4 يوليو 2010 23:55
أكدت نشرة “أخبار الساعة” التي يصدرها “مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية” أمس أن التصرفات والمواقف الإسرائيلية تشير إلى حقيقة واضحة لا لبس فيها وهي أن إسرائيل غير جادة في العمل من أجل السلام وتريد الالتفاف على أي جهود حقيقية على هذا الصعيد، خاصة أن تحركاتها على الأرض تؤكد أنها ترفض “حل الدولتين” الذي يعد عماد العملية السلمية وأساس الخطط والتصورات المطروحة لحل القضية الفلسطينية. ورأت أن الهدف من ذلك كله استفزاز الطرف الفلسطيني ودفعه إلى التوقف عن الانخراط في المفاوضات ومن ثم تحميله مسؤولية فشلها وإعادة التفاوض من جديد حول مسلمات تم التوافق عليها مسبقاً للحصول على مزيد من التنازلات والنتيجة النهائية.
وفي افتتاحية تحت عنوان “الدائرة المفرغة للمفاوضات” قالت إنه كان من المتوقع والمأمول أن تؤدي المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى تقريب وجهات نظر الجانبين على أمل الانتقال إلى المفاوضات المباشرة، لكن حتى الآن لم يحدث أي اختراق حقيقي بشأن القضايا الخلافية بينهما. وأضافت أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم تعد جادة في استكمال هذه المفاوضات. فطوال الأيام الماضية طالبت الطرف الفلسطيني بالانتقال إلى المفاوضات المباشرة من دون أي شروط وأي تأخير، إلا أن الفلسطينيين والعرب رفضوا ذلك لأن المفاوضات غير المباشرة لم تسفر عن أي تقدم بعد ومن ثم فليس من المنطقي الانتقال إلى مرحلة أخرى من التفاوض في ظل تشدد الطرف الإسرائيلي.
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
