أخفينا دادا عامين في المتحف من أجل الهدف الثالث

أبوظبي (الاتحاد) - أكد صالح بشير مدافع الجزيرة أن كأس “فخرنا خليفة” بالنسبة له شخصياً ذو طابع خاص؛ لأنه تحقق للعام الثاني على التوالي، وأعاد الثقة للاعبي الجزيرة الذين جانبهم التوفيق في الدوري، وخرجوا من نصف نهائي كأس “اتصالات”، مشيراً إلى أنه لا يجوز في الوقت الحاضر أن يخرج الجزيرة من أي موسم دون بطولة كبيرة. وقال: بحصد لقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم، ضربنا عشرة عصافير بحجر واحد، فقد ضمنا التأهل لآسيا، وخرجنا من حالة انعدام الوزن التي واجهتنا منذ رحيل براجا، ولدينا الدافع المعنوي الكبير لإكمال الدوري بحالة طيبة، والذهاب في آسيا إلى أبعد نقطة. وعندما سألناه عن مفاجأة أحمد دادا صاحبة التأثير الكبير على الفريق في الشوط الثاني، قال: وضعنا دادا في المتحف عامين، من أجل هذه المباراة، وهدفه هو الذي حسم اللقاء، وبالفعل كانت مشاركته مفاجأة للجميع؛ لأنه كان غائباً عن الأعين طوال الفترات السابقة، وهذا لا يمنع من أنه لاعب كبير، يستحق منا كل الإشادة والتقدير، وفرصه مازالت موجودة في أن يحقق الإضافة لنفسه ونادي الجزيرة والكرة الإماراتية في المستقبل؛ لأنه يملك إمكانات هائلة. وقال: ثقتي في الفوز كانت كبيرة، وكنت متفائل قبل اللقاء، ولكن مع بداية المباراة شعرنا ببعض القلق لأن “السماوي” كان مندفعاً نحو الأمام، ولكن بعد تسجيل الهدف الأول عن طريق لوكاس نيل، بدأ الهدوء يعود لنا، وعرفنا أن الجزيرة معه المبادرة، وفي المباريات النهائية من يبادر بالتسجيل تكون فرصته أكبر في الفوز باللقاء، وهو ما حدث بالفعل. وأضاف: عندما سجل أحمد دادا الهدف الثالث خرجت الدمعة من عيني؛ لأنني كنت أعلم بأنه ينتظر الفرصة منذ فترة طويلة، ولم يكن يتخيل أنه سيلعب في النهائي، وأنا من أقرب المقربين لدادا، وأعرف المعاناة التي كان يعيشها، وأيضاً أنه كان بحاجة ماسة لاستعادة الثقة، وهو لاعب خلوق نعتز به جميعاً.