أهالي البثنة في الفجيرة يطالبون بزيادة وتطوير المرافق العامة والخدمات الأساسية

طالب أهالي البثنة في الفجيرة بإنشاء وتحسين عدد من المرافق والخدمات الأساسية، خاصة المساكن والطرق والمراكز الصحية، وقالوا إن المنطقة التي يصل عدد سكانها إلى 2200 نسمة وتقع على طريق مسافي الفجيرة، هي من المناطق الزراعية القديمة التي تحتاج إلى إعادة تخطيط ومسح وتسوية الأراضي المنخفضة، والتي تتعرض مساكنها باستمرار لدخول مياه الأمطار والأتربة . وقال عبد الله حسن العبدولي إن المنطقة قديمة، وقد شهدت خلال قيام الدولة في عام 1971 توزيع أول دفعة من المساكن وصل عددها إلى 50 مسكناً، وبعد ذلك تم توزيع 15 مسكنا آخر في عام 1981 ومع مرور الأيام أصبحت هذه المساكن نظراً لقدمها ولماتعانيه من شقوق وتصدعات بحاجة إلى إزالة، إضافة إلى 30 مسكناً يجري تنفيذها وهي في المراحل النهائية من الإنجاز، وتحتاج المنطقة إلى 50 مسكنا آخر لتلبية احتياجات أهالي المنطقة المتزايدة خاصة أن هناك ما بين أسرتين إلى ثلاث أسر تقيم في مسكن. أما فيما يتعلق بالطرق الداخلية فيقول المواطنون إن هذه الطرق بحاجة إلى توسعة وصيانة وشق طرق جديدة تسهل على المواطنين الوصول إلى مساكنهم بكل سهولة ويسر، كما أن المنطقة بحاجة إلى مركز صحي نظراً لارتفاع عدد السكان وابتعاد مستشفى الفجيرة عن المنطقة بحوالي 15 كيلومتراً. وقال عبد الله الزيودي إن منطقة البثنة تشتهر منذ القدم بالأرض الصالحة للزراعة والمياه العذبة وتكثر بها أشجار النخيل وتضم حوالي 300 مزرعة وفيها أشهر أنواع النخيل، كما تشتهر بزراعة المانجو البلدي والزيتون والليمون والفندال والترنج والبطيخ والشمام ويوجد بها أحد السدود التي قام بإنشائها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان . كما تضم المنطقة قلعة البثنة المشهورة والتي يعود تاريخها إلى أكثر من 250 سنة، وهي تطل بشموخ على سفوح ووديان منطقة البثنة وتعتبر من المعالم التاريخية والأثرية الضاربة في الأعماق، وهي معلم سياحي مهم يتردد عليه آلاف السواح على مدار العام. وكانت وزارة الأشغال العامة قد انتهت من إنجاز 30 مسكناً شعبياً في منطقة البثنة بتكلفة 37 مليون درهم، وتأتي هذه المساكن ضمن مشروع صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لتطوير المناطق النائية وتلبية احتياجات المواطنين المتضررة مساكنهم بالهزات الأرضية . وقد أشاد أهالي البثنة بهذه المكرمة التي تعبر عن اهتمام ودعم ورعاية صاحب السمو رئيس الدولة لأبنائه المواطنين في مختلف مناطق ومدن وقرى الإمارات.