السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر: أبوظبي...الإشعاع الفني

غدا في وجهات نظر: أبوظبي...الإشعاع الفني
14 يناير 2014 21:44
أبوظبي... الإشعاع الفني يقول تركي الدخيل: كانت الفنون ولا تزال المجال الأكثر عزاءً للإنسان في الأزمات والنكبات. والمؤرخ ول ديورانت في كتابه الكبير «قصة الحضارة»، تحدث عن أن الناي هو من أوائل الآلات الموسيقية التي اكتشفها الإنسان، ذلك أن هذه القصبة فيها عزاء لإنسان الكهف الذي عاش في الغابة بين السباع، وربما عاد وقد مات ابنه، أو افترست ابنته، أو مرضت زوجته ولا حول له ولا قوة. الفن قوة للإنسان وليس ضعفاً. لهذا فإن تدريس الفنون من أبجديات التعليم في المدارس العالمية. إذ سرعان ما يتهذب الطفل أخلاقياً وسلوكياً بمجرد عزفه للبيانو، أو إجادته لآلة من الآلات الموسيقية. ففي الفن تهذيب للذات الإنسانية وتطوير وتطهير لها. اعتادت إمارة أبوظبي على إقامة مهرجانٍ كامل للموسيقى الكلاسيكية في شهر مارس من كل عام، تستضيف فيه أهم العازفين والموسيقيين وقادة الأوركسترا في العالم، وفيه يحضر الناس من أطراف الإمارات، بل ومن مختلف دول الخليج، على ضفاف قصر الإمارات الشامخ تسير الجموع نحو القاعة، الترتيب الفخم، والناس بثيابهم الأنيقة الرسمية، والنساء بالفساتين الجميلة، يحضرون بإنصات إلى هذا المحفل المهيب. وخلال تلك الفعاليات تعزف مقطوعات لموتزارت وبيتهوفن وباخ وهايدن وشوبن، وغيرهم من كبار الموسيقيين الراحلين. السياسة والدين.. والفوضى! يقول محمد خلفان الصوافي يكاد القلق على مصير «الدولة» ككيان وطني في العالم الإسلامي يشمل جميع المجتمعات. فهناك تفاوت في هذا القلق بين مكان وآخر، لكن بشكل عام الجميع يعاني. هذا ما يمكن تسجيله من خلال ما يحدث في الدول العربية الإسلامية، فكأن كل «ميليشيات» حركات الإسلام السياسي تتحين الفرصة كي تتخلص من الآخر من دون التفكير في مصير الكيان السياسي وباقي أفراد الشعب. ما يحدث في المجتمعات العربية والإسلامية من جانب «الميليشيات» الدينية لا علاقة له بقيم الدين الإسلامي، بقدر ما له علاقة بالسياسة؛ أي أن المسألة هي «أدلجة» الدين بقدر ما هي سلوك غير روحي ولا إنساني. وقد تعدى الموضوع الخلافات مع الآخر، وبات الهدف هو قتل الجميع بمجرد الاختلاف السياسي معهم، وليس الديني، لأن هناك من يقتل الآخر مع أنه مسلم ومن طائفته نفسها. إذا افترضنا أن الفوضى الناتجة عن الحركات التي تعودت على إقحام الدين في السياسة في العالمين العربي والإسلامي سمة عامة منذ أكثر من ثلاثة عقود مضت، عندما استخدم قادة الثورة الإيرانية الدين الإسلامي باعتباره منهجاً للتعامل مع الغرب، ثم «الجهاد» في أفغانستان وتبعه اغتيال السادات، فإنني أعتقد أن النتائج السلبية في الوقت الحالي معارك «داعش» وصراعات «القاعدة» استنتج د. وحيد عبد المجيد إنه سيبقى تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروف باسم «داعش» رقماً مهماً في المشهد المضطرب في المنطقة، رغم الخسائر التي لحقت به نتيجة اتجاهه إلى توسيع نطاق المعارك التي انخرط فيها خلال الأسابيع الأخيرة. فقد حاول «داعش» السيطرة على مناطق حيوية لجماعات وقوى مسلحة أخرى في شمال سوريا وشرقها، ومازال منخرطا في عدة معارك ضارية لهذا الغرض في وقت واحد. وتزامن ذلك مع شن قوات الأمن العراقية حملات كبيرة على معاقل أساسية لهذا التنظيم في محافظة الأنبار في ظل الاضطراب الذي أعقب فض مخيم اعتصام الرمادي بالقوة. غير أن الخسائر التي تكبدها في هذه المعارك وتلك لا تصل إلى المستوى الذي يهدد حضوره المؤثر بعد أن تنامت قوته خلال السنوات الأخيرة وتمدد إقليمياً على نحو رفع سقف طموحاته إلى الحد الذي جعل أميره أبو بكر البغدادي أول قائد لأحد فروع «القاعدة» يتحدى علناً زعيمها أيمن الظواهري. وقد فتح هذا التحدي الباب أمام صراعات غير مسبوقة داخل «القاعدة». فما «داعش» إلا امتداد لجماعة «التوحيد والجهاد» التي أُنشئت في العراق عام 2003 بُعيد الغزو الأميركي، ثم أعلن مؤسسها أبو مصعب الزرقاوي ولاءها رسمياً لزعيم «القاعدة» السابق بن لادن عام 2004 وتغيير اسمها إلى «تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين». وسرعان ما تنامى هذا التنظيم حتى أصبح أكبر فروع «القاعدة» وأكثرها عُنفاً. وقاد أبو بكر البغدادي، الذي خلف الزرقاوي عقب مقتله على أيدي القوات الأميركية عام 2006، التنظيم في اتجاه أكثر عنفاً ترتب عليه ازدياد حدة التناقض مع العشائر السُنية في المناطق التي سيطر عليها وأعلنها «دولة إسلامية»، بينما غيّر اسم تنظيمه إلى «الدولة الإسلامية في العراق». ونجح إلى حد كبير في استغلال تجاوزات القوات الأميركية قبل انسحابها واستثمار السياسات الطائفية للحكومة العراقية. وما أن بدأت الانتفاضة السورية في التحول إلى ما يشبه حرباً أهلية، حتى تدخل فيها. لماذا الإخفاق في مواجهة الفكر الإرهابي؟! يقول عبدالحميد الأنصاري: هذا العنف الذي توحَّش وأصبح يعربد في الأرض العربية فساداً وقتلا وتخريباً وينتسب إلى الدين، والدين منه براء، لماذا أصبح بهذا القبح من الوحشية؟! وما أهدافه؟! كنا ندين وحشية «القاعدة» وخلاياها العنكبوتية المنتشرة كالوباء السرطاني على امتداد العالمين العربي والإسلامي، كنا نستنكر أعمالها الإجرامية وتجاوزاتها لكل الثوابت الدينية وارتكابها لكل المحرمات الشرعية في قتل الأبرياء، في الأسواق والمجمعات والمدافن والمزارات والمطاعم وحتى في المساجد، بيوت الله تعالى، كانوا لا يتورعون عن القتل والنحر والتفجير لإزهاق أكبر قدر من الأرواح بهدف بث الترويع والخوف في نفوس الجماهير وزعزعة الاستقرار والأمن، لمجرد إثبات الوجود وإظهار القدرة على مناوءة السلطة. واليوم أصبحنا أمام نسخة قاعدية، أكثر توحشاً وإجراماً وفتكاً وقبحاً، إنها «داعش»، وهي اختصار لـ«الدولة الإسلامية في العراق والشام». إنها النسخة الأشد خطورة من «القاعدة»، وقد وصل الإجرام الوحشي لهذا التنظيم، كما يروي أحد المعتقلين في سجونه، وقد أطلق سراحه مؤخراً بعد أن شاهد الأهوال خلال 38 يوماً أمضاها في سجن «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، أنهم يقطعون رؤوس البشر ويتقاذفونها بينهم، ويضيف: إنهم رتبوا «جولة سياحية» إلى «مسلخ الأجساد» وأخرجوا السجناء معصوبي الأعين ليشاهدوا أجساداً معلقة من دون رؤوس وأخرى مقطعة.. سوريا... ومخاطر الحرب بالوكالة يرى دويل مكمانوس أن أول حرب كان يغطيها كمراسل أجنبي هي الحرب الأهلية في لبنان، وعندما بدأ ذلك الصراع عام 1975 لم يعدو كونه مجرد سلسلة من المناوشات الشرسة، التي تمثل حرباً محدودة للسيطرة على دولة صغيرة. لكن ما لبثت أن تدخلت دول أخرى، مثل سوريا والعراق وليبيا وإسرائيل، فقدمت الأموال والسلاح إلى الفصائل التي تدعمها، وبذلك تحول الصراع الداخلي إلى حرب بالوكالة أكثر دموية وأطول أمداً، خاضت فيها قوى خارجية معارك مستخدمة «أكباش فداء». وفي النهاية، أرسلت الولايات المتحدة قواتها، الأمر الذي تسبب في مقتل 241 أميركياً في تفجير وقع عام 1983، غير أن ذلك الصراع الذي بدأ قبل نحو أربعة عقود لم ينته أبداً، وهو ما يعزو بشكل كبير إلى استغلاله من قبل قوى خارجية كميدان حرب بالوكالة. وفي الوقت الراهن، لا يزال الشارع اللبناني يناضل، ولا تكاد تفجيرات السيارات المفخخة المستمرة تمثل سوى جزء صغير من حرب بالوكالة متفاقمة تمتد شظاياها إلى خارج الحدود لتنال سوريا والعراق من بين دول أخرى. وفي حين سعت دول إقليمية إلى الهيمنة على مجريات الأمور في الشرق الأوسط، تختار دول أخرى النأي بنفسها، أو تحاول جاهدة حماية حدودها من انتشار الصراع، بينما تشعر الولايات المتحدة بالقلق في خضم هذه المعارك. والحرب بالوكالة ليست أمراً جديداً، ففي عام 1776، استغلت كل من بريطانيا وفرنسا، القوتان العظميان آنذاك، الثورة الأميركية كحرب بالوكالة، ومن دون تدخل البحرية الفرنسية إلى جانب الولايات المتحدة في معركة خليج تشيزابيك الأميركي، كان من المستبعد أن تنتصر واشنطن في معركة «يوركتاون». وفي ثلاثينيات القرن الماضي، تحولت الحرب الأهلية الإسبانية إلى حرب بالوكالة بين هتلر وستالين، كما كانت الحرب الباردة التي امتدت نحو نصف قرن بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي السابق عبارة عن سلسلة حروب بالوكالة وصراعات اليد الطولى بين القوتين النوويتين اللتين تكادا لم تصطدما بصورة مباشرة. أميركا وجنوب السودان يقول عبدالله عبيد حسن: يتصاعد الاهتمام الأميركي بما يجري في دولة جنوب السودان كل يوم، وهو اهتمام مصحوب بكثير من القلق لدى الحزبين الرئيسيين، وقد أعربت عنه مساعدة وزير الخارجية ثوماس جرين فيلد في بيان لها أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، إذ قالت «إن كل يوم يمر على هذا الصراع المستمر، تزداد المخاطر بانزلاق دولة جنوب السودان نحو الحرب الأهلية»، محذرة من المخاطر التي يتعرض لها الجنوب وجيرانه. وقالت «فيلد»، وهي مسؤولة ملف الشؤون الأفريقية في الوزارة، إن هنالك شواهد واضحة على أن الاقتتال الجاري هناك أخذ منحى قبلياً حيث يقوم الدنيكا بقتل النوير ويقوم النوير بقتل الدنيكا، وأصبح عدد لا يحصى من المدنيين ضحايا لهذا الصراع. إن عدم استقرار الوضع في دولة جنوب السودان بالنسبة للولايات المتحدة ليس مجرد نموذج لضعف الدولة الأفريقية، ولا هو نموذج للصراع السياسي بين المدنيين والعسكريين الأفارقة، والذي تزداد حدته مع الفقر وضعف بنى الدولة الأفريقية، فدولة جنوب السودان بالنسبة للأميركيين هي «الأمة المسيحية» التي انتزعت حريتها من سيطرة «السودان المسلم»، لذلك فهي تحظى بدعم «لوبي» قوي في واشنطن، وبفضله توفر لها دعماً قوياً من الإدارة الأميركية في المجال الدولي. لهذا تشعر واشنطن بحرج شديد عندما ترى أن الوضع في الجنوب ينحدر نحو هاوية الحرب الأهلية. الماضي... نتنفسه ونتجالد به أسيافاً يقول رشيد الخيُّون: بقى الماضي البعيد، حسب ما سجل حوادثه الرجال على سماعهم وأهوائهم أيضاً، سيفاً ذا حدين: أنس القراءة والفائدة من التجارب وتكريس التضامن بين البشر، واستذكار الثأر لإدامة الكراهية. وبالتالي يُمسي الهدف العيش في كهف الماضي، وكأن لا حاضر بعده. أكثر ما يختلط في الماضي الدين، بمعناه السياسي، فمصطلح «الفرقة الناجية» سياسي، يدفع الرؤساء إلى تفعيله كلما اقتضت الحاجة. ليست هناك فرقة لم تضع نفسها الناجية، مع أن الحديث واحد، فلماذا كل هذا الاختلاف في صياغاته، إذا لم يكن من الموضوعات؟ الأكثر خطورة عندما يروى مِن قِبل علماء كل فرقة ويدخل إلى صفوف تلاميذ المدارس. كيف سينظر كل تلميذ إلى الآخر الذي هو ليس على مذهب أسرته! أقول أُسرته لأنه ليس هناك مَن اختار مذهبه، وإنما وصله مع ما يصل من الآباء والأمهات إلى الأبناء. متى انتشر هذا الحديث؟ الجواب: في زمن الخلافات الكلامية الحادة، التي نزلت من مجالس العلماء، حيث المناظرات وقيودها، إلى العوام الذين يتسع الخلاف بينهم، والمحكومون بالتقليد، ولو كانوا محصنين بالعقل ما جاز عليهم التقليد. انظروا في أسماء السلفيين الجهاديين وكناهم وأسماء أفواجهم الحربية، الغالب عليها أسماء وكنى الصحابة وأئمة الفقه، وحتى تنظيماتهم النسائية بأسماء وكنى المسلمات الأُوَل، وكذلك التنظيمات الشيعية الجهادية أيضاً تأخذ أسماء الأئمة وأسماء بنات الأسرة العلوية، تنظيمات الرجال و النساء والشباب والأطفال. سوريا: جنيف-2 والبحث عن حكومة انتقالية يقول كارين دي يونج وليز سلاي: يوم الأحد الماضي، حذر المؤيدون الدوليون للمعارضة المنقسمة في سوريا، الزعماء السياسيين للمتمردين بأن المفاوضات القادمة من أجل تشكيل حكومة انتقالية تحل محل الرئيس بشار الأسد، قد تكون آخر وأفضل أمل لإنهاء الحرب الأهلية الدائرة في بلادهم. ومع تبقي أقل من أسبوعين على بدء مؤتمر التفاوض «جنيف-2» حول سوريا، والذي يعقد تحت رعاية الأمم المتحدة، فإن ائتلاف المعارضة السورية الذي تدعمه الولايات المتحدة لم يقرر بعد ما إذا كان يعتزم حضور المؤتمر. ووسط حالة متزايدة من الإحباط بين مؤيديه، فإن محاولات الجماعة للتوصل إلى اتفاق، وتعيين الوفد الذي سيحضر المؤتمر قد انهارت مراراً وتكراراً. وقد أعيد انتخاب رئيس الائتلاف أحمد الجربا مؤخراً في سباق أحدث المزيد من الانقسام في المعارضة السياسية. وفي لقاءات عقدت في باريس مع عدد من المسؤولين، من بينهم وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ووزراء خارجية عشر دول أوروبية وعربية، ذكر «الجربا» أن بعض قادة المعارضة ما زالوا يشكون في إمكانية الاعتماد على الولايات المتحدة والدول الأخرى لإجبار الأسد على التنحي عن السلطة من خلال اتفاق سياسي. من جانبه أكد وزير الخارجية الفرنسي «لوران فابيوس» أن مجموعة الدول المانحة ملتزمة بوضع نهاية لنظام الأسد الحالي. وأضاف أن الحل السياسي هو الحل الوحيد لإنهاء الأزمة في سوريا، مؤكداً أن مؤتمر «جنيف 2» يجب أن يؤدي إلى تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة. وفي بيان رسمي، ذكرت دول مجموعة الـ11 والمعروفة باسم «مجموعة لندن»، حيث التقى الوفود لأول مرة في الأيام الأولى لاندلاع الحرب الأهلية في سوريا، أنه «طالما أن الأسد باق في السلطة، فليس هناك أي احتمال للسلام والاستقرار في سوريا والمنطقة». ومن المتوقع أن ينقل «الجربا» هذا البيان لائتلاف المعارضة السورية، المقرر أن يعقد اجتماعاً وشيكاً لاتخاذ قرار بشأن حضور مؤتمر جنيف. وأشار «كيري» في مؤتمر صحفي مع نظيره القطري خالد بن محمد العطية «أنه على ثقة، شخصياً بأن المعارضة السورية ستأتي إلى جنيف، وأن المعارضة تدرك المخاطر». وأكد رئيس الدبلوماسية الأميركية مجدداً أن الحل السلمي يُعد السبيل الوحيد للخروج من الأزمة السورية، معتبراً أن مؤتمر “جنيف 2”، يُعد أفضل فرصة لجمع النظام والمعارضة من أجل التفاوض. وشدد على أنه يتعين على السوريين التوصل إلى حل لإنهاء العنف وسفك الدماء، وعلى النظام السماح بمرور المساعدات الإنسانية. ومن المقرر أن يبحث مؤتمر جنيف، الذي سيعقد في 22 يناير، تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه منذ 18 شهراً من قبل مجموعة كبيرة من الدول - من بينها روسيا، واحدة من أكبر مؤيدي الأسد - والذي يدعو إلى تشكيل حكومة انتقالية في سوريا من خلال تسوية تفاوضية بين الأطراف المتصارعة. وسوف يتم اختيار الوفود التي ستحضر المؤتمر «باتفاق متبادل» مما يعني، وفقاً لما ذكرته المعارضة والمؤيدين لها، أن الأسد لن يمكنه الحضور أو البقاء في السلطة. وذكر الأسد وروسيا وإيران، الداعم الرئيسي الآخر للرئيس السوري، أن منعه من السلطة في المستقبل هو «شرط مسبق» غير مقبول للمحادثات، على الرغم من موافقة الحكومة على الحضور. تأتي هذه الجهود الدبلوماسية بينما يحتدم القتال بين المتمردين والمقاتلين مع "الدولة الإسلامية في العراق وسوريا" التابعة لتنظيم "القاعدة" في معظم المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال سوريا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©