الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

حوار الشيخ طارق القاسمي المعتمد « ألعاب أخرى »

27 ابريل 2015 22:30
أكد أن الدعم الحالي يرقى لتحقيق طموحات اى رياضي طارق القاسمي: قلة الموازنات حجج واهية وشماعة تُعلق عليها الأعذار التجنيس مرفوض والإنجازات التي تتحقق بـ« سواعدنا الوطنية » لها طعم خاص الألعاب الفردية تدفع فاتورة غياب الجمهور وحان الوقت لتطبيق الاحتراف أحلم بتواجد الجو جيتسو في «أولمبياد» 2020 نتطلع لتفاعل مؤسساتنا الوطنية برعاية الأبطال النخبة أسامة أحمد (الشارقة) طالب الشيخ طارق بن فيصل القاسمي رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة الأسبق ولاعب الجو جيتسو، بتطبيق الاحتراف في الألعاب الأخرى، مشيراً إلى أنه إذا نظرنا إلى الأبطال العالميين في العديد من الألعاب تجدهم محترفين معربا عن تطلعه لتطبيق لهذه الخطوة المهمة في المستقبل القريب من أجل تطوير العديد من الألعاب التي أصبحت بحاجة ماسة إلى الاحتراف وينبغي أن لا تُقاس الإنجازات الرياضية بكرة القدم فقط. وأكد الشيخ طارق القاسمي في حواره مع «الاتحاد» أن قلة الدعم والموازنات هي حجج واهية، فالإمكانات متوفرة في رياضاتنا حيث لا يوجد أي تقصير حكومي تجاه جميع الألعاب فالمشكلة الحقيقية تتمثل في سقف الطموحات لدى بعض اللاعبين، مبينا أن عوامل الوصول إلى منصات التتويج من موازنات وإمكانات متوفرة ويجب على كل لاعب العمل بإخلاص من أجل تحقيق طموحه المطلوب خلال المشاركات المحلية أو الخارجية، ووضع علم الدولة نصب عينيه من أجل رفعه عاليا خفاقا في كافة المحافل القارية والدولية. وتابع:« الموازنات أصبحت شماعة ُتعلق عليها الأعذار في عدم الوصول إلى منصات التتويج فأسهل عذر في حال عدم تحقيق أي بطل لإنجاز، هو قلة الموازنة، حيث ينبغي ألا نقارن الألعاب الأخرى مع كرة القدم في ظل احتراف اللعبة الشعبية الأولى في العالم». ونوه أن الدعم المقدم من جهات الاختصاص للاتحادات المختلفة يرقى لتحقيق طموحات أي رياضي ويمثل أضعافا مقارنة بالدعم الذي توفره بعض الدول. ووصف الشيخ طارق الألعاب الفردية بأنها منجم من ذهب، مبينا أن العديد من الرياضات مثل الفروسية والجو جيتسو والرماية وغيرها قادرة على إهداء الإمارات الألقاب العالية ونتطلع من بقية الألعاب السير على الدرب نفسه من أجل حصد البطولات التي تسعد الشارع الرياضي على اختلاف ألوان طيفه. وأضاف: «الألعاب الفردية تدفع فاتورة غياب الجمهور، وخصوصا في ظل الزخم الكبير الذي تحظى به كرة القدم رغم الصرخات التي ظل يطلقها القائمون على أمر كرة القدم من غياب الجهور مبينا في الوقت نفسه أن القاعدة الجماهيرية لرياضة الجو جيتسو في ارتفاع مستمر والتي لعبت دورا كبيرا في ارتفاع عدد الممارسين لهذه اللعبة في ظل التشجيع التي تجده في البطولات مما سيكون له المرود الإيجابي في إفراز أبطال جدد خلال المرحلة المقبلة. وقال: « حان الوقت في أن تتبنى الشركات ومؤسساتنا الوطنية الأبطال خصوصا النخبة منهم في العديد من الألعاب برعايتهم من أجل توفير عوامل التفوق لهم خلال مشاركتهم باسم الدولة في المحافل القارية والدولية». وأشاد الشيخ طارق القاسمي بالدعم غير المحدود الذي تحظى به رياضة الجوجيتسو من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة حيث كان سموه وراء الطفرة الهائلة التي حققتها اللعبة بالدولة في زمن قياسي ووصولها إلى العالمية فسموه الداعم الأول لهذه الرياضة مما كان له المردود الإيجابي في وصول أبطالها إلى منصات التتويج. وقال الشيخ طارق: « أحلم بإدراج رياضة الجوجيتسو ضمن الألعاب الأولمبية في دورة 2020 فهى لعبة الفن الراقي التي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام». وأشار الشيخ طارق القاسمي إلى انه بدأ مسيرته الرياضة بالسباحة ثم لاعبا بفريقي 15 و17 سنة لكرة السلة بنادي الشارقة ثم كابتنا لفريق السلة بالجامعة. وتابع: « الرياضة تجري في دمي وظللت أحب ممارسة الرياضة وليس العمل الإداري لأخوض تجربة الجوجيتسو في أبريل 2009 ومن ثم مواصلة المسيرة في رياضة الفن الراقي عن قناعة والتي أصبحت من الرياضات المحببة جدا إلى نفسي وصعب تركها وخصوصا أنني أمارسها باحترافية». وأوضح أن رياضة الجوجيتسو تعتمد 70% على الفنيات و30% على القوة واللياقة وأن الذي يقتحم مجال رياضة « الفن الراقي» يتعلم كل يوم الجديد مما ينعكس إيجابا على مسيرته في هذه اللعبة التي تسير على الطريق الصحيح في ظل الاهتمام الكبير الذي تجده مما كان له المرود الإيجابي في بلوغها مكانة مرموقة في الخريطة العالمية بعد التطور الكبير لها بالدولة. وقال: « رياضة الجوجيتسو بالدولة تستقطب العديد من اللاعبين مما أدى إلى اتساع دائرة الممارسين لها وأن الجيل الحالي قادر على تكرار مشهد الإنجازات وبالتالي رفع علم الدولة عاليا خفاقا في جميع المحافل وخصوصا أن هذه الرياضة لها فنيات وأخلاقيات عالية وأن الجميع ظل يرتدي قفز التحدي من أجل رسم صورة طيبة عن الجوجيتسو خلال مشاركاته المحلية والخارجية». وحول رأيه في التجنيس أكد أن التجنيس مرفوض في ظل حضور مواهب مواطنة قادرة على تحقيق البطولات للدولة وأن الإنجازات التي تتحقق بسواعدنا الوطنية لها طعم خاص ويجب الاهتمام أكبر بالمراحل السنية من منطلق أن القاعدة الصحيحة هى أساس النجاح مع التأكيد على أن العمل في المراحل السنية يحتاج إلى صبر ووقت حتى تجني الاتحادات المختلفة ثمار ذلك في المستقبل. ترويسة أكد الشيخ طارق القاسمي أن أكثر من 30 ألفا طالب يمارسون رياضة الجوجيتسو في أبوظبي بعد أن أصبحت اللعبة رياضة مدرسية وخصوصا أن الرياضة المدرسية تعد اللعبة الأولى في تكوين أى رياضي. الشارقة على الطريق الصحيح الشارقة (الاتحاد) أشاد الشيخ طارق القاسمي بتكوين فريق للجوجيتسو بنادي الشارقة وخصوصا أن هذه الخطوة تصب في مصلحة النادي مبينا أن الفريق رغم انه لم يكمل عاما إلا انه على الطريق الصحيح ويسير بخطوات ثابتة إلى الأمام. وأشار إلى أن المستقبل ينتظر أبطال نادي الشارقة في رياضة الجوجيتسو متطلعا أن يحقق كل لاعب في الشارقة منتسب لرياضة« الفن الراقي» طموحه المطلوب وأن يسعى بكل جد من أجل رفع علم الدولة عاليا خفاقا. جهد ملموس ل « المجالس الرياضية » الشارقة (الاتحاد) ثمن الشيخ طارق القاسمي الجهد الكبير الذي ظلت تبذله المجالس الرياضية بالدولة أبوظبي ودبي والشارقة في تهيئة المناخ الملائم وتوفير عوامل النجاح لكل رياضي من أجل تحقيق الطموحات المطلوبة والتي يكون لها المرود الإيجابي على رياضة الإمارات في حصد النتائج التي تؤهلها للوصول إلى منصات التتويج وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت. وقال« » رياضة كرة القدم ليست الوحيدة فهى تحظى ب 90% من الاهتمام في مقابل 10% لبقية الألعاب فكرة القدم قضت على « الأخضر واليابس» وهذا شيء واقعى «. أنا مع الانتخابات قلبا وقالبا الشارقة (الاتحاد) يرى الشيخ طارق القاسمي أن الانتخابات توجه ديمقراطي راقي لابد منه مبينا أن الانتخابات قد تفرز أعضاءا غير منسجمين في الاتحادات المختلفة وهذا لا يعني عدم جدوى العملية الديمقراطية فاختلاف الرأى لا يفسد للود قضية ووجهات النظر المختلفة تخدم مسيرة الرياضة. وأشار إلى أن فكرة الترشح لرئاسة أى اتحاد خلال دورة 2016_ 2020 لم تراوده لأنه يحب الرياضة كممارس لها وليس إداريا. مشاركة » مواليد الدولة « يرى الشيخ طارق القاسمي أن مشاركة مواليد الدولة في الاتحادات المختلفة هى نوع من أنواع التجنيس الذي يجب أن لا نؤيده وخصوصا في ظل المواهب الكبيرة الموجودة في المراحل السنية بالأندية ويجب العمل على تقوية هذا القطاع الحيوي المهم من أجل أن يؤدي دوره على أكمل وجه في إفراز اللاعبين الجيدين » نواة المستقبل" في جميع الألعاب وخصوصا أن القاعدة الصحيحة هى أساس النجاح.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©