هاتف اتحاد الكرة خارج نطاق الخدمة بعد إغلاق قضية ايمرسون!

أغلق أعضاء الاتحاد العراقي لكرة القدم هواتفهم النقالة، ولم يصدر عن الاتحاد أي رد فعل مباشر إزاء قرار المحكمة الرياضية بشأن إغلاق ملف قضية المجنس القطري ايمرسون، ورد الدعوة التي تقدم بها الاتحاد العراقي على أساس أن العراق تأخر في تسديد رسوم مبلغ الاحتجاج· ووجد اعضاء الاتحاد العراقي فرصة عيد الفطر السعيد لغلق بوابة اتحاد اللعبة، وعدم الرد على استفسارات الصحفيين عبر الهواتف النقالة· وكان الاتحاد العراقي لكرة القدم يتوقع أن تحسم قضية ايمرسون لصالحه بعد أن كلف اثنين من المحامين الأجانب لمتابعة القضية مع المحكمة الرياضية التي بدأت النظر في القضية أوائل سبتمبر الماضي، وفقا للشكوى التي تقدم بها الاتحاد العراقي إثر رد ''الفيفا'' اعتراضه على مشاركة المجنس البرازيلي ايمرسون في مباريات تصفيات كأس العالم، وجاء في بيان صادر عن هيئة المحكمة الرياضة الخاصة العليا أن ''محكمة التحكيم الرياضي ثبتت قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي اعتبر أن احتجاج الاتحاد العراقي غير مقبول بسبب التأخير في دفع الرسوم المطلوبة لذلك· ودفع الاتحاد العراقي الرسوم المطلوبة بعد 11 يوماً من تقديم الاحتجاج الرسمي العراقي على مشاركة ايمرسون، لكن (الفيفا) برأ إدارة الاتحاد القطري من أي مسؤولية، وطالب باستبعاد اللاعب نهائياً عن المنتخب فقط· وكان الاتحاد العراقي قد اعتبر قرار لجنة الاستئناف يمثل استخفافا بحقوق الاتحادات الأعضاء في الاتحاد الدولي· وتعد شكوى الاتحاد العراقي الأولى من نوعها من قبل اتحاد محلي في تاريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم حيث تعرض الاتحاد العراقي بسببها إلى ضغوطات وصفها نائب رئيس الاتحاد ناجح حمود بأنها ضغوطات كبيرة من أجل سحب الدعوى لكن الاتحاد العراقي واصل القضية حتى الحكم النهائي الذي ردت به الدعوى دون اتخاذ قرار بشأن إلغاء نتيجة مباراة العراق وقطر كما كان يتوقع العراقيون· هجرة جماعية من ناحية أخرى، كشف عدد من مدربي الأندية العراقية أن فرقهم تواجه مشاكل كبيرة تتمثل في عدم رغبة اللاعبين في البقاء مع الفريق في الموسم الكروي الجديد، على الرغم من توقيعهم لعقود تم تصديق عليها في اتحاد الكرة العراقي، وذلك بسبب تضارب مبالغ العقود الممنوحة للاعبي الفرق الاخرى· وقال صباح عبدالجليل مدرب فريق النفط إن فريقه يعاني الآن من تهديد ثلاثة من أهم لاعبي الفريق، ويمثلون الركائز المهمة في منتخب الشباب وهم محمد عبد الزهرة ونديم كريم ووليد بحر من أنهم سيتركون الفريق والانتقال إلى فريق آخر في الدوري العراقي بسبب عدم اقتناعهم في مبالغ العقود المبرمة معهم· وأضاف: اللاعبون طالبوا الإدارة بزيادة مبلغ العقود حتى يستمروا في التدريب استعدادا للموسم الكروي الجديد وقد وعدتهم الإدارة خيراً رغم أنها صادقت عقودهم في مقر الاتحاد العراقي· من جانبه، شكا مدرب فريق دهوك باسم قاسم من عدم تمكنه من الاحتفاظ باللاعبين الذين كانوا يلعبون للفريق في الموسم المنتهي، وحصل بهم على المركز الرابع في الدوري، وأن أغلب لاعبي الفريق ذهبوا إلى أندية أخرى بسبب ارتفاع قيمة العقود المدفوعة لهم في تلك الاندية· وأوضح ان البحث عن اللاعبين الجدد لتمثيل الفريق في الموسم الكروي الجديد سيأخذ وقتا حتى نجد من يستحق تمثيل الفريق لتسجيل حضور ناجح في الموسم المقبل مع فريق دهوك· وقال حتى الآن، تعاقد فريق دهوك مع الحارسين عدي طالب ومهند قاسم إضافة للاعب وسط الزوراء مهند ناصر ولاعب الجوية أزهر طاهر ومهاجم الكرخ الشاب محمد سعد ولاعب فريق بيرس علي جبار، ولاعبي الفريق السابقين أحمد عبد الجبار وصفوان عبدالغني· ويعاني فريق دهوك من نقص واضح في خطي الدفاع والهجوم، ما جعل عملية البحث عن لاعبين مميزين في هذين الخطين صعبة في ظل شراء أغلب الفرق للاعبين في وقت مبكر قبل انطلاق الدوري للموسم الجديد في الأول من نوفمبر القادم· وشهد فريق دهوك هجرة جماعية تمثلت في انتقال أغلب اللاعبين منهم نواف فلاح وحسام ابراهيم وحيدر عبدالرزاق وعصام ياسين ووسام كاظم وياسر عبدالرزاق والحارس نور صبري وحسين عبدالواحد واحمد خضير إلى أندية عراقية أو الاحتراف من جديد في الدوريات العربية· من جانبه، شكا نادي كركوك أن العقود المفتوحة التي تمنح اللاعبين فرصة الانتقال إلى الأندية الغنية، مما يتسبب في مشكلة جديدة أمام الأندية الفقيرة التي لا يمكنها دفع مبالغ مماثلة لما تدفعة الاندية المدعومة