الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«وأطير» أفضل أفلام مهرجان جامعة زايد.. وفاطمة الغانم «المخرج الطموح»

«وأطير» أفضل أفلام مهرجان جامعة زايد.. وفاطمة الغانم «المخرج الطموح»
8 مايو 2014 20:19
منح مهرجان جامعة زايد السينمائي للشرق الأوسط أمس الأول، خمس جوائز لخمسة أفلام تجريبية أنجزها طلاب وطالبات في الإمارات ولبنان وفلسطين وألمانيا، وفازوا بها في المرحلة النهائية من المنافسة، بعد أن صعد 16 فيلماً إلى القائمة القصيرة من بين 125 فيلماً تَقَدم بها صانعوها إلى المهرجان، كانت ثلثها تقريباً من دولة الإمارات. وذهبت جائزة المهرجان في فئة «الأفضل بين أفضل الأفلام» إلى الفيلم الناطق بالفرنسية «Et je vole»، أو «... وأطير»، الذي أخرجته مَنون نمّور الطالبة بجامعة «نوتر دام» في لبنان، وهو يصور حياة طفلة صغيرة ومواقفها المسلية والموحية، وهي تتعامل مع والدتها المريضة إلى حد الاحتضار، بينما فاز فيلم «رُطَب» الوثائقي للطالبة الإماراتية فاطمة الغانم بجامعة زايد بالجائزة المشتركة من المهرجان وجامعة نيويورك للأفلام بأبوظبي عن فئة «المخرج الطموح»، ويستعرض الفيلم مسيرة امرأة عصامية احترفت فن السيراميك، بعد أن ورثته عن والدتها، وتملكت أدواته، وأصبحت تمارسه بحِرفية عالية رغم أنها حصلت على قدر يسير من التعليم. أفضل فيلم روائي وحصد فيلم «Memex» الذي أنجزته جايل ساسين، الطالبة بجامعة نوتردام اللبنانية أيضاً، جائزة «أفضل فيلم روائي»، وهو يصور مغامرة تشارلز، الذي قرر منذ وقت بعيد أن يجمع كل الكتب الموجودة في العالم، ويضعها في مكان واحد، وتطور المشروع حتى أصبح هذا المكان- الذي أُطلِق عليه اسم Memex أكبر مركز للأبحاث في العالم. فيما ذهبت جائزة «أفضل فيلم رسوم متحركة» إلى فيلم «البيت - The House»، الذي أنجزه أحمد صالح الطالب في جامعة الفنون بمدينة بريمين بألمانيا، وهو يناقش أفكار القهر والعنف والكراهية، ويلمح بشكل غير مباشر إلى مكابدات عديدة دون أن يرمي إلى واحدة منها على وجه التخصيص. وأخيراً، فاز فيلم «برهان كاشور» الذي أنجزه محمد الفاتح، الطالب بجامعة «دار الكلمة» في فلسطين بجائزة «أفضل فيلم وثائقي»، وهو يجسد قصة مغني راب شاب في مدينة القدس، يعاني الكثير من الضغوط في عمله بسبب سوء الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وبلغ مجموع الجوائز 25 ألف درهم، بواقع خمسة آلاف لكل فائز في إحدى فئاتها الخمس: جائزة النخبة أفضل فيلم في المسابقة بجميع فروعها، أفضل فيلم روائي، أفضل فيلم رسوم متحركة، أفضل فيلم وثائقي، بالإضافة إلى جائزة مقدمة من أكاديمية نيويورك للأفلام للمخرج الواعد. اتساع المشاركة وحظيت الدورة الخامسة من المهرجان بمشاركة أوسع من تلك التي شهدتها الدورات الأربع السابقة، حيث اتسعت رقعة المشاركة إلى أبعد من منطقة الشرق الأوسط، لتشمل طلاباً وطالبات شرق أوسطيين في 18 دولة يدرسون في جامعات المنطقة وجامعات في أوروبا وأميركا وكندا، وذلك مقارنة بالأعداد المشاركة في الدورات السابقة، والتي تراوحت بين 6 و12 بلداً. وعبرت الدكتور ماريلين روبرتس عميد كلية الاتصال وعلوم الإعلام في كلمة قصيرة ألقتها في الحفل عن اعتزازها بالتطور الذي حققه المهرجان عبر دوراته الخمس منذ أطلقته طالبتان بالكلية كمشروع تخرج لهما عام 2010 تحت شعار «من الطلاب إلى الطلاب»، وتقتصر المشاركة فيه على الطلبة والطالبات من جميع الجامعات والمعاهد العليا بالدول التي ينتمون إليها، أياً تكن تخصصاتهم الدراسية، حيث يعد الحدث الوحيد من نوعه المخصص لعرض تجارب سينمائية من إبداع الطلبة. (أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©