مصطفى شعبان يتحدى 100 متسابق على كرسي المذيع

خلال أيام يخوض مصطفى شعبان أولى تجاربه كمذيع تليفزيوني من خلال برنامج بعنوان "واحد ضد 100" الذي تعرضه قناة "الحياة" الفضائية في دورتها البرامجية الجديدة الشهر المقبل. ويقول مصطفى شعبان: البرنامج ينتمي إلى برامج المسابقات وسبق تقديم هذه الفكرة في أكثر من 22 دولة ولكن النسخة العربية هي الأولى في المنطقة وتدور فكرته حول مواجهة شخص واحد لمئة متسابق من أجل الفوز بجائزة مالية قيمتها بـ 250 ألف دولار. وأضاف شعبان: سيتم تصوير حلقات البرنامج في بيروت حيث أقيم ديكور ضخم مناسب للنسخة العالمية، ومنذ حوالي شهر تقريبا استعد لهذه التجربة المهمة في مشواري، ولأني خريج كلية الإعلام فتقديم البرامج ليس غريبا عليَّ لانني درست أصوله. وقال: انتهيت قبل أيام من تصوير أحدث أعمالي السينمائية بعنوان "الوتر" وتشاركني البطولة غادة عادل وأروى جودة وسوسن بدر، عن سيناريو وحوار محمد ناير، وإنتاج وإخراج مجدي الهواري والمقرر عرضه في الصيف المقبل. وتدور أحداث الفيلم حول جريمة قتل غامضة، من خلال شخصية فتاة تدعى "مايسة" عازفة كمان، تحوم حولها الشكوك مع مجموعة من المحيطين، كما يطرح الفيلم علاقة الأخوات الشقيقات، خاصة أنهن في سن متقاربة. وحول غيابه عن التليفزيون منذ قدم مسلسل "نسيم الروح" قال: لم أجد الدور المناسب، ولن أتردد عندما يعرض عليَّ عمل ملائم. وحول اعتذاره عن بطولة مسلسل "رجل لهذا الزمان" مع المخرجة إنعام محمد علي بسبب إصراره على أجر 3 ملايين جنيه قال: لم أوافق على المسلسل لأنني مشغول بالبرنامج ولدي فيلم، ولم نتناقش في مسألة الأجر وما يردده البعض أنني طلبت 3 ملايين جنيه كأجر لا أساس له، رغم أنه لا مانع من أن أطلب ذلك إذا كانت المسألة عرضاً وطلباً؟ وعن ابتعاده عن التليفزيون خوفا على مكانته في السينما قال: كل منهما يؤثر في الآخر إيجاباً، وأفادتني تجاربي في الأعمال التليفزيونية كثيراً في السينما، ورشحني ظهوري في مسلسل "عائلة الحاج متولي" لفيلم "مافيا"، وبعد فيلم "أحلام عمرنا" قدمت مسلسل "العميل 1001" وكانت تجربة رائعة أفادتني كثيراً في بطولة فيلم "فتح عينيك" مما يؤكد أن الأمر يتعلق بالعمل الجيد. وعن رأيه في السينما الحالية قال: أصبحت متنوعة ولم تعد تقتصر على الأفلام الكوميدية، فإلى جانب الكوميديا هناك أفلام اجتماعية ورومانسية وأكشن ورعب، وأنا سعيد بهذا التنوع لأنه سينعكس إيجابا على السينما. وعن حصر نفسه في أدوار الأكشن وهل هي محاولة لمنافسة أحمد السقا قال: تصنيف الأفلام خاص بالنقاد ولا يهتم به الممثلون، خصوصاً أنه لا يوجد فيلم يمكن تصنيفه كنوع واحد وقد يكون رومانسياً ويتضمن بعض مشاهد الأكشن والعكس، ولا أحصر نفسي في أدوار الأكشن، بل قدمت أدوارا متنوعة، وفيلما "أحلام عمرنا" و"فتح عينيك" من النوع الرومانسي لكن تتخللهما مشاهد أكشن وبعض الكوميديا، ما يؤكد أن الفيلم مزيج من ألوان مختلفة. أما عن منافستي لأحمد السقا، فهذا الكلام غير صحيح وأنا والسقا صديقان ولا ينافس أي منا الآخر وهو الذي رشحني للعمل معه في فيلم "مافيا" وكل منا يجتهد في عمله حسب خبراته وقدراته وأتمنى أن يجمعنا عملا آخر قريباً. وعن فيلمه الجديد "الضحية" قال: سنبدأ التصوير في نهاية يناير القادم وهو مأخوذ عن قصة حقيقية بعيدا عن الأكشن، وسيناريو أمينة وجيه خيري في أول تجربة لها وإخراج حسام الجوهري في تجربته الثانية والفيلم سيكون مفاجأة للجميع، وسأؤدي فيه دوراً مختلفاً حيث سأجسد شخصية أب