عواصم (وكالات)
أبدت 8 فصائل من المعارضة السورية المسلحة «كامل الاستعداد» للتعاون مع الأمم المتحدة من أجل تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى حلب خلال هدنة أسبوعية ل48 ساعة، لكنها أكدت اعتراضها على إصرار الأمم المتحدة على اعتماد طريق الكاستيلو شمال المدينة، لإدخال المساعدات، مقترحة طريق الراموسة باعتباره «أكثر أماناً وأقصر مسافة». وقالت الفصائل وهي «أحرار الشام» و«فيلق الشام» و«حركة الزنكي» و«الجبهة الشامية» و«جيش المجاهدين» و«الفوج الأول» و«كتائب الصفوة» و«تجمع فاستقم»، في بيان مشترك أمس، إن خطة الأمم المتحدة تمنح شرعية للنظام السوري وتعطي طريق الكاستيلو حماية بخلاف طريق الراموسة المؤدي إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة في حلب، مشددة على ضرورة أن تتضمن المبادرة الأممية السماح لفرقها بإدخال المساعدات الإنسانية إلى المدينة المحاصرة.
كما أعربت عن تخوفها من دور روسيا في تأمين الكاستيلو وفق الخطة، مبينة أن الإصرار على اعتماد هذا الطريق لإدخال المساعدات يخدم النظام ويجعله «وسيلة استثمار واستغلال سياسي له وأداة لمواصلة سياسة الحصار». وجددت الفصائل التأكيد على أن «طريق الراموسة هو أكثر أماناً، ويوفر الحماية الكاملة لجميع الفرق والسيارات التي ستمر من خلاله». أكدت أيضاً التزامها بالتعاون مع أي مبادرة قابلة للتطبيق لمساعدة المدنيين في حلب، دون النظر إلى انتماءاتهم الطائفية والدينية والسياسية.
من جهة أخرى، أعلنت أليس ويلز، السفيرة الأميركية لدى الأردن، أمس إن بلادها ستستوفي اليوم، هدفها باستضافة 10 آلاف لاجئ سوري، وذلك في إطار برنامج إعادة توطين لاجئي الحرب الذي استمر لنحو العام. والتقت السفيرة في عمان أمس، 3 عائلات من اللاجئين، قبل سفرهم إلى مدينة سان دييجو بولاية كاليفورنيا ومدينة شارلوتسفيل بولاية فرجينيا. وأكدت خلال اللقاء أن بلادها ملتزمة بتوفير الملاذ الآمن للاجئين الذين يعدون الأكثر ضعفاً، كما أنها ملتزمة بحماية الشعب الأميركي، مبينة أن اللاجئين يتعرضون لتدقيق أمني كامل قبيل أن تتم الموافقة على سفرهم إلى أميركا.
عدد اليوم
