عدد اليوم
ترجح غالبية مكاتب المراهنات أن يكون الطفل الثاني للأمير وليام وزوجته كايت أنثى تحمل اسم آليس، في حين بات اسم جيمس يلقى رواجا في أوساط المراهنين على مولود ذكر.
أي من الوالدين سيحمل الطفل في ذراعيه لتقديمه للعالم أجمع على مدخل مستشفى سانت ماري؟ وهل سينضم الأمير جورج إلى الصورة العائلية؟ ومن هم عرابوه؟ وعند أي ساعة سيولد؟
بلغت المراهنات في مكتب "بيت 365"، 67 % على ولادة أنثى. ويقدم المكتب في هذه الحالة جنيها إضافيا كل جنيهين اثنين.
وقالت جيسيكا بريدج الناطقة باسم مجموعة "لادبروكس" إن "نحو 90 % من المراهنين يرجحون أن تكون فتاة".
ومن الأسماء الأكثر تداولا في مجموعة "وليام هيل" آليس يليه إليزابيث وتشارلوت، ثم فيكتوريا وألكسندرا وديانا.
وصرح روري سكوت الناطق باسم مجموعة "بادي باوور" أن "المراهنين في مكتبنا مقتنعون بأنها فتاة"، ما يعني أن هناك مبالغ كبيرة تنفق على الأسماء التقليدية.
وأضاف أن "اسم إليزابيث سيشكل لفتة كريمة إلى الملكة".
لكن بعض الاقتراحات الغريبة قليلا تلقى أيضا رواجا، فالبعض يراهن على اسم إلفيس، على حد قول جيسيكا بريدج.
أما بالنسبة إلى وزن المولود، فتتراوح الأرقام الأكثر تداولا بين 3,2 و 3,6 كيلوجرامات.
والكستنائي هو اللون الطاغي للشعر عند المراهنين، متقدما على الأشقر، في حين يراهن أيضا أن يكون شعر المولود أصهب مثل عمه الأمير هاري وشائبا بالنسبة إلى حفنة من المخاطرين.
ويستبعد المراهنون أن يكون رئيس الوزراء عراب الطفل وهم يتوقعون أن ترتفع حظوظ نسيبتي الأمير وليام الأميرتين بياتريس وأوجيني. ويليهما الأمير هاري وبيبا شقيقة كايت، فضلا عن النجم السابق لكرة القدم ديفيد بيكهام.
وجرت أيضا مراهنات في مجموعة "بادي باوور" على ريتشارد برانسون مؤسس مجموعة "فيرجين" والنجم إلتون جون.
وفي صيف العام 2013، خرجت كايت إلى مدخل مستشفى سانت ماري وهي تحمل الأمير جورج في ذراعيها. ويرجح المراهنون تكرار هذا المشهد مع المولود الجديد.
كما يتوقع البعض أن ينضم الأمير جورج إلى الصورة العائلية أمام مدخل المستشفى التي ستنشر في أنحاء العالم أجمع.
ويتنافس المراهنون أيضا على لون الفستان الذي سترتديه كايت. ويتصدر الزهري قائمة الاحتمالات عند "لادبروكس"، في حين يأتي الأصفر في صدارة هذه اللائحة عند "بادي باوور" والأزرق عند "كورال".
وقد طال انتظار هذه الولادة، فباتت التكهنات تسري في وسائل الإعلام حول عدد أيام التأخر.
وكانت دوقة كامبريدج قد كشفت أنها تتوقع أن تنجب طفلها الثاني في النصف الثاني من أبريل. لكن صحيفة "ديلي تيليغراف" أفادت عن مصادر مقربة من قصر وايتهول بأن الولادة كانت مرتقبة في 23 أبريل، ما فتح المجال لمزيد من التكهنات.
وكتبت الصحيفة المحافظة "من الممكن أن تكون الدوقة قد أثارت احتمال تحفيز الولادة".
وقد يبصر الطفل النور يوم الأربعاء الذي تصادف فيه الذكرى الرابعة لزواج والديه. وهذا التاريج جد متداول في أوساط المراهنين.
وسيسافر عمه هاري إلى أستراليا الاثنين. وهو قد لا يرى ابن شقيقه وابنة شقيقه قبل منتصف مايو. ويؤكد وليام وكايت، من جهتهما، أنهما لا يزالان يجهلان جنس الطفل الذي سيحتل المرتبة الرابعة في ترتيب خلافة عرش إنكلترا.
