وزارة الداخلية تنظم يوماً مفتوحاً للمعاقين في مركز أحداث المفرق

أبوظبي (الاتحاد) - نظّم مكتب ثقافة احترام القانون، في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صباح أمس، يوماً مفتوحاً للمعاقين في مركز رعاية أحداث المفرق في شرطة أبوظبي، برعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تزامناً مع انطلاق احتفالات الدولة بأسبوع الأصم العربي. واشتمل “اليوم المفتوح” على فعاليات وأنشطة مجتمعية مختلفة، استهدفت شريحة المعاقين، والأحداث الجانحين؛ لتمكينهم من التواصل مع الآخرين بكل سهولة وسلاسة، من دون الشعور بالانعزالية عن المجتمع، حيث تركزت الفعاليات على تطوير التعليم الذاتي والتفكير الإبداعي والدمج الاجتماعي، والمناشط الرياضية والفنية والترفيهية، والمشاركة في مسابقات متنوعة. حضر الفعاليات، العميد أحمد محمد نخيرة المحرمي، مدير إدارة حقوق الإنسان، مدير مركز رعاية أحداث المفرق، والمقدم الدكتور صلاح عبيد الغول، مدير مكتب ثقافة احترام القانون بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والمقدم أحمد عبدالله الخراز الزعابي، القائم بأعمال رئيس قسم رعاية أحداث المفرق، وعدد من ضباط شرطة أبوظبي، ومريم سالم القبيسي، رئيس قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة في مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية. كما حضر الفعاليات الفنان الإماراتي حسين الجسمي، سفير النوايا الحسنة، والفنان الكوميدي الإماراتي سعيد سالم، وعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين. وقال العميد المحرمي إن قضية المعاقين تتصدّر سلّم أولويات وزارة الداخلية، لما تحظى به من اهتمام خاص ورعاية حثيثة من قيادتنا العليا، تجلّت في نموذج مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين، ومبادرة غراس الأمل التي أطلقها، سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مشيراً إلى أن “اليوم المفتوح”، الذي ينظم لأول مرة في شرطة أبوظبي، قد آتى ثماره، من خلال دمج فئة المعاقين في المجتمع. وقدم الجسمي بصوته، أغنية “الأم”، والتي لاقت تجاوباً واستحساناً كبيرين من جميع المشاركين في اليوم المفتوح. أما الفنان الكوميدي سعيد سالم، فقد أعرب عن سعادته بمشاركته في هذه الفعالية، خصوصاً أنها تضم فئتين من المجتمع، الأولى فئة ذوي الإعاقة، والثانية الأحداث، مثمناً جهود الداخلية والقيادة الشرطية على الاهتمام بهاتين الفئتين. وأوضح أنه الآن بصدد الإعداد والتجهيز لمسلسل اجتماعي كوميدي يتناول الشخصية المنحرفة، وكيف يمكن الاستفادة منها في خدمة المجتمع بعد تقويم سلوكها. وتضمنت فعاليات اليوم المفتوح عدداً من الدورات وورش العمل، بدأت مع ورشة الترجمة القانونية بلغة الإشارة لكتيب “المعاقين: حقوق وواجبات”، ودورة لغة الإشارة قدمتها فاطمة المناعي، وهي أول مواطنة تعمل مترجمة قانونية للغة الإشارة في دولة الإمارات، بعدها قدم جابر عبيد “دبدوب الشرطة” فقرة المسابقات الثقافية والترفيهية للحضور والمشاركين، تناولت أسئلة توعوية وشرطية. وقدّم مكتب ثقافة احترام القانون ورشة بعنوان “القراءة وأهميتها في حياتنا”، تلتها فقرة “النموذج الصالح”، قدمها ماجد الزعابي، بالتعاون مع سعيد خميس النيادي، وشهاب راشد النعيمي من مركز أبوظبي للتدريب المهني، أعقبها عرض لمسيرة “تكاتف”، في ما قدمت سهيل البستكي دورة عن “لغة الجسد”، والإعلامي عبدالله إسماعيل مسيرته الإعلامية. واختتمت الفعاليات باستعراض لـ”الايكيدو” للمدرّب الإماراتي ذياب العسيري مع مجموعة من اللاعبين الصم، وفعاليات رياضية قدمها فريق الكشافة للمعاقين في مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية. وقام العميد أحمد محمد نخيرة المحرمي بتكريم المتحدثين والمشاركين، كما كرّم الرقيب أول سالم عبدالله البريكي المدرب في كلية الشرطة، تقديراً لدوره في تدريب الأحداث. ضم المعرض المقام على هامش فعاليات اليوم المفتوح، عدداً من الإصدارات لمكتب ثقافة احترام القانون، تضمنت توزيع كتيبات ونشرات لعدد من الموضوعات في اطار اهتمامه بنشر ثقافة القانون . كما ضم المعرض مشغولات يدوية وخشبية ونحاسية، للأحداث والنزيلات، ومجموعة من اللوحات المرسومة بالفحم والقلم الرصاص للفنانة فاطمة المنهالي من ذوي الإعاقة. واشتمل اليوم المفتوح على فعاليات وأنشطة مجتمعية مختلفة، استهدفت شريحة ذوي الإعاقة والأحداث الجانحين؛ لتمكينهم من التواصل مع الآخرين بكل سهولة وسلاسة، من دون الشعور بالانعزالية عن المجتمع، حيث تركزت على الأنشطة المجتمعية، وتطوير التعليم الذاتي والتفكير الإبداعي والدمج الاجتماعي، والمناشط الرياضية والفنية والترفيهية، إضافة إلى المشاركة في مسابقات متنوعة، بالتعاون مع جهات عدة، منها البرنامج الوطني للتطوع الاجتماعي “تكاتف” الذي يعمل على تعزيز ثقافة التطوّع، وقسم الصم والبكم في مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية ونادي دبي للرياضات الخاصة، ومدرسة الرواد الثانوية للبنين، ومدرسة صير بني ياس الثانوية للبنين، إضافة إلى مشاركة مجموعة من رموز المجتمع الإماراتي.