الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

شعرنا مع جماهير الإمارات بأننا نلعب في “كامب نو”

شعرنا مع جماهير الإمارات بأننا نلعب في “كامب نو”
20 ديسمبر 2009 02:07
أكد خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة في تصريحات خاصة لـ“الاتحاد” أن زيارته الحالية لأبوظبي هي الأولى في حياته، وأنه مندهش لحجم الحب والكرم الذي ظهر به أهل الإمارات مع برشلونة كفريق ومعه شخصياً إلى الدرجة التي شعر فيها، وكأن فريقه يلعب مبارياته في “كامب نو”، مشيراً إلى أنه يتفهم جيداً حب أهالي برشلونة وكتالونيا لفريقهم وعشقهم لنجومه، ولكنه يقدر بمنتهى الامتنان الحب والعشق الذي وجده عند أهالي الإمارات لفريقه منذ وصوله إلى أبوظبي، وخلال المباراة الأولي التي لعبها أمام أتلانتا المكسيكي، مشيراً إلى أنه سعيد للغاية بهذه الزيارة التي ستبقى عالقه في ذهنه إلى الأبد، والتي كشفت أن شعب الإمارات من أكثر الشعوب حباً للكرة وفنونها. وقال لابورتا: بحق وأنا في أبوظبي شعرت وكأني في ملعبي وبيتي، وأنا أشكر كل محبي هذه الدولة لنا، وأشعر بأننا مدينون لهم جميعاً، وأتمنى أن نرد هذا الدين لهم من خلال تقديم الكرة التي يستمتعون بها، والتعاون معهم بالطريقة التي تسهم في تطوير الكرة الإماراتية، وأشعر بأن أبوظبي وكتالونيا تشتركان في الكثير من أوجه الشبه حتى في القيم، وتلتقي المدينتان في الكثير من الأمور التي يمكن أن تستثمر في أمور كثيرة. وعن مدى إمكانية أن يحقق برشلونة الإنجاز التاريخي الذي حققه في الموسم الماضي بالجمع بين الثلاثية قال: لا أعرف، وهذا أمر صعب بالتأكيد، ولكن ما أعرفه أن الأهداف البعيدة تحتاج إلى تفصيلها وتحويلها لأهداف قريبة من أجل توفير المناخ المناسب، والأهداف الحالية التي نسعى لها هي أن نحافظ على تماسك الفريق، وروحه القتالية العالية، وعلى مستوى الأداء الذي قدمناه في الموسم الأخير، وسوف نفعل كل ما نملك من أجل النجاح في هذه المهمة، ونعلم أن هذا يحتاج إلى تحمل، وتركيز، ودعم من الجمهور، واحترام لكل المنافسين وطموحاتهم المشروعة، وأظن أن احترام المنافسين هو المفتاح الرئيسي لتحقيق أي إنجازات في المستقبل، وكلما احترمنا المنافسين، كلما استعددنا للقاءاتهم بشكل جيد، وكلما تعاملنا معهم بواقعية كلما اقتربنا من تحقيق الهدف، ولا بد أيضا أن ندرك أنهم يطورون أنفسهم. وعن مباراة إستوديانتس قال: إنني أخبرت اللاعبين بأنها أهم مباراة في تاريخ النادي لأن بطولة العالم للأندية تنقصنا، ونسعى لها بكل قوة، وقلت لهم: هذه المباراة أهم مباراة في تاريخنا كنادٍ، لأننا مهتمون أن نكون أفضل فريق في العالم، وهذا لقب لم نحققه من قبل، وطالبتهم ببذل كل الجهد للفوز، واحترام المنافس أيضاً، وقلت لهم إن المباراة صعبة لأن كلا الفريقين يسعى إلى الفوز، والفرصة هي مباراة واحدة من 90 دقيقة، وعليكم تقديم ضريبة هذا الفوز في الملعب، وكان لدي ثقة كاملة في أن اللاعبين سيكونون أوفياء لمشجعيهم، وفلسفة ناديهم، وأنفسهم، وكنت سعيداً للغاية باحترامهم لأنفسهم، وقيمهم، وطريقتهم في التعبير عن رغباتهم وأحلامهم. وعن مستوى التنظيم في مونديال الأندية قال: أعتقد أنه تنظيم رائع، وأن أبوظبي الآن تستعرض إمكاناتها في تنظيم الأحداث الكبرى، وتظهر كل يوم الجديد في هذا المجال بمنتهى الاقتدار، وأن تنظيم حدث كبير بحجم كأس العالم للأندية هنا سوف يبقى مرجعية مهمة للإمارات في تنظيم البطولات، والتأكيد للفيفا من جديد على قدرة الإمارات على الإسهام في تطور الكرة العالمية، والكرة المحلية، وبالتأكيد سوف تترك هذه البطولة آثارها الإيجابية على تطوير الكرة في المنطقة، وبمنتهى الموضوعية شعرت من خلال تواجدي مع فريقي أن كل شيء منظم على أفضل صورة، وأنه لا يوجد أي شيء متروك للمصادفة، وأن إدارة الحدث تمت بشكل رفيع المستوى، ولا بد هنا أن أشيد بمردود الجماهير مرة أخرى، لأن الكرة هي الناس والمجتمع، ونحن محظوظون بأن المجتمع الإماراتي تفاعل معنا، وأحبنا، وقد وصلت لنا مشاعرهم، وتأثرنا بها بالفعل، وعرفنا من خلال التواجد في أبوظبي أن هناك أناساً يحبوننا بلا مصلحة، وهذا هو الحب الصادق الذي لمس قلوبنا جميعاً. عن فوز ميسي بجائزة “سوبر” الإماراتية كأفضل لاعب في العالم والتي حصل عليها مساء الخميس الماضي، وعن فكرة الجائزة في الأساس لتكريم اللاعبين العرب قال: كانت جائزة ميسي مفاجأة لنا جميعاً، ولم نتوقع أن يحصل لاعب على أكثر من جائزة كأفضل لاعب في العالم مرتين إحداهما من “الفيفا”، والثانية من عشاقه الحقيقيين في أبوظبي والمنطقة العربية، وقد تركت انطباعاً رائعا عندي وعنده، وأنا أعتبر ميسي أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم منذ تمت ممارستها بشكل احترافي، وليس في هذا العام فحسب، وقد وصل لهذا الإنجاز لأنه كان ناجحاً للغاية في أن يلعب مع زملائه بشكل جماعي، وأعتبره قائد فريق برشلونة بغض النظر عن سنه، وهذا الفريق تحت قيادة ميسي كسب كل البطولات في الموسم الماضي، وعندما لم يفز ميسي بجائزة أفضل لاعب في العالم في الموسم الماضي لأننا لم نفز بأي لقب قلت له: نعم لم نفز بأي لقب هذا العام، ولم نساعدك بالقدر الكافي للفوز بلقب أفضل لاعب، ولكني متأكد أنك أفضل لاعب في العالم، وقلت له أن يتفهم هذا الكلام كلاعب وكإنسان، وتحقق ما كنت أتمناه لأنه يستحقها بجدارة، ويسعدني أن أؤكد بأن التعاقد مع ميسي لم يستغرق ثوانٍ، وحصلنا على توقيعه لحبه وانتمائه الشديد للنادي، وأنا أعلم بأنه يتمنى أن ينهي حياته في برشلونة. أما عن فلسفة الجائزة للاعبين العرب فهي عمل إنساني رائع يقدر المجتهدين ويدفع الجميع للعمل بكل جد، ولاعبو المنطقة كانوا بحاجة ماسة لها لتحفيزهم على العطاء بلا حدود، وأنا شخصياً مع عالمية الجائزة بأن تخترق الحدود، وتمنح للاعبين المتميزين من خارج الدولة، وهذا أمر نادر الوجود. الإسباني يكسب السباق أكد لابورتا في تعليقه علي التنافس الشديد بين الدوريات الإيطالية والإسبانية والإنجليزية، ولمن تكون الأفضلية في الوقت الراهن؟ أكد أن التنازع كان شديداً في المواسم الماضية بين الدوريات الثلاثة، ولكنه في الموسم الحالي تأكد للجميع أن الدوري الإسباني هو الأفضل للعالم، بدليل تدفق النجوم عليه أمثال إبراهيموفيتش، وكاكا ورونالدو، هم من أفضل لاعبي العالم. جوراديولا مهمتي الأولى قال لابورتا إن مهمته الأولى حالياً هي الحفاظ علي جوراديولا المدير الفني للفريق لأطول مدة ممكنة من خلال عقد ممتد لفترة طويلة، وأنه علي قناعة تامة بأنه من أفضل مدربي العالم حالياً، ونسعى إلى أن نمنحه راتباً كبيراً لأنه يستحقه، وسأبذل كل جهدي لإتمام هذه المهمة في أقرب وقت. وعن مسألة دعم الفريق بلاعبين جدد قال: التعاقد مع أي لاعب جديد مهمة حساسة جداً في فريق ممتلئ بالنجوم مثل برشلونة، وعلى الرغم من الشائعات التي تنتشر حول حصول النادي على خدمات لاعبين جدد أو التفاوض مع لاعبين جدد، إلا أن هذه الأمور تتم بشكل احترافي وبعيداً عن الإعلام، ورفض لابورتا التأكيد على رغبة ناديه في فتح قنوات اتصال وتفاوض مع فابريجاس لاعب أرسنال الانجليزي، وأكد أن فلسفة برشلونة تقوم على صناعة النجوم، فيما تقوم فلسفة الآخرين على شرائهم. قال لابورتا أنه زار دبي مرة واحدة في الأسبوع الأخير من سنة 2006 ، وقضى عيد رأس السنة بها مع عائلته، وكان عيداً ممتعاً له ولكل أفراد الأسرة، ولديه ذكريات رائعة عنها لا يمكن أن ينساها، وأنه من خلال زيارته تلك لأبوظبي اكتشف أن جماهيرية فريقه في الشرق الأوسط كبيرة بالصورة التي لم يكن يتوقعها أكثر المتفائلين. عندما سألنا لابورتا عن السبب في التحفظ مع وسائل الإعلام من اللاعبين، ومن مسؤولي النادي خلال مونديال الأندية قال: نحن لدينا تنسيق كامل مع الفيفا، ولم يطلب منا أحد شيئاً، ولكن هناك أوقاتاً للتركيز في حياة البشر لابد أن لا تمس، وقدر لاعبي برشلونة في الوقت أنهم لابد أن يحافظوا على أعلى معدلات تركيزهم في كل مباراة، لأنهم يشاركون في عدد كبير من البطولات والفترات الزمنية بين المباريات قصيرة، وكل شيء محسوب بالدقيقة. وعندما قلنا له إن الإعلام المحلي من حقه أن يأخذ جزء من اهتمام النادي وإدارته، انتبه لابورتا رئيس أهم ناد في العالم في الوقت الحالي ووافق على إجراء هذا الحوار معنا، وأكد علي تقديره الكبير للإعلام المحلي في الإمارات. منصور بن زايد يملك مشروعاً واقعياً لبناء مانشستر سيتي أبوظبي (الاتحاد) - عن لقائه مع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة قال خوان لابورتا: اللقاء كان خاصاً، ولا يمكن أن أتحدث عنه، ولكني تولدت لدي قناعات مهمة منه، أولها أن سموه يحب الكرة كثيراً، ولديه مشروع واقعي لبناء فريق قوي لمانشستر سيتي، وهو مطلع على تطور الكرة العالمية، وأنا فخور بأن سموه أبدى اهتماماً بتجربة برشلونة في بناء الفريق بالاعتماد على صناعة اللاعبين من أبناء النادي أكثر من التعاقد مع النجوم. وتابع: أقول بكل تأكيد إن نادي مانشستر سيتي ينتظره مستقبل رائع تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، لأنه مهتم للغاية بتوفير كل ما يحتاجه النادي، ويعمل بمنتهى الواقعية وبأسلوب علمي مدروس، ويحتاج إلى قليل من الوقت حتى ينافس على البطولات في إنجلترا، والبداية مشجعة للغاية ويمكن البناء عليها، والوقت الذي أتحدث عنه ليحقق الفريق بطولة لا يزيد عن سنتين إضافيتين بعد هذا الموسم. 2500 شرطي قاموا بتأمين فعاليات البطولة أبوظبي (وام) - أعرب اللواء ناصر لخريباني النعيمي أمين عام مكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية عن تقديره للتعاون الإيجابي الفاعل بين كافة القطاعات الشرطية والرياضية والمجتمعية في استضافة بطولة كأس العالم السادسة للأندية في أبوظبي من 9 إلى 19 ديسمبر بمشاركة ما يزيد عن 2500 ضابط وشرطي من القيادة العامة لشرطة أبوظبي قاموا بتأمين الحدث بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” ومتابعة تطبيق اللوائح والتدقيق على التذاكر والبطاقات. وقال اللواء النعيمي إن الجماهير الرياضية في الإمارات من مواطنين ومقيمين تجاوبت مع شعار شرطة أبوظبي “التشجيع المثالي.. رقي وحضارة “ مما كان له الأثر الإيجابي في نجاح البطولة وتحقيق أهدافها. مشيراً إلى أن شرطة أبوظبي حرصت على تنفيذ توجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في تحقيق التنسيق الجيد بينها وبين كافة الجهات المعنية الأخرى في الدولة انطلاقاً من شعارها الذي أطلقته مع انطلاق البطولة “شرطة أبوظبي.. فريق واحد.. الهدف سلامتكم “. ونوه إلى أنه تم استغلال أجواء البطولة في تعزيز التواصل مع الجمهور وبث رسائل التوعية والسلامة العامة عبر التخاطب مع مختلف فئات المجتمع من مواطنين ومقيمين وزوار من خلال رسالة إعلامية مواكبة ومعاصرة. وأوضح أن سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية اعتمد نهجاً حديثاً لترسيخ مفاهيم جديدة للعمل الشرطي بنقله من مجرد أداة لرد الفعل وتطبيق القانون إلى رحاب أوسع من العمل المبادر والتحول إلى الصبغة الاجتماعية والتلاحم التام مع مناشط المجتمع الرياضية والثقافية والاجتماعية وغيرها من الأنشطة والتشارك معهم في المناسبات كافة. وأعرب أمين عام مكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية عن تمنياته بالتوفيق لكافة الجهات المعنية التي عملت بطاقات متجددة وفاعلة في إبراز استضافة أبوظبي لبطولة كأس العالم للأندية بالصورة الحضارية المعاصرة شاكراً الجمهور الشبابي والرياضي على تجاوبه في تقديم صورة حضارية مشرقة من خلال اهتمامه بإبراز التشجيع المثالي والذي انعكس في لفت أنظار العالم بإعجاب نحو إنجازات دولتنا. بدوره أكد العميد فارس خليفة الفارسي رئيس اللجنة الأمنية مدير عام حماية المنشآت بشرطة أبوظبي أن المؤشرات الإيجابية التي صاحبت الحدث أوضحت الالتزام بتعليمات عناصر الشرطة حيث قامت لجان التفتيش والملاعب والمواصلات والمرور بتأمين الحدث وباشرت دوريات وعناصر المرور بتسهيل حركة دخول وخروج الجماهير للمباريات إضافة إلى دورها في تأمين انسيابية حركة السير والمرور في المناطق المحيطة وتكثيف الجهود المرورية على الطرق الداخلية والخارجية بأبوظبي. وأضاف العميد فارس أن جميع الإدارات والأقسام الميدانية العاملة بشرطه أبوظبي والتابعة للجنة الأمنية عملت ضمن مجموعات تحت مظلة واحدة لتأمين المباريات واللاعبين والشخصيات وأماكن الإقامة بالإضافة إلى خدمات الإنقاذ والإسعاف والدفاع المدني وخدمات الكشف على المتفجرات ودخول وخروج الجمهور ومنع دخول الممنوعات إلى أرض الملعب، مؤكداً أن مشاركة وتعاون الجميع كانت وراء إنجاح الحدث. 9 آلاف منظم ومتطوع وإعلامي ومسؤول ورجل أمن معتز الشامي (أبوظبي) - انتهى مونديال الأندية بالأمس وقدمت الإمارات واحدة من أروع البطولات، بشهادة مسؤولي الفيفا والمشاركين في تنظيم الحدث الذي نجحت أبوظبي في تقديمه للعالم ولكن بنسخة عربية النكهة، وتابعت عيون عشاق الساحرة المستديرة البطولة التي استضافتها العاصمة خلال 10 أيام، بما حملته من أفراح وأطراح للاعبين والمدربين والفرق التي دخلت السباق المحموم أملاً في حسم اللقب الذي يعتبر هو الأغلى على قلوب جماهير الأندية المشاركة بالبطولة كل عام. وعلى الرغم من نجاح البطولة، وإبهار اللوحة التي تشكلت على أرض العاصمة أبوظبي إلا أن خلف الكادر كان هناك عمل جبار يبذل ليل نهار لإخراج البطولة بالشكل الذي يليق بسمعة الإمارات وعاصمتها التي أصبحت قبلة رياضية باستضافتها للأحداث والفاعليات المختلفة وفي كل الرياضات والمجالات. وخلف الكادر عمل ما يقرب من 9 آلاف شخص على هذه البطولة ما بين منظم ومتطوع ومسؤول وإعلامي وصحفي وفني وتناغم العمل بصورة إيجابية، ما كان مبعثاً على الافتخار والتباهي خاصة أمام الإعلام الرياضي العالمي الذي أشاد أقطابه بالبطولة وبدرجة التنظيم وبفخامة التجهيزات والاستعدادات وبجمال وسعة البنية التحتية من ملاعب وفنادق ومواصلات وتجهيزات تقنية عالية الجودة وغيرها من الإمكانيات الجبارة التي تم تسخيرها حتى من قبل انطلاق البطولة للتأكد من إنجاح الحدث بكل مقاييسه وتفاصيله الصغيرة. وتوزعت عناصر اللوحة الكبيرة وفق إحصائيات اللجنة المنظمة كم يلي: لجنة هندسية وفنية وضمت ما يقرب من 3500 عامل ومسؤول وفني، أكثر من 500 متطوع، 250 عارضا ومشاركا بحفلي الافتتاح والختام، 690 فردا للخدمات بالملاعب المختلفة، 300 فرد لخدمة العملاء والاستعلامات بالبطولة، 800 صحفي وإعلامي ومذيع ومصور، 190 من مسؤولي التنظيم، 75 فرداً من طاقم طبي مدرب على أعلى مستوى، و70 عضواً باللجنة المنظمة المحلية بخلاف ما يقرب من نفس الرقم من اللجنة المنظمة التابعة للفيفا، و300 عامل نظافة، ويقود كل هؤلاء ما يقرب من 2500 رجل أمن عملوا ليل نهار على تأمين البعثات والوفود وغيرها. القادم أفضل وقد تحقق كثير مما كان يطمحون إليه مشيرين في نفس الوقت إلى ثقتهم في أن تخرج النسخة المقبلة بما هو أفضل وأحسن بدرجة تفوق كل ما تقدم خاصة إذا ما تم الأخذ في الاعتبار وجود فريق قوي يمثل الكرة الإماراتية ويسير في البطولة للأدوار المتقدمة ما قد يكون له أبلغ الأثر على الحضور الجماهيري. وكانت نسخة 2009 هي بحق الأبرز تنظيمياً وفنياً على الرغم من اعتراض البعض خاصة فيما يتعلق بغياب أندية كبرى حيث إن وجود فريق بحجم البارسا وإستوديانتس يكفي لإنجاح أي بطولة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©