الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

أمسية تجمع ثلاثة شعراء في المركز الثقافي لسلطان بن زايد اليوم

4 يوليو 2010 21:29
ينظم المركز الثقافي الإعلامي لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة مساء اليوم أمسية شعرية، في مقر المركز في منطقة البطين في أبوظبي، يقرأ فيها ثلاثة من شعراء الإمارات منتخبات من شعرهم، وهم الهنوف محمد وإبراهيم محمد إبراهيم وإبراهيم الهاشمي. وفي بيان صحفي صادر عن المركز أمس قال الشاعر حبيب يوسف الصايغ المدير التنفيذي للمركز الثقافي الإعلامي “إن هذه الأمسية الشعرية تأتي في إطار توجيهات سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس المركز وحرصه على دعم الحركة الثقافية بالدولة”. وأشار الصايغ إلى أنه انطلاقاً من هذه التوجيهات يعمل المركز على تنويع فعالياته لتشمل كل جوانب الثقافة والإعلام بهدف خدمة ثقافة ومجتمع دولة الإمارات وإبراز المبدعين من أبناء الوطن والتعريف بهم في إطار استراتيجية إمارة أبوظبي خاصة ودولة الإمارات عامة لتكون مركز ثقافياً عالمياً يشع بما لديه من حضارة وتراث ومبدعين. والشاعر الإماراتي إبراهيم محمد إبراهيم الفائز بـ”جائزة الإمارات التقديرية للعلوم والفنون والآداب” لعام 2009، خريج كلية الآداب – قسم اللغة العربية – جامعة بيروت العربية. فقد بدأ نشر قصائده في الصحف والمجلات الإماراتية منذ عام 1980، بالتزامن مع مشاركاته في الأمسيات والمهرجانات الشعرية بالدولة، وتولى عدة مهام في العمل الثقافي كان أهمها رئاسة اللجنة الثقافية بنادي الشباب الثقافي الرياضي، ورئاسة اللجنة الثقافية باتحاد كتاب وأدباء الإمارات، لدورتين متتاليتين، ورئاسة اللجنة الثقافية، ثم اللجنة الأدبية بالنادي الثقافي العربي بالشارقة، بالإضافة إلى المهرجانات والأمسيات التي شارك فيها محلياً، كانت له مشاركات خارجية مثل خلالها اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في العديد من الدول العربية والأجنبية، وله عدة إصدارات شعرية منها “صحوة الورق”، و “فساد الملح” و”هذا من أنباء الطير” و”الطريق إلى رأس التل” و”عند باب المدينة” وسبق أن انتخب ضمن لجنة تحكيم جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم الثانية عشرة عام 1995. أما الشاعرة الهنوف محمد تعد من خلال تجربتها الشعرية التي تمتد لأكثر من عشرين عاماً ضمن جيل تعامل مع بنية القصيدة الحديثة بشكل مختلف، ورسمت ملامح قصيدتها في بنية القصيدة الإماراتية بكل وضوح. وللشاعرة ثلاث مجموعات شعرية، الأولى بعنوان “جدران”، والثانية بعنوان “سماوات” والثالثة قيد الطبع بعنوان “ريح يوسف”، وتعبر قصائد الشاعرة عن نوع من المناجاة التي تكرس الأمل والتفاؤل معبرة عن الواقع الحياتي المحسوس، كما أن كل قصيدة من قصائدها تعلن انتماءها للوطن والأرض وجمال الصحراء العربية. وللشاعر إبراهيم الهاشمي مساهمات مهمة، حيث يعتبر من الأسماء التي قدمت نفسها بقوة منذ السبعينات وفي الثمانينات، من خلال قصائده وحضوره الإعلامي، وله عدة إصدارات شعرية منها “مناخات أولى” و”قلق” و”تفاصيل” و “مس”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©