشركة خلال عامي 2017 و2018، مع استهداف زيادته إلى 36 باخرة بحلول 2021 مقارنة بنحو 12 سفينة في الوقت الراهن. زوأضاف الرئيس التنفيذي لمجموعة الخليج للملاحة القابضة، أن الشركة نجحت خلال الفترة الماضية في تنويع مصادر إيراداتها لتسهم العمليات الأخرى غير السفن بنحو 50% من إجمالي الإيرادات، لافتاً إلى أن الشركة مستمرة في تعزيز هذا الاتجاه الإيجابي لتوفير الحماية اللازمة من تقلبات السوق.
وأوضح أن الشركة قامت بتسوية مطالبات تجارية بقيمة 91.7 مليون درهم «25 مليون دولار» مع شركة أميركية وتجمع بنوك، فيما يوجد منازعة واحدة منظورة أمام المحاكم وفرت الشركة لها مخصصات بقيمة 11 مليون دولار في ميزانيتها.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة إن هناك مناقشات للدخول في شراكات استراتيجية مع شركات دولية من السعودية والهند وسنغافورة لتوسيع شبكة خدماتها في النقل البحري للكيماويات ضمن منطقة الخليج في إطار السعي لاقتناص الفرص، وبناء شراكات عالمية للتحول إلى مؤسسة متعددة الأعمال.
وأضاف أن الشركة قامت مؤخراً بالدخول في شراكات إقليمية وعالمية عدة لتقديم خدماتها، ليس فقط في مجال امتلاك وإدارة السفن، بل وفي مجالات عدة، منها خدمات صيانة وبناء السفن والوكالات البحرية والاستشارات الفنية، وإدارة المشاريع البحرية.
وأكد بوعميم، أن الخليج للملاحة القابضة تدخل مرحلة جديدة من النمو من خلال تكريس مكانتها السوقية كمزود متميز بخبراته الوطنية ذي قدرات تنافسية عالمية تؤهله الوصول للعملاء دولياً.
وقال إن الشركة أعدت استراتيجية شاملة مع مؤشرات قياس للأداء تضمن لنا مواصلة النمو والتقدم، وتضمن تحقيق المزيد من العوائد للشركاء وحملة الأسهم الذين يثقون بالشركة.
وتوفر «الخليج للملاحة القابضة» خدمات النقل البحري من خلال شركتها التابعة «الخليج للملاحة البحرية»، وبدأت عملياتها في دبي خلال العام 2003، وتمتلك 12 مركباً، منها 8 ناقلات مواد كيماوية و4 مراكب طواقم.
وتعتبر الشركة الوحيدة في قطاع الملاحة والنقل البحري المدرجة بالبورصة في دولة الإمارات، وتتّخذ الشركة من دبي مقراً لها، مع وجود فرع لها في المملكة العربية السعودية.
إطلاق علامة تجارية جديدة للمجموعة
دبي (الاتحاد)
أعلنت «الخليج للملاحة القابضة» عن إطلاق علامة تجارية جديدة لها وللشركات التابعة، وذلك بالتزامن مع بدء مرحلة من تعزيز مكانة المجموعة وزيادة تنافسيتها عالمياً. وتمثل هذه الخطوة امتداداً لاستراتيجية مجموعة «الخليج للملاحة القابضة» في تقديم خدمات شاملة ومتنوعة في قطاع النقل والخدمات البحرية وإدارة وتشغيل السفن، لتحقيق قيمة نوعية من حيث التقييم والأداء والكفاءات التشغيلية والقدرة على الوصول إلى إنجازاتها المستهدفة. وقال عبد الله سعيد بن بروك الحميري، رئيس مجلس الإدارة «إن توجهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات تضع قطاع النقل والملاحة البحرية على رأس أولويات القدرات الاقتصادية التي يجب أن نستثمر بها ونقدمها لأجيالنا الشابة القادمة في مرحلة ما بعد النفط، من أجل ذلك أخذنا على عاتقنا بأن تكون علامتنا التجارية الجديدة أهم خطواتنا على الصعيد الموازي تجاه تحقيق الرؤية الوطنية الشاملة، والتي ستترجم توسيع أعمالنا وأنشطتنا التجارية ضمن إطار طموحنا نحو الابتكار والتميز ولتطوير وتنويع الاستثمارات في الدولة.
وأعرب عن ثقته بامتلاك الموارد الهائلة والمعرفة بالسوق المحلي والعالمي، ما يساعدنا على تحقيق أعلى الأرباح في مختلف القطاعات التي نعمل بها لافتاً أن التحولات الكبرى على صعيد ربحية الشركة تمت خلال زمن قياسي.
عدد اليوم
