الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

قيادات نسائية: مسيرة المرأة الإماراتية حافلة بالإنجازات

28 أغسطس 2016 15:28
بدرية الكسار (أبوظبي) أكدت ريم الشمري المدير التنفيذي لشؤون الإعلام الاستراتيجي في جهاز الشؤون التنفيذية لإمارة أبوظبي، وعضو مجلس إدارة مؤسسة الإمارات، إن مسيرة المرأة الإماراتية وإنجازاتها تمتد منذ عقود طويلة، وقد حرص المغفور له القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» على تمكين المرأة والاهتمام بها في جميع المجالات والقطاعات لإيمانه بأن المرأة نصف المجتمع، وما تزال رؤية القائد المؤسس مستمرة في نهج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، فهو يدعم المرأة في المجالات كافة، وقد تمكنت المرأة الإماراتية من تحقيق أرفع المناصب السياسية والتنفيذية والتشريعية ومختلف مناصب القيادة العليا التي تتعلق بوضع الاستراتيجيات واتخاذ القرار. وأضافت أن «أبرز الإنجازات التي أفخر بها هو العمل مع الفريق في إطلاق وإعلان مؤسسة الإمارات التي تعد من أهم المؤسسات الوطنية الرائدة في مجال تنمية الشباب بهدف الابتكار والتمكين. ومن الصدف الجميلة أنه بعد 9 سنوات من إنشائها، تم تعييني عضواً في مجلس إدارتها». وقالت الشمري: كما عملت مع الفريق في إطلاق جائزة أبوظبي، التي تأتي برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتستمر حتى اليوم بنجاح أكثر من 11 سنة منذ إطلاقها، وقد كرمت الجائزة 71 شخصاً من جنسيات مختلفة خدموا مجتمع أبوظبي بتفان. وأضافت: بعد عام من عملي في شركة مبادلة، التحقت بجهاز الشؤون التنفيذية منذ تأسسيه مع الفريق المؤسس ولازلت أعمل فيه كمدير تنفيذي لشؤون الإعلام الاستراتيجي، وبحكم منصبي في جهاز الشؤون التنفيذية، أتولى مسؤولية توفير المشورة الاستراتيجية وتنفيذ البرامج لحكومة الإمارة في المجالات الإعلامية والاستراتيجية كافة، ومن بينها المساهمة في إعداد لوائح السياسة العامة للحكومة مثل إعداد أول أجندة سياسية لحكومة أبوظبي، وتنفيذ عدد من برامج السياسة العامة والعلاقات الدبلوماسية الدولية وتوفير المشورة والمساعدة في تخطيط وتنفيذ برامج الإعلام الاستراتيجي والمشاريع التي من شأنها أن تعزز سمعة الإمارة. كما عملت كمدير عام لمكتب أبوظبي للهوية الإعلامية، الذي كان يعنى بسمعة ومكانة إمارة أبوظبي طوال خمس سنوات من إنشائه وحتى دمجه مع الأمانة العامة للمجلس التنفيذي. وأضافت الشمري: شغلت عدداً من المناصب منها عضو في مجلس إدارة هيئة المنطقة الإعلامية - أبوظبي، شركة (twofour54)، وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتية، ومؤسسة الإمارات، وشركة فلاش للترفيه. كما أن لدي عضوية في اللجنة التنفيذية لمشروع قصر الحصن، والمجلس الاستشاري لمؤسسة أبوظبي للموسيقى والفنون، والمجلس الاستشاري الوطني لكلية العلوم التجارية بجامعة زايد. وكنت عضواً في اللجنة التنفيذية لاحتفالات اليوم الوطني الأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث قدت الفريق الذي أنشأ الهوية الإعلامية الرسمية لليوم الوطني لدولة الإمارات والتي تستخدم حتى اليوم. بالإضافة إلى ذلك، فقد أشرفت على عدد من الفعاليات والمشاريع الخاصة رفيعة المستوى في الإمارة، بما في ذلك مبادرة جائزة أبوظبي التي تمثل أعلى تكريم مدني تمنحه الإمارة لأفراد المجتمع، وتطوير إجراء شامل لتحديث الشعار الرسمي لحكومة أبوظبي، وأسفر ذلك عن إطلاق الشعار الرسمي الجديد عام 2013 ليعكس المقومات الطبيعية والثقافية المهمة التي تجسد تراث الإمارة. وقالت: تستمر المرأة الإماراتية في تحقيق مزيد من الإنجازات المحلية والعالمية وتصبح مثالاً يحتذى به كعضوة فعالة في بناء وتطوير المجتمع ورفع اسم دولة الإمارات العربية المتحدة في المحافل المحلية والعالمية بشكل مشرف والاستمرار في خدمة الوطن. وطن السعادة والإبداع‏ وقالت هيام محمد عبدالله الحمادي عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: أستهل حديثي بتقديم التهنئة القلبية إلى أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وقرينات أصحاب السمو الحكام وأبارك لكل امرأة في الإمارات بمناسبة يوم المرأة العالمي. وقالت الحمادي: يكفينا شرفاً وعزاً أن نكون من أرض السعادة والإبداع والتميز الإمارات العربية المتحدة، ومن حدود جغرافيا رسمها المغفور له القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي أسس كيانا عظيما يذكر على طول الزمن في مسيرة أبهرت العالم، مكن فيها المرأة وجعلها جنبا إلى جنب مع شقيقها الرجل، وما كان من بنت الإمارات إلا أن أثبتت وجودها في جميع المجالات واقتحمتها بجدارة وأبدعت وتميزت فأصبحت مصدراً للثقة، وعبرة في القيادة ونستشهد اليوم ببعض من قيادات الدولة النسائية فأول وزيرة للسعادة على مستوى العالم، معالي عهود الرومي كانت صدمة للعالم بأن تكون هناك وزيرة للسعادة فما كان منا إلا أن نسعد ونفرح بتميز المرأة الإماراتية، وتأتي من بلد السعادة أصغر وزيرة في العالم، معالي شما المزروعي لتكون قريبة من شباب الدولة المبدع والمتميز ليصعق العالم مرة أخرى بوجود المرأة في دولة تقدر وجودها كما أوصى ديننا الحنيف. وشهادتي الأخرى وليست الأخيرة معالي ريم الهاشمي التي ترأست تجهيزات دبي 2020 ولأنها مصدر للثقة ومتمكنة ولديها جودة العمل عادت إلى الإمارات بفوز مستحق باستضافة دبي للمعرض الدولي لأول مرة في الشرق الأوسط.. الأمثلة كثيرة قيادية وبجدارة تهوى التحدي تسهم في البناء تقف جنباً إلى جنب مع الرجل تساعد وتسهم وتشارك وتحاور وتبني عقولا قبل أن تبني بناء أو ناطحة سحاب. الاتحاد النسائي بداية النهضة وقالت ناعمة عبدالرحمن المنصوري مديرة مطبعة المكفوفين في مؤسسة زايد العليا لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة : لقد شكل تأسيس الاتحاد النسائي العام في 27 من شهر أغسطس عام 1975 نقطة البداية لمسيرة المرأة الإماراتية ونهضتها وتقدمها وتمكينها، وذلك في إطار المشروع الوطني الرائد لدولة الإمارات العربية المتحدة ومنذ قيامها في الثاني من شهر ديسمبر عام 1971 على يد باني نهضتها وعزها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، حيث كان له رؤيته الثاقبة الحكيمة بأن المرأة تمثل نصف المجتمع وأنه لا مجال دون إشراك المرأة في شتى مناحي الحياة للدولة الفتية وكان مدركاً أن بإمكان المرأة الإماراتية المساهمة الفاعلة جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل في بناء ونهضة وتنمية هذا الوطن، وكان «طيب الله ثراه» يحمل هذه الطموحات والآمال، وجاء إطلاق الاتحاد النسائي في العام 1975 برئاسة رائدة العمل النسائي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» نقطة انطلاقة وتحول رئيسية في مسيرة تقدم المرأة وتمكينها. إن الخطط الطموحة والاستراتيجيات التي وضعها الاتحاد النسائي العام كان لها دور مميز في بناء القدرات النسوية وتمكينها في المجتمع وإعلاء مكانتها محلياً وعربياً ودولياً. حيث تكللت هذه المشاريع الطموحة بإطلاق الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة التي دشنتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة خلال عام 2002.. من أضخم إنجازات مسيرة الاتحاد وأبرزها على الإطلاق في مسيرة تمكين المرأة الإماراتية ورفع شانها في شتى مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والتنموية. حيث انطلقت هذه الاستراتيجية من مبادئ أساسية في دستور دولة الإمارات العربية المتحدة وما ورد فيه من بنود ومواد تكفل حقوق المرأة في مختلف المجالات، حيث شارك في إعداد هذه الاستراتيجية الاتحاد النسائي العام وفرق وطنية من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية كافة في الدولة وخبراء من منظمة الأمم المتحدة لتنمية المرأة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وتركزت الاستراتيجية في مجالات البرامج الوطنية التي يجري العمل باستمرار على تحديثها وتطويرها وتفعيل آليات تنفيذها في ثمانية محاور أساسية هي.. المرأة والتعليم والمرأة والاقتصاد.. والمرأة والعمل الاجتماعي، والمرأة والصحة، وتعد الإمارات أول دولة في المنطقة تدشن هذه الاستراتيجية التي تواكب استراتيجيات ومنهاج العمل الدولي للنهوض بالمرأة وتأتي استكمالا لخطة العمل الوطنية للمرأة في دولة الإمارات والتي سبق أن أقرها الاتحاد النسائي العام في العام 1999. الاستراتيجية الوطنية وتواصلت هذه الإنجازات وإطلاق المبادرات والخطط الاستراتيجية، وفي السابع من شهر مارس عام 2015، أطلقت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، «الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة 2015 - 2021» والتي توفر إطاراً مرجعياً وإرشادياً لجميع المؤسسات الحكومية الاتحادية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني في وضع خطط وبرامج عملها لتمكين المرأة وتأكيد ريادتها في المشاركة في مجالات التنمية المستدامة كافة بما يحقق جودة الحياة لها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©