1 أكتوبر 2008 00:10
دافع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس عن تعاون بلاده العسكري مع سوريا في ميناء طرطوس وغيره، وقال إنه لا يتعارض مع القانون الدولي ولا سيما وأنه مستند على أحكام القانون الدولي ويهدف إلى تعزيز الإستقرار والأمن في المنطقة إضافة إلى أن بلاده لا تسعى على الإطلاق إلى تعريض توازن القوى في المنطقة للخطر·
ونفى لافروف في مؤتمر صحافي عقده في الأمم المتحدة أن تكون بلاده تتكتم على تعاونها العسكري مع سوريا· كما نفى أن يكون هذا التعاون قد غير موقفها تجاه القضايا اللبنانية بما في ذلك الموقف من المحكمة الدولية في قضية اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري· وأشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية ليست ضالعة في أي تدريبات عسكرية بالمنطقة·
وقال لافروف رداً على سؤال بالنسبة للوجود العسكري الأميركي طويل الأمد في العراق ''إننا سندعم الخيار الذي توافق عليه القيادة العراقية وإذا ما أدت المحادثات إلى إرضاء القيادة العراقية فسنكون سعداء لأن القادة الأميركيين والعراقيين سيحددون شروط ومدة الوجود العسكري، أما إذا رفضت القيادة العراقية توقيع وثيقة لأنها ترى أنها لا تستجيب لمصالحها بشكل كامل فلن تكون لدينا مشكلة في دعم استمرار عمل القوات المتعددة الجنسيات في العراق''· ونفى شائعات صحفية بأن روسيا ستعارض أي اتفاقية بين الولايات المتحدة والعراق باستخدام حق الفيتو قائلاً ''هذا كذب وافتراء''·
المصدر: نيويورك
عدد اليوم
