الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ميا: الجزيرة قدم أفضل عروضه أمام منافس خطير

ميا: الجزيرة قدم أفضل عروضه أمام منافس خطير
25 ابريل 2013 22:36
أمين الدوبلي (أبوظبي) - اختلطت مشاعر لاعبي الجزيرة وجهازهم الفني، بين الفرحة بالفوز الأول على تراكتورز الإيراني والأداء القوي، والحزن العميق بخسارة الشباب السعودي أمام الجيش القطري بثلاثة أهداف، وهو ما يعني أن «الفورمولا» ودع المنافسة على التأهل إلى دور الـ16، وأيضاً السعادة بالأداء الجيد، والغضب من تأخر الصحوة إلى الجولة الخامسة، ولو حقق الفريق فوزاً واحداً على ملعبه قبل مباراة تراكتورز لكان موقفه قوياً في البطولة. وبالعودة إلى المباراة، نجد أن الجزيرة قدم خلالها أفضل أداء له في «الحقبة الإسبانية» على مدار 13 مباراة قاد الفريق فيها المدير الفني لويس ميا، حيث بدا الفريق للمرة الأولى وحدة واحدة، دفاعاً وهجوماً، صلباً في المنظومة الدفاعية، خطيراً في الهجوم المعاكس، فعالاً عندما يملك الكرة، ويضاف إلى تلك المكاسب عودة الروح القتالية القوية عند اللاعبين. من جانبه، قال لويس ميا «لعبنا بشكل جيد في المنظومة الدفاعية، رغم أن الفريق الإيراني كان قوياً وخطيراً في الهجوم، وكانت له هجمات منظمة كثيرة، وعلينا القول إن جميع اللاعبين قاموا بأدوارهم المرسومة لهم، وأجادوا بفضل التمركز السليم، والتحركات الإيجابية في كل مناطق الملعب، فضلاً عن تماسك الخطوط، وهو الأمر الذي جعل مهمة الفريق المنافس أكثر صعوبة». وأضاف: «للفوز مذاق جيد، رغم الخروج من المنافسة الآسيوية، لأنه تحقق على فريق قوي، والكل يعرف مدى الصعوبات التي واجهناها، في ظل ضيق الوقت الدائم بين المباريات «المحلية المحلية»، و«المحلية الآسيوية» من ناحية أخرى، وهو ما تسبب في كثرة الإصابات المؤثرة في الفريق الفترة الأخيرة، ومع ذلك فقد كانت مباراة تراكتورز أفضل انعكاس لبدء استيعاب اللاعبين لأدوارهم في خطتنا الجديدة التي نود تطبيقها في المستقبل مع الفريق». وعن سبب كثرة سقوط لاعبي الجزيرة أثناء المباراة نتيجة الإجهاد، وهل يرتبط ذلك بأحمال تدريبية زائدة، قال: «الفريق يلعب مباراة كل ثلاثة أيام، أو أربعة على أكثر تقدير، وبالتالي فنحن ندرك أنه من الضروري عدم زيادة الأحمال التدريبية على اللاعبين، وبالنسبة لنا كجهاز فني نتعامل مع اللاعبين بأسلوب علمي من خلال إجراء قياسات لمعدلاتهم البدنية، والتي على ضوئها يتم وضع البرنامج التدريبي، والجرعات التي تتناسب مع تلك الاختبارات والمقاييس، وبالتالي فإن سبب سقوط اللاعبين يرجع لكوننا في نهاية الموسم، ونتيجة لكثافة المباريات وضغطها بعدم وجود راحة كافية، مشيراً إلى أنه من الطبيعي أن يتعرض بعض اللاعبين للإجهاد الذي ينتج عنه تقلصات وشد عضلي، ما يؤثر ذلك على أدائهم في المباريات». وعن تقييمه لمستوى اللاعبين العائدين من الإصابة وهم عبد الله موسى، وخميس إسماعيل، وسالم على، قال المدرب: «كلهم قدموا مستويات جيدة، وبالنسبة لنا فإننا نهتم باللاعبين المصابين، ونسارع في علاجهم للعودة للملاعب، لأن وجودهم يفيد الفريق ويحفف العبء على زملائهم». وعن سبب إجراء تغييرين، في وقت واحد، وخطورة ذلك، بعد أن استنزف تبديلاته في وقت مبكر، قال: «التبديل الأول كان اضطرارياً، بسبب إصابة خميس إسماعيل، وأشراك سبيت خاطر بدلاً منه، وشكل إضافة وسجل هدفاً رائعاً، وبالنسبة للتبديلين الأخيرين، فقد رأينا ضغطاً قوياً من تراكتورز، والمباراة كانت مشدودة، وكان من الضروري إشراك سالم على بدلاً من سلطان برغش، لإعطاء قوة دفاعية أكبر لخط الوسط، وفي الوقت الذي أجرينا فيه تغيير سالم على، وجدنا أوليفييرا يعاني آلاماً في العضلة الخلفية، وحتى لا تتفاقم الإصابة استبدلناه على الفور، وبناء عليه فإن معظم تغييراتنا كانت اضطرارية أما المدرب البرتغالي أنطونيو أوليفييرا مدرب تراكتورز، فقد أكد أن فريقه لعب أول 30 دقيقة في الشوط الأول بصورة جيدة، وكان الأكثر سيطرة واستحواذاً على مجريات اللعب، ومع ذلك فقد قدمنا هدية لفريق الجزيرة نتيجة خطأ دفاعي غير متعمد، لم يرفض أوليفييرا استثماره ليسجل هدفه الأول، ويرفع من معنويات لاعبيه، وينجح في مجاراة فريقنا. وقال أوليفييرا: «في الشوط الثاني كانت معطياته متكافئة، من خلال تبادل الفريقين الهجمات رغبة في التسجيل، وأتيحت لفريقنا فرص عدة مؤكدة، لكنها افتقدت للدقة في اللمسة الأخيرة، كما أتيحت للفريق الجرزاوي هو الآخر بعض الفرص التي لم يستثمرها أيضاً، ولكنه نجح في تسجيل هدفه الثاني لينهي المباراة ويحسم نتيجتها لمصلحته. وبالنسبة للنتيجة التي انتهت عليها المباراة، فلم نكن نرغب بالخسارة التي أبعدتنا عن المنافسة على المركز الثاني في المجموعة الأولى، خاصة بعد فوز الجيش على الشباب، وبالنسبة لي فأنا غير سعيد بذلك، وأتقدم بالاعتذار لجمهور تراكتورز الذي كنا نتمنى أن نحقق الفوز لإسعاده بالتأهل، ولكن الحياة سوف تستمر. وعن عدم قدرته على إيجاد الحلول لطريقة اللعب التي لعب بها الجزيرة، والتي ارتكزت على الدفاع الضاغط، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، قال: بالنظر لمجريات المباراة فالمشكلة التي عانينا منها هي أن اللمسة الأخيرة للاعبينا كانت مفقودة، وغابت عنا الحلول لكسر تلك الطريقة، فالمفروض في مثل هذه الظروف أن نلعب على الأطراف لسحب مدافعي الجزيرة، مع التمرير العرضي في العمق الدفاعي، ولكن ذلك لم يحدث للتمركز الصحيح لمدافعي الجزيرة، ونجاحهم في التغطية، وأيضاً كان للهدف المبكر والاستعجال من جانبنا تأثير سلبي على الأداء، بعكس الجزيرة الذي لعب بطريقة متوازنة دفاعاً وهجوماً، واحكم إغلاق المنطقة أمام مرماه. وعن عدم تنبيهه على لاعبيه بإخراج الكرة عندما سقط لاعب الجزيرة علي مبخوت مصاباً، قال: أنا دائماً مع اللعب النظيف، وكرة القدم درس من دروس الحياة، وإن كان المشاهد من الخارج تختلف رؤيته ومشاعره عن اللاعبين المشدودين والمتحمسين في الملعب، وأعتقد أن لاعبينا كانوا يعتقدون أن لاعب الجزيرة يتعمد إضاعة الوقت، وكان فريقهم خاسراً. حمد الحر السويدي: عودة الروح أهم المكاسب أبوظبي (الاتحاد) - أكد حمد الحر السويدي عضو مجلس أدارة شركة كرة القدم بنادي الجزيرة رئيس لجنة الاحتراف، أن عودة الروح القتالية للفريق أهم المكاسب، وأنه أمس الأول فقط شعر بأن الجزيرة استعاد بريقه، واستعاد قوته المعروف بها، وظهر بالمستوى الذي يليق بالنادي، متمنياً أن يستمر الأداء على المستوى نفسه. وقال السويدي: الجهاز الفني يبذل جهداً كبيراً مع اللاعبين، ونظراً لأن طريقته في اللعب مختلفة عن سابقه، فكان من الطبيعي أن يأخذ بعض الوقت في توصيل فلسفته للاعبين، لكن مباراة تراكتورز أظهرت بأن اللاعبين استوعبوا فكر الجهاز الفني، ولحسن الحظ كان الفريق وحدة واحدة دفاعاً، وهجوماً، وقدم عرضاً متوازناً على مدار الشوطين. وأشاد الحر بهدف سبيت خاطر الصاروخي الثاني الذي سجله في اللحظات الأخيرة من المباراة، مشيراً إلى أن مثل هذه الأهداف من «عوايد سبيت»، وليست جديدة عليه في المستطيل الأخضر. خميس إسماعيل يخضع للفحص الطبي أبوظبي (الاتحاد) - أكد خميس إسماعيل أنه شعر بآلام في العضلة الخلفية، مع اقتراب نهاية الشوط الأول، وأنه سوف يخضع للفحص بمعرفة الجهاز الطبي لاتخاذ اللازم، مشيراً إلى أنه ربما لم يكن قد اكتملت مراحل شفائه تماماً، إلا أنه أبدى موافقته للمدرب ورغبته للمشاركة في المباراة، رغم أنه كان من الأفضل أن يكمل مراحل علاجه، وألا يتعرض لمثل هذه الإصابة. وعن موقفه من الدخول في «ملاسنة» مع علي خصيف قال: «عندما سقطت مصاباً على أرض الملعب في منطقة جزاء الجزيرة، لم يكن علي خصيف يعرف أنني مصاب، وطلب مني النهوض لأن الهجمة كانت مستمرة، فقلت له أنا مصاب، ودار الحديث بيننا تحت ضغط اللعب الذي لم يتوقف، وكنت غاضباً حينها من الحكم الذي لم يوقف اللعب. مدرب الجيش سعيد بالتأهل برودوم: الخسارة كارثية والشباب لم يكن في الدوحة! صبحي عبد السلام (الدوحة) - عبر الروماني لوسيسكو مدرب الجيش القطري، عن سعادته البالغة بالفوز الكبير على الشباب السعودي بثلاثة أهداف، وانتزاع بطاقة التأهل لمرافقة الشباب نفسه إلى دور الـ16، وقال: «أشكر اللاعبين، وأهنئهم على الفوز والتأهل، وأعتقد أنها لحظة مهمة للغاية للاعبين والجهازين الفني والإداري وإدارة النادي، في أول مشاركة للجيش في دوري أبطال آسيا. وقال: «الفوز على الشباب تحقق عن جدارة، وأتمنى أن نواصل المشوار بنجاح، فقد لعبنا مباراة مثالية، وسجلنا من أول فرصة بعدها تحكمنا بشكل رائع في مجريات اللعب، ولم نسمح للمنافس بأي فرصة، من خلال الهجوم الضاغط الذي لعبنا به، والنتيجة من الممكن أن تكون أكبر، لو سجلنا كل الفرص التي أتيحت لنا». وأضاف: «أغلقنا ملف «الآسيوية» بشكل مؤقت، من أجل التركيز في اللقاء المهم أمام لخويا في نصف نهائي كأس ولي العهد». في المقابل، وصف البلجيكي ميشيل برودوم مدرب الشباب الخسارة بأنها «كارثية»، وقال: «لم أتوقعها على الإطلاق، وخسرنا لأننا لم نكن في حالة من التركيز، ولم أشاهد الشباب في هذه المباراة وكأني أراه للمرة الأولى». وأضاف: «بعض الأمور حدثت في المباراة أثرت على لاعبي الفريق، منها عدم التأكد من صحة الهدف الأول، فضلاً عن العصبية الزائدة التي بدا عليها البعض، وعقب نهاية الشوط الأول، وحاولت جاهداً تصحيح الأوضاع والأخطاء، لكن دون جدوى». وقال: لقاء الجيش كان فرصة جيدة أمامنا للحفاظ على صدارة المجموعة الأولى بعدما تأهل للدور الثاني، ووصول الجيش للنقطة الثامنة خلف الشباب المتصدر برصيد 10 نقاط يجعل المواجهة الأخيرة بالمجموعة صعبة للغاية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©