أنور إبراهيم (القاهرة)
اعترف الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد، بأن فريقه لا يزال يبحث عن «الإيقاع» ولكنه ليس قلقاً على أية حال إزاء ذلك، وقال في تصريحات نقلتها صحيفة «ليكيب» عبر موقعها الإلكتروني عقب مواجهة فريق سيلتا فيجو التي انتهت بفوز الريال 2/ 1: لم نكن متألقين في المباراة ولكن هذا لا يقلقني لأنه جزء من كرة القدم التي لا تسير دائماً كما تريد.
وأضاف: واجهنا صعوبات أمام منافس قرأَنا جيداً.. ولكننا قادرون على تقديم الأفضل في ما هو قادم من مباريات. وتابع قائلاً: ما يعنيني هنا أننا لعبنا ثلاث مباريات رسمية وفزنا بها جميعاً «مباراة السوبر الأوروبي والمباراتين الأوليين في الليجا» وسنفكر الآن في تقديم الأفضل في المباريات المقبلة.
وعن أداء نجمي خط وسط الفريق لوكا مودريتش وتوني كروس، قال زيدان: الصعوبات التي واجهها المهاجمون وظهيرا الجنب مارسيليو وكارباخال، أظهرت بشكل لافت الجهد الذي بذله هذان النجمان اللذان أديا مباراة ممتازة دفاعاً وهجوماً وأسهما في الزيادة العددية التي صنعت الفارق لصالحنا وترتب عليها تسجيل كروس لهدف الفوز. وعلق قائلًا: لقد كان دورهما مهماً جداً ليس في الهجوم فقط وإنما في الضغط العالي على الفريق المنافس، وهما عنصران لا غنى عنهما في الفريق بفضل ما يملكانه من خبرات ومهارات خاصة.
واعترف زيدان بأن الأداء مازال ينقصه الكثير ويتعين مواصلة تحسينه، ولكنه أقر بأن ما حدث في هذه المباراة يحدث كثيراً عندما يكون الفريق المنافس جيداً، وأن المعاناة التي عانيناها بسبب إغلاقه لكل الطرق على ظهيري الجنب وحرمانهما من أي مساحات للانطلاق خلف الهجوم ولهذا كان الدعم الهجومي أقل.
وفي ما يتعلق بالنجم الكولومبي جيمس رودريجيز وما إذا كان سيستمر مع الفريق أم لا، أكد زيدان أنه باقٍ مع الفريق رغم الشائعات الكثيرة التي أشارت إلى احتمالات رحيله بسبب قلة المدة التي يلعبها وجلوسه بديلاً لفترات طويلة.
وأضاف زيدان: أرى رودريجيز لاعباً جيداً وليس من السهل أن يصنع الفارق دائماً بمجرد نزوله ولهذا أعطيه الفرصة وسيبقى مع الفريق.
كان رودريجيز المولود في 12 يوليو 1991 «25 عاماً» قد انتقل إلى صفوف ريال مدريد عام 2014، قادماً من فريق موناكو الفرنسي مقابل 80 مليون يورو، ولكنه فقد مكانه كلاعب أساسي في الفريق منذ تولي زين الدين زيدان مهمة المدير الفني للريال في شهر يناير الماضي.
وكان الريال قد أفلت من كمين ضيفه سيلتا فيجو وتغلب عليه بصعوبة 2/ 1، ضمن منافسات المرحلة الثانية من الدوري الإسباني، والتي شهدت أيضاً فوز إيبار على فالنسيا 1/ صفر، وريال سوسيداد على أوساسونا 2/ صفر، وتعادل أتليتيكو مدريد مع ليجانيس بلا أهداف.
وتقدم ريال مدريد بهدف سجله ألفارو موراتا، قبل أن يتعادل سيلتا فيجو بعدها بـ7 دقائق فقط عن طريق فابيان أوريلانا لكن توني كروس أنقذ الريال وسجل هدف الفوز قبل 9 دقائق من النهاية، ورفع ريال مدريد رصيده إلى 6 نقاط بينما يظل سيلتا فيجو بلا نقاط.
وجاءت بداية المباراة حذرة من الطرفين خوفاً من تلقي شباكهما أي أهداف مبكرة تربك الحسابات، واستمر الحذر لعشر دقائق بعدها سيطر ريال مدريد على مجريات المباراة، وبادر بشن هجمات متتالية على مرمى سيلتا فيجو الذي حاول على استحياء تهديد مرمى الريال.
وضاعف فريق إيبار من محنة فريق فالنسيا بعدما تغلب عليه 1/ صفر.
ويدين فريق إيبار بالفضل في هذا الفوز للاعبه بيدرو ليون سانشيز، الذي سجل هدف المباراة الوحيد.
وحصد إيبار أول ثلاث نقاط له في الدوري، بينما ظل فريق فالنسيا بلا رصيد.
وفي المباراة الثانية، فاز ريال سوسيداد على أوساسونا بهدفين نظيفين سجلهما خوان ميجيل خيمينيز وأوناي جارسيا لاعب أوساسونا بالخطأ في مرماه.
وحصد ريال سوسيداد أول ثلاث نقاط له بينما توقف رصيد أوساسونا عند نقطة واحدة.
وسقط أتليتيكو مدريد في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه ليجانيس. وفشل أتليتيكو الذي هيمن على مجريات اللعب تماماً في استغلال كل الفرص التي أُتيحت لمهاجميه أمام المرمى واكتفى بالحصول على نقطة واحدة.
ورفع «الإتلتي» رصيده إلى نقطتين، حيث يعد هذا هو التعادل الثاني له على التوالي، فيما رفع ليجانيس رصيده إلى 4 نقاط.
عدد اليوم
