الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قريع: لا يوجد فلسطيني يقبل بدولة دون القدس

1 أكتوبر 2008 00:15
أكــــــد رئيـس الفــــريق الفلسطيني في مفاوضات الوضع النهائي أحمد قريع، أن انسحاب إسرائيل من القدس وغالبية الأراضي الفلسطينية، حسبما صرح رئيــــس الوزراء الإسرائيلي المستقيل إيهود أولمرت امس الأول، ليس ''منة''· وقال قريع في تصريح لصحيفة ''الوطن'' السعودية نشرته امس: ''هي أرض فلسطينية، ويجب أن يكون واضحاً أنه ليس هناك فلسطيني يقبل بما هو أقل مما تم تحديده كحد أدنى للمطالب الفلسطينية''· وأضاف: ''لا يوجد فلسطيني يقبل بدولة فلسطينية بدون القدس كما نعرفها وليس الأحياء فقط، ولماذا يريدون إغلاق ملف اللاجئين الفلسطينيين بهذه الطريقة المهينة للفلسطينيين بمن فيهم اللاجئون· إنها مشكلة حقيقية، ويجب أن يعترف الإسرائيليون بالمسؤولية، وأيضاً بالحديث جدياً عن حق العودة، ومن ثم يتم النظر في آلية القيام بذلك· أما اقتراح إعادة ألف لأجئ سنوياً لمدة 5 سنوات كحل لقضية اللاجئين، فهذا غير مقبول على الإطلاق''· وتابع قريع: ''ما يقترحه الإسرائيليون من وقت إلى آخر، إنما يهدف الى إظهار الأمر وكأن إسرائيل تقترح والفلسطينيون يرفضون، ولكننا نقول أعطونا حقوقنا وإذا ما رفضنا فعندها يمكن لهم أن يقولوا إننا لا نقبل ·· نريد الحد الأدنى وفقاً لقرارات الشرعية الدولية و''خريطة الطريق'' ومبادرة السلام العربية''· ومضى قائلاً: ''وبالتالي فليس منة أن يقول أولمرت إنه سينسحب من القدس وغالبية الأرض الفلسطينية، فهي أرض فلسطينية، ويجب أن يكون واضحاً أنه ليس هناك فلسطيني يقبل بما هو أقل مما تم تحديده كحد أدنى للمطالب الفلسطينية''· وكان أولمرت قد قال في مقابلة مع صحيفة ''ديعوت أحرونوت'' الإسرائيلية امس الاول: ''نحن نقف أمام الحاجة للقرار، ولكننا غير مستعدين لأن نقول لأنفسنا ''نعم، هذا ما يجب أن نفعله''· يتعين علينا الوصول إلى اتفاق مع الفلسطينيين، والذي يعني أن ننسحب عملياً تقريباً من كل المناطق، إن لم يكن من كل المناطق· سنبقي بأيدينا نسبة من هذه المناطق، ولكن سيتعين علينا أن نعطي الفلسطينيين نسبة مشابهة، إذ بدون هذا لن يكون هناك سلام''· وحذر قريع من تصاعد الأوضاع في حال عدم التوصل إلى اتفاق قائلاً: ''أنا لا أتحدث بتعابير حرب فظيعة، أتحدث بتعابير سلم الأولويات، عندما لا يكون السلام، احتمال الحرب يكون دوماً أكبر، نحن أقوياء بما فيه الكفاية مثلما نحن الآن، قوتنا اليوم كبيرة وهي كافية لأن نتصدى لكل تهديد، علينا أن نحاول أن نرى كيف نستخدم هذه البنية من القوة كي نبني السلام لا كي ننتصر في الحرب''
المصدر: الرياض
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©