الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

21 مليار دولار مساهمة «طيران الإمارات» في الاقتصاد الأميركي

21 مليار دولار مساهمة «طيران الإمارات» في الاقتصاد الأميركي
10 يوليو 2017 21:39
دبي (الاتحاد) دعمت «طيران الإمارات» أكثر من 104 آلاف فرصة عمل للأميركيين وبلغت مساهمتها في الاقتصاد الأميركي 21.3 مليار دولار، منها 10.5 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي، و6.4 مليار دولار في مداخيل العمالة خلال عام 2015، حسب دراسة أجرتها مجموعة «كامبل- هيل أفييشن»، الشركة الاستشارية للناقلات الجوية والمطارات وصناعة الطيران. وهدفت الدراسة التي أعلنت نتائجها بمناسبة مرور 25 عاماً على توقيع الولايات المتحدة الأميركية أول اتفاقية أجواء مفتوحة، إلى تحديد التأثير الاقتصادي السنوي لـ«طيران الإمارات» على الاقتصاد الأميركي. وقال السير تيم كلارك، رئيس «طيران الإمارات»: «تعيد بيانات كامبل- هيل التأكيد على التأثير التحفيزي لعمليات طيران الإمارات على الاقتصاد الأميركي، وتظهر أننا جلبنا مئات آلاف الزوار إلى الولايات المتحدة، وساعدنا على توسيع الخيارات التنافسية المتاحة أمام أكثر من مليون وأجنبي سافروا معنا، وساهمنا في تنمية الطلب على الصادرات الأميركية بصناعة الطيران وقطاعات أخرى. وعلى مدى أكثر من عقد، واصلت «طيران الإمارات» توسيع عملياتها لنقل الشحن والركاب في الولايات المتحدة، مدفوعة بنمو الطلب، وسوف نستمر في العمل مع شركائنا في قطاعات السفر والسياحة والطيران والصناعات الأخرى لتطوير وتحسين المنتجات والخدمات المقدمة لعملائنا». وأضاف : «اعتمدت «طيران الإمارات» على الدوام سياسة الأجواء المفتوحة التي تعزز حركة التجارة والسياحة، وتحسن الإنتاجية وتحفز النمو الاقتصادي، وإيجاد فرص عمل مجزية. لقد دأبت دلتا إيرلاينز وأميركان إيرلاينز ويونايتد إيرلاينز ووكلاؤها على تخصيص ميزانيات للضغط على المشرعين وإطلاق اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد طيران الإمارات، لكن الناقلات الثلاث لم تتقدم بأي شكوى رسمية ضدنا إلى وزارة النقل الأميركية، على الرغم من أن ذلك يشكل المنهج القانوني المعتمد من قبل الناقلات الأميركية للتعامل مع مزاعم المنافسة غير المشروعة. وهذا الأمر في حد ذاته جدير بالتوقف عنده. فالناقلات الأميركية الثلاث، التي تحقق أرباحاً قياسية وتوفر فرص عمالة عالية دائماً، تعلم أن ادعاءاتها لا تستند إلى أي أساس من الصحة. وتبين الحقائق باستمرار أهمية الفوائد التي توفرها طيران الإمارات للمستهلك وللاقتصاد الأميركي، كما تظهر عدم صحة ادعاءات ضرر المنافسة». وساهمت عمليات «طيران الإمارات» في أميركا في جلب أكثر من 580 ألف زائر إلى الولايات المتحدة لم يكونوا ليسافروا إلى هناك لو لم توفر الناقلة رحلات مباشرة من دون توقف إلى تلك الدولة، ونتج عن ذلك عائدات تجارية تقدر بنحو 3.2 مليار دولار. كما أسهم الإنفاق غير المباشر في الولايات المتحدة من قبل الزوار الإضافيين، بالإضافة إلى متطلباتهم من السلع والخدمات، في توفير أكثر من 30 ألف فرصة عمل مستحدثة، وعائدات جديدة للشركات الأميركية تقدر بأكثر من 4.6 مليار دولار، بما في ذلك 1.7 مليار دولار مداخيل عمالة و2.5 مليار دولار في النتاج المحلي الإجمالي. من جانبه، قال الدكتور برايان كامبل، المدير في مجموعة كامبل- هيل أفييشن: «أمضينا لإنتاج هذا التقرير أشهراً عدة في تحليل البيانات، ومقارنتها مع نموذج «إمبلان ‏IMPLAN» ?التحليلي، ?المصمم ?خصيصاً ?لتحليل ?التأثير ?الاقتصادي ?على ?الصعيد ?الوطني» ?وأضاف ?بقوله: «?أظهر ?البحث ?الذي ?أجريناه ?كيف ?ساهم ?وجود ?طيران ?الإمارات ?في ?الولايات ?المتحدة ?والرحلات ?التي ?توفرها ?في ?تحفيز ?النمو ?الاقتصادي، ?من ?خلال ?تسهيل ?انسياب ?حركة ?السياحة ?والتجارة ?الدولية. ?ومن ?المهم ?أيضاً ?ملاحظة ?أن ?أكثر ?من ?100 ?ألف ?فرصة ?عمل ?تدعمها ?«طيران ?الإمارات» ?في ?الولايات ?المتحدة، ?تعم ?فوائدها ?على ?مختلف ?القطاعات ?الاقتصادية، ?بدءاً ?من ?الخدمات ?التخصصية ?والتصنيع ?والتعليم، ?وصولاً ?إلى ?القطاع ?الفندقي»?. 350 خطاً جوياً استمر التأثير الإيجابي لعمليات طيران الإمارات على الاقتصاد الأميركي في النمو بثبات وتسارع على مدى السنوات القليلة الماضية. فقد بدأت الناقلة أولى خدماتها إلى مطار «جيه اف كيندي» الدولي في نيويورك في عام 2004، وتوفر اليوم أكثر من 350 خطاً جوياً بين الولايات المتحدة والكثير من الدول في الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا وآسيا، كما تقدم للمسافرين من الولايات المتحدة مزيداً من الخيارات للسفر إلى وجهات عالمية. وتشغل «طيران الإمارات» 135 رحلة للركاب والشحن أسبوعياً من خلال 14 مدينة في الولايات المتحدة، بما في ذلك أحدث محطاتها هناك، أورلاندو وفورت لودرديل في ولاية فلوريدا، ونيوارك عبر أثينا منذ أبريل 2017. وتحتل «طيران الإمارات» منذ ثمانية أعوام المرتبة الأولى كأكبر سوق للصادرات الأميركية من السلع والخدمات على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا. وفي عام 2016، تمتعت الولايات المتحدة بفائض تجاري قدره 19 مليار دولار مع دولة الإمارات، وهو ثالث أكبر فائض تجاري عالمي لها (حسب بيانات مجلس العمل الإماراتي الأميركي). ولا تقتصر فوائد توسيع شبكة خطوط «طيران الإمارات» على تحسين قنوات التجارة مع دولة الإمارات فقط، لكنها تنشئ روابط عالمية جديدة وتولد صادرات وواردات جديدة للسلع والخدمات من وإلى الولايات المتحدة. وبالإضافة إلى تسهيل السفر بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات وأسواق أخرى في الشرق الأوسط، فإن رحلات «طيران الإمارات» توفر لركابها من الولايات المتحدة إمكانية مواصلة سفرهم بسلاسة عبر دبي إلى الكثير من الدول في أفريقيا وآسيا وشبه القارة الهندية. أجواء مفتوحة جاء تقرير كامبل-هيل بمناسبة مرور 25 عاماً على توقيع الولايات المتحدة الأميركية أول اتفاقية أجواء مفتوحة. ووفقاً لوزارة الخارجية الأميركية، أسهمت هذه الاتفاقية في زيادة رحلات الركاب والشحن العالمية من وإلى الولايات المتحدة بشكل كبير، وعززت قطاعي السفر والتجارة ودفعت بالإنتاجية ووفرت فرص عمل رئيسة كما دعمت النمو الاقتصادي. وعلى مدى السنوات الـ25 الماضية، وقعت الولايات المتحدة اتفاقيات أجواء مفتوحة مع أكثر من 100 دولة في جميع القارات محفزة كافة أوجه النمو الاقتصادي. ووقعت الولايات المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة هذه الاتفاقية في عام 1999، ما مهد الطريق أمام تعزيز تعاون البلدين بالمجالات كافة .
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©