الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

“مسجد زايد” و”حلبة ياس” يدهشان الإعلاميين

“مسجد زايد” و”حلبة ياس” يدهشان الإعلاميين
20 ديسمبر 2009 02:06
أكد إعلاميون شاركوا في تغطية فعاليات مونديال الأندية الذي اختتم مساء أمس أنهم استمتعوا بتغطية المونديال في العاصمة أبوظبي بصورة لم يكونوا ليتوقعوها، في ظل توفير كافة الإمكانيات من طرف اللجنة المنظمة لإنجاح الحدث بشتى الطرق والوسائل الممكنة. ووجه مراسلون بصحف عالمية وأوروبية الشكر للمسؤولين في أبوظبي على كرم الضيافة خلال أحداث البطولة، وعلى الأجواء التي وفرت للبطولة بشكل يختلف عن بطولات أخرى قاموا بتغطيتها. وتوافد على البطولة ما يقرب من 800 صحفي وإعلامي ومراسل منذ انطلاقها، غير أن المباراة النهائية شهدت توافد ما يقرب من 100 آخرين من صحف ووكالات أنباء ومواقع رياضية من مختلف أرجاء العالم، ليتحول المركز الإعلامي الذي أقيم بملعب مدينة زايد إلى خلية نحل كاملة بعد انتهاء فعاليات البطولة إلى الساعات الأولى من صباح اليوم. وأبدى عدد من مراسلي الصحف والمواقع الإلكترونية سعادتهم بزيارة معالم العاصمة واختاروا حلبة جزيرة ياس التي تم إطلاقها مؤخراً مع انطلاق بطولة العالم للسيارات لـ”الفورمولا - 1” وانها أفضل ما تمت زيارته بالعاصمة بعيداً عن البطولة بخلاف تحفة مسجد زايد التي اعتبروها من أهم المباني الإسلامية في العصر الحديث. واتفق الإعلاميون على أنهم عاشوا أجواء مختلفة لبطولة عالمية كبرى عادة ما يغيب عنها الطابع الحميمي حيث المعاملة المهنية. وقال مانسو إلبيرتو مراسل صحيفة دياري سبورت “أبرز ما لفت انتباهي هو كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، لقد استمتعت كثيراً بالبقاء في العاصمة أبوظبي وأفكر في زيارتها من حين لآخر، سبقت لي تغطية بطولات نظمها الفيفا بمناطق أخرى في أوروبا واليابان ولم نشعر بهذه المشاعر ولم نعش أجواء مختلفة إلا هنا بمونديال الأندية بالعاصمة أبوظبي. وأكد ألبيرتو أن حلبة ياس هي أفضل ما شاهده من البنية التحتية الرياضية كونه من عشاق رياضة سباقات الفورملا -1، حيث تتوافر لهذه الحلبة المنشآت والبنية التحتية الأفضل في العالم من وجهة نظره. ولفت ألبيرتو إلى أنه فوجئ بفخامة مسجد زايد بمدخل العاصمة وقال: كان هذا المسجد تحفة معمارية في البناء وقد حرصت على زيارته كوني في بلد إسلامي أزوره للمرة الأولى، ويجب أن أشاهد معالمه الدينية والحضارية، لقد أعجبت بهذه التحفة المعمارية، هناك الكثير من المشروعات السياحية الكبرى التي اطلعت عليها في مختلف الإمارات وخاصة ما بين دبي وأبوظبي وكلتاهما وجهتان سياحيتان رائعتان. والتقط ماركوس لوبيز مراسل مواقع رياضية مكسيكية طرف الحديث مشيراً إلى أنه يخرج للمرة الأولى بعيدا عن الأميركتين سواء الشمالية أو الجنوبية، غير أنه فوجئ بأجواء مختلفة في هذا البلد لم يكن ليتوقعها، حيث تترسخ صورة مختلفة في أزهان الكثيرين عن الدول العربية ودول الخليج تحديداً. قال: ما رأيته هنا لا يقل عما رأيته في أفضل الدول في العالم، سواء في أوروبا أو أميركا أو أي مكان متقدم آخر، لقد صنعتم إنجازات جيدة كما وفرت لنا أجواء حميمية دافئة ساعدتنا على الاستمتاع بالبطولة. تقنيات يابانية لنقل المباريات بنظام “الأبعاد الثلاثية” أبوظبي (الاتحاد) - يبدو أن الكمبيوتر الياباني لن يتوقف عن الاختراعات والتفوق التكنولوجي الذي يفاجئنا به كل عام، حتى تحولت كبريات شركات الأجهزة الإلكترونية اليابانية ماركة مسجلة في كل موضع ومكان شئنا أم أبينا. وعلى هامش البطولة قدمت إحدى الشركات اليابانية اختراعاً جديداً للإعلاميين المتابعين للبطولة، حيث تم تخصيص كابينة لنقل المباريات مباشرة ولكن بنظام ثلاثي الأبعاد أو ما يطلق عليه “تكنلوجيا الثري دي”، وكانت التجربة مثيرة حيث يشعر المتابع لهذه التكنولوجيا بأنه يجلس في الملعب ويقف بجوار اللاعبين ويعيش أجواء المباراة بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وكشف مصدر مسؤول بشركة اتصالات أن الاختراعات في الأجهزة المسؤولة عن نقل المباريات من الملعب كانت تمثل الثورة التي قدمتها اليابان في هذه البطولة، حيث أصرت الشركة صاحبة حقوق بث إشارة المباريات لأكثر من نصف الكرة الأرضية على أن يتم نقل البطولة بسرعات تخزينية مرتفعة للغاية لم يسبق تطبيقها، بعد أن وفرت القدرات والإمكانيات ووصلت إلى ما يقرب من 25 جيجا بايت تنقل عبر الأقمار الصناعية بنظام “الهاي ديفينيشان أو ما يعرف بتقنية “الاتش دي” وعملت اتصالات على توفير البنية التحتية التي تمكنها من نقل المباريات بمثل هذا النظام التقني المتقدم.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©